نظمت وزارة الثقافة أمس جلسة نقاشية بمناسبة اليوم العربي للمسرح، وذلك في قاعة بيت الحكمة بمقر الوزارة، شارك فيها كل من المخرج والمؤلف المسرحي الدكتور سعد بورشيد، والأكاديمية والناقدة السورية الدكتورة حنان قصاب، وأدار الجلسة الإعلامي تيسير عبدالله. وتناولت الجلسة النقاشية تاريخ المسرح العربي، والمراحل التي مر بها، علاوة على تأثر خشبة المسرح بالأحداث في الدول العربية، والتي من خلالها توصل رسالة تحاكي معاناة الشعوب وقضاياها.


واختتمت الجلسة بعدة توصيات، منها العمل على أن حضور المسرح القطري في الهيئات الدولية، من خلال مراسلات رسمية مع الجهات ذات الاختصاص، مثل «اليونسكو» والمنظمات العالمية وكذلك الهيئة الدولية للمسرح.
وقال الدكتور سعد بورشيد في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: إن الحضور القطري كان منذ البدايات الأولى التي أسست بها الفرق المسرحية القطرية وذلك في عام 1972 بشكل رسمي، وشاركت في أول مهرجان عربي في عام 1974 في مسرحية «مرة وبس» من تأليف علي ميرزا محمود وإخراج هاني صنوبر.
كما أكد أهمية المسرح المدرسي، والدور الكبير لإقامة المهرجانات المدرسية والمعاهد والأكاديميات المعنية بالفنون وذلك على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا من خلال المعاهد المتخصصة. وأكدت الدكتورة حنان قصاب في تصريح مماثل لـ»قنا»، أن المسرح العربي سيبقى حيا طالما هناك احتفالية في يومه، موضحة أن الجلسة النقاشية تناولت الحضور القطري في الهيئات الدولية والعربية، وما سيمثله ذلك من إضافة للمسرح القطري، حيث من المهم أن يكون حضور دولة قطر في المحافل المسرحية العربية والعالمية واضحا لأن الحركة المسرحية في قطر كانت من الرواد، والمسرحيين القطريين ساهموا في الكثير من المهرجانات وقدموا عروضهم، ولهم مكانة مهمة جدا.
ومن جهة أخرى، رحبت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، بالتوصيات التي خرجت بها الجلسة النقاشية، ودعت للعمل على تنفيذها وفق خطة إجرائية بمساندة ودعم وزارة الثقافة، تنفيذا لتوجيهات سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، والعمل الدائم لتذليل التحديات وتحقيق الأهداف المرجوة.
يذكر أن يوم المسرح العربي يصادف العاشر من يناير كل عام، وقد تم اختيار هذا التاريخ عام 2008، عقب الاجتماع التأسيسي للهيئة العربية للمسرح.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر اليوم العربي للمسرح وزارة الثقافة المسرح القطري

إقرأ أيضاً:

ديوان العامية "ضل البيوت" جلسة نقاشية بثقافة أسوان

أكدت حياة حسين المسؤول الإعلامى لقصور الثقافة بأسوان، بإنه نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برامج وزارة الثقافة.

حيث شهد نادي الأدب بقصر ثