كشف الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي، عن أنه سيعود إلى إسبانيا ويتخذ قراره بالبقاء أو مغادرة تدريب منتخب العراق.
كان مدرب العراق تعرض لهجوم غاضب من بعض الصحفيين العراقيين، عقب خسارة أسود الرافدين أمام المنتخب الأردني، 2/3 في دور الـ 16 من كأس اسيا الإثنين الماضي، حيث وجه إليه الصحفيون العراقيون سهام الانتقادات ولم يكتف هؤلاء بذلك «بل حاولوا مهاجمة المنصة حيث كان كاساس يجلس قبل أن يتدخل رجال الأمن لمنعهم من ذلك، ثم دعا أحدهم جميع زملائه إلى الخروج من القاعة».

 
وقال كاساس لوسائل إعلام إسبانية نقلتها وسائل الإعلام العراقية: «هناك سبع شخصيات لديهم حساب على إنستغرام ويعتقدون بالفعل أنهم صحفيون، لقد بدأوا في طرح أشياء لا معنى لها في المؤتمر الصحفي، كانوا يبحثون عن المجد». 
وتابع بحث هؤلاء من خلال تصرفهم على انتشار اسمائهم في وسائل الإعلام فقط للحديث عنهم، مؤكدا أن أحدهم بدأ في التهديد، إنهم يعشقون الفوضى، جلست، لم أكن محاصراً أو في خطر، يريدون تلويث صورة بلد مثل العراق، الذي تصرف بشكل رائع معنا. 
وتابع هؤلاء أقلية، لا تعكس حقيقة اهل العراق، لكن اسم البلد «متسخ» بهذه الشخصيات. 
واوضح كاساس بأنني في وسط حرب «بين الصحفيين والاتحاد العراقي» وهم يستغلون هذا لإحداث ضوضاء، لقد تلقينا الكثير من الدعم من الاتحاد والحكومة، وحتى العديد من وسائل الإعلام.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي مدرب العراق كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

