حارس المنتخب السوري أحمد مدنية لـ «العرب»: الحظ أدار لنا ظهره
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
غادرت سوريا بطولة كأس آسيا عقب خسارتها بركلات الترجيح 5-3 امام المنتخب الايراني حيث انتهى (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) الأربعاء على استاد عبدالله بن خليفة.
وافتتحت إيران التسجيل بركلة جزاء عن طريق مهدي طارمي (34) وعادلت سوريا عن طريق عمر خريبين من ركلة جزاء أيضا في الدقيقة 64، وفي ركلات الترجيح سجل لاعبو إيران من محاولاتهم الخمس، في حين أخفق فهد اليوسف من سوريا، «العرب» أجرت مقابلة مع حارس المنتخب السوري أحمد مدنية الذي تحدث عن سيناريو الخروج بسبب ركلات الترجيح مؤكدا إنها ادارت ظهرها للمنتخب السوري الذي كان يتطلع التأهل للدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا.
لم نتوقع هذا السيناريو
تحسر حارس المنتخب السوري أحمد مدنية على مغادرة النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا من الدور ثمن النهائي، مشيراً الى انه كان يأمل الذهاب بعيدا على مستوى البطولة الحالية واشار الى ان سيناريو ركلات الحظ كان جنونيا لم نتوقعه على الإطلاق لكن في كرة القدم كل شيء وارد، خضنا معركة حقيقية نعم استقبلنا هدفا في الحصة الثانية من علامة الجزاء لكن حققنا العودة بذات الكيفية في الحصة الثانية وكنا الأقرب بتحقيق الانتصار خاصة عقب تعرض مهاجم الخصم للطرد لكن التسرع في إنهاء الهجمة كان سيد الموقف وبسببه اضعنا عددا من السوانح حتى احتكمنا إلى ركلات الترجيح التي خسرناها بطريقة لم تكن مرضية لكن هي ركلات الحظ قد تمنحك فرصة الصعود او تقصيك وللاسف تحقق الخيار الأخير وسنعمل على الاستفادة من هذا الدرس لتصحيحه في مقبل التحديات.
محاضرة كوبر كانت مفصلية
اوضح حامي عرين المنتخب السوري أن المدرب كوبر أكد لهم خلال استراحة ما بين الشوطين أن الجميع قدم مردودا جيدا لكن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه الدفاع تسبب في الهدف، لذلك لابد من المواصلة على ذات المنوال حتى العودة لاجواء اللقاء وأن بإمكاننا أن نعود للمباراة من جديد، كان لتلك الكلمات وقع خاص على الجميع لذلك قاتلنا في سبيل ادراك هدف التعادل وهذا ما حققناه بالفعل في الجزئية الأولى من الحصة الثانية وكنا قريبين من احراز هدف التقدم لولا اضاعة عدد من الهجمات بداعي التسرع لكن شكلنا ندية كبيرة للمنافس طوال زمن اللقاء ولم نخسر إلا عند ركلات الترجيح التي لعب فيها الحظ دورا كبيرا كنا نود المواصلة في البطولة لكن لم يُكتب لنا ذلك خلال لقاء امس الأول لنغادر من الدور ثمن النهائي.
الحضري ملهم
وعن توجيهات مدرب الحراس عصام الحضري له طوال زمن اللقاء وعند ركلات الترجيح بالتحديد اشار مدنية الى أنه محظوظ ان يشرف على تدريبه مدرب بقامة الأسطورة عصام الحضري وذلك يعتبر فخرا كبيرا واضاف كل الحراس يتمنون أن يشرف عليهم الحضري أنا تعلمت منه الكثير خلال الفترة السابقة وأيضا اطمح الى المزيد خلال الفترة المقبلة وهو حريص على تطوير كل الحراس بالمواكبة في التدريبات وهو ملهم بكل معنى الكلمة.
شكرا للجمهور العربي
سجل حارس المنتخب السوري الكابتن أحمد مدنية صوت شكر للجماهير التي ظلت تساندهم على الدوام، واشار الى ان الجمهور العربي شكل لوحة زاهية خلف كل المنتخبات العربية في البطولة بدون فرز وذلك منحنا الثقة لتحقيق المزيد من الانتصارات على مستوى البطولة كنا نأمل الذهاب بعيدا على مستوى البطولة من أجل إسعاد الجماهير العربية
قطر في الموعد
تغزل مدنية في التنظيم الرائع الذي قامت به قطر طوال زمن البطولة واوضح ان قطر لا تحتاج مني إلى شهادة فهي دائما ما تبدع في كافة المجالات العالم شهد اروع مونديال العام الماضي وتواصلت النجاحات حتى وصلنا إلى النسخة الاستثنائية من بطولة كأس آسيا
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب سوريا بطولة کأس آسیا رکلات الترجیح
إقرأ أيضاً:
صراع مفتوح أم أزمة عابرة؟.. أحمد حجازي يرد بقوة على حسام حسن
أثار أحمد حجازي، مدافع نادي نيوم السعودي وقائد منتخب مصر السابق، جدلًا واسعًا بعد ردّه القوي على تصريحات حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، بشأن فرص عودته لتمثيل الفراعنة.
وكان حسام حسن قد قلل من احتمالية عودة حجازي، مؤكدًا أن فرصه لا تتجاوز 1%، ليرد المدافع المخضرم بسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: "أقسم بالله لو معاك 0%"، في إشارة واضحة إلى رفضه لهذا التقييم.
جذور الأزمةتعود الأزمة إلى سبتمبر 2024، خلال مباراة مصر وكاب فيردي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. حينها، تعرض رامي ربيعة لإصابة في الدقائق الأخيرة، وطلب حسام حسن من حجازي الاستعداد للدخول كبديل، لكن الأخير رفض، ما دفع المدرب إلى إشراك أحمد رمضان "بيكهام" بدلًا منه. وأثار هذا الموقف غضب حسام حسن، ليقرر بعدها استبعاد حجازي من المنتخب.
موقف حجازيفي وقت لاحق، أوضح حجازي موقفه، مؤكدًا أن استبعاده كان قرارًا فنيًا وليس بسبب اعتذار شخصي، مشيرًا إلى أن الأزمة اندلعت نتيجة مشادة كلامية مع أحد أفراد الجهاز الفني. كما شدد على التزامه الدائم بمصلحة المنتخب طوال مسيرته الدولية التي امتدت لأكثر من 13 عامًا، خاض خلالها أكثر من 100 مباراة دولية.
مستقبل حجازي مع المنتخبلا تزال ردود الأفعال على هذه الأزمة تتوالى، حيث يترقب الجمهور ما إذا كان حجازي سيبقى خارج حسابات المنتخب، أم أن الأمور قد تأخذ منعطفًا مفاجئًا في الفترة المقبلة.