رؤية مستقبلية عن تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام

آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 9:52 ص بقلم:د.عبدالرزاق محمد الدليمي يُنتظر أن يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا عميقًا في وسائل الإعلام عبر تحسين إنتاج المحتوى، تخصيصه، وزيادة التفاعل مع الجمهور. ومع ذلك، فإن هذه التطورات سترافقها تحديات كبيرة تتعلق بالأخلاقيات، وحماية الخصوصية، وضمان الحقيقة والشفافية في الإعلام. من المهم أن يتم تبني الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام بشكل مدروس ومتوازن، بحيث يتم استغلال مزاياه مع الحرص على تعزيز مصداقية الإعلام واستقلاليته. ان تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) على مستقبل الإعلام الرقمي، و كيفية تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية تأثيرها على صناعة الإعلام تذهب أيضًا بأتجاه الفوائد والتحديات التي يواجهها العاملون في وسائل الإعلام بسبب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. أن تكنولوجيا المعلومات تساهم في تشكيل بيئة رقمية جديدة، حيث تبرز تطبيقات تعتمد على تكنلوجيا متطورة جدا مما يؤدي إلى ظهور مفاهيم وقيم جديدة في الإعلام. في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، لذلك فأن توظيف استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام يفتح افاق من التطورات المهمة التي تسهم في تحسين جودة المحتوى وتبسيط العمليات الإنتاجية. إلا أن هذه التقنيات تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات العامة واندماج الإعلام الإبداعي.أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تؤدي دورًا حاسمًا في تطوير صناعة الإعلام، وتحسين جودة المحتوى وسرعة إنتاجه. ومع ذلك، سيكون العنصر البشري هو المحرك الأساسي لهذه التقنيات، مع ضرورة وضع مواثيق أخلاقية جديدة تضمن توازن الإنسان والآلة في عملية الإنتاج الإعلامي. لذلك من الضرورة اهتمام الاعلاميين والمهنيين في مجال صناعة الإعلام واستيعابهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى وتبسيط العمليات الإنتاجية.أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) من العوامل الأساسية التي تُعيد تشكيل العديد من الصناعات، ووسائل الإعلام ليست استثناءً. مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تشهد وسائل الإعلام تحولًا جذريًا في كيفية إنتاج وتوزيع واستهلاك الأخبار والمحتوى الإعلامي. يمكننا تصور عدة تأثيرات رئيسية لهذا التحول: 1. إنتاج المحتوى بشكل أسرع وأكثر دقة • التوليد التلقائي للمحتوى: الذكاء الاصطناعي يمكنه تسريع عملية كتابة الأخبار وتقارير الأحداث العاجلة، مثل الرياضة أو التقارير المالية. يمكن للأدوات مثل نظام التعلم الآلي تحليل البيانات وتوليد تقارير مختصرة بشكل فوري. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي كتابة تقارير اقتصادية بناءً على أرقام الأرباح أو حتى تحديث الأخبار في الوقت الفعلي. • الصحافة التنبؤية: مع القدرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم تحليلات مستقبلية أو توقعات بناءً على الأنماط التاريخية. هذا سيساعد الصحفيين في توفير محتوى أكثر استباقية، مثل التنبؤ بنتائج الانتخابات أو استراتيجيات الأعمال المستقبلية. 2. التخصيص العميق للمحتوى • التوصية الشخصية: منصات الإعلام ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى مُخصص لكل مستخدم بناءً على اهتماماته وسلوكياته السابقة. هذا سيشمل النصوص، الفيديوهات، والبودكاست. مع تطور خوارزميات التوصية، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم تجربة مستخدم فريدة تمامًا، مما يزيد من التفاعل والمشاركة. • الصحافة الموجهة للخصائص الفردية: بدلاً من الاعتماد على النشرات الإخبارية العامة، ستتمكن المؤسسات الإعلامية من تقديم أخبار موجهة تمامًا للأفراد استنادًا إلى اهتماماتهم وسلوكياتهم الإعلامية. 3. تحسين الإنتاج الإعلامي وخلق المحتوى البصري • إنشاء الفيديو التلقائي: الذكاء الاصطناعي سيستطيع إنشاء محتوى فيديو باستخدام أدوات مثل Deepfake، مما يتيح إمكانية إنتاج مقاطع الفيديو بسرعة وبتكلفة أقل. قد يُستخدم في إنتاج محتوى إعلامي موجه للأخبار، أو حتى في الإعلانات التفاعلية. • التحسين البصري: الذكاء الاصطناعي يمكنه تحسين الصور والفيديوهات بشكل تلقائي عبر خوارزميات تعديل الصور، مثل إزالة الضوضاء، تحسين الألوان، أو حتى إضافة مؤثرات بصرية مبتكرة. 4. التحقق من المعلومات ومكافحة الأخبار المزيفة • التحقق التلقائي من الحقائق: تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون أساسية في مكافحة الأخبار المزيفة (Fake News). من خلال أدوات مثل خوارزميات التحقق من المعلومات، يمكن التحقق من صحة الأخبار والمعلومات المتداولة عبر الإنترنت بشكل أسرع وأكثر دقة. ستتمكن أنظمة الذكاء الاصطناعي من مقارنة الأخبار مع مصادر أخرى موثوقة والكشف عن المعلومات غير الصحيحة أو المضللة. • كشف الصور والفيديوهات المفبركة: الذكاء الاصطناعي سيمكن وسائل الإعلام من الكشف عن التلاعب بالصور والفيديوهات بسهولة، مما يعزز مصداقية الأخبار ويساعد في بناء ثقة أكبر مع الجمهور. 5. تحسين تجربة الجمهور ووسائل التواصل الاجتماعي • الردود التلقائية والبوتات الإعلامية: سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير بوتات قادرة على التفاعل مع الجمهور مباشرة، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو في تطبيقات الأخبار. هذه البوتات يمكنها تقديم تحديثات فورية، الرد على الأسئلة، أو حتى إنشاء محتوى تفاعلي. • تحليل التفاعل والمشاركة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كيفية تفاعل الجمهور مع المحتوى الإعلامي، بما في ذلك تحديد المواضيع الأكثر جذبًا. هذه التحليلات يمكن أن تساعد المؤسسات الإعلامية على تحسين استراتيجيات المحتوى بشكل مستمر وتحديد الاتجاهات المستقبلية. 6. مستقبل الصحافة الاستقصائية • الأدوات المساعدة للصحافة الاستقصائية: من خلال الذكاء الاصطناعي، يمكن للصحفيين الاستفادة من أدوات التحليل الضخم للبيانات (Data Mining) لاكتشاف الأنماط المخفية أو المعلومات المفقودة في كميات ضخمة من البيانات. ستساعد هذه الأدوات في إتمام الصحافة الاستقصائية بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يساهم في الكشف عن قضايا كبيرة. • البحث الآلي عن الأدلة: يمكن للذكاء الاصطناعي البحث في سجلات البيانات الضخمة، التقارير الحكومية، أو حتى سجلات الشبكات الاجتماعية لاستخراج معلومات قد تكون مفيدة في التحقيقات الصحفية. 7. إنتاج المحتوى الصوتي والتفاعل مع الجمهور • البرامج الصوتية التلقائية: يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا إنتاج بودكاستات تلقائية بناءً على موضوعات معينة، مع إمكانية التفاعل مع الجمهور من خلال صوت اصطناعي يمتاز بالطبيعية والمرونة. • التفاعل الصوتي: عبر تقنيات مثل المساعدين الصوتيين، يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز التفاعل بين الجمهور ووسائل الإعلام بطريقة جديدة، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مع الأخبار عبر الصوت، والحصول على ملخصات دقيقة للأحداث المهمة. 8. التحديات والآثار الأخلاقية • الرقابة والتلاعب: مع زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، تبرز مخاوف من استخدام التقنيات للتلاعب بالمعلومات أو نشر رسائل مغلوطة عن عمد. سيكون من المهم وضع أطر قانونية وأخلاقية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل شفاف ومسؤول. • فقدان الوظائف البشرية: قد تؤدي الأتمتة واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى إلى تقليص دور الصحفيين التقليديين في بعض المجالات، مما يثير مخاوف حول الوظائف في صناعة الإعلام.

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تنفي مزاعم حول مرتبات الموظفين
  • إسبانيا تقيل سفير بسبب قيلولته في أحد المؤتمرات ..فيديو
  • رحيل مدرب المنتخب العراقي للدراجات
  • دور وسائل الإعلام في تشكيل وعي المجتمع
  • وصول المدرب الكرواتي( كوران بيركوفيتج) إلى بغداد لتوقيع العقد الرسمي مع الاتحاد العراقي لكرة اليد
  • وصل بغداد تمهيدا لتوقيع العقد.. المنتخب العراقي لكرة اليد يستعين بمدرب كرواتي
  • كاساس يشيد بفنادق المدينة الرياضية في البصرة استعدادًا لمعسكر المنتخب
  • 5 أرقام قياسية لمنتخب السلة في «دولية دبي»
  • الإفراج عن دنيا بطمة بعد قضاء مدة عقوبتها
  • رؤية مستقبلية عن تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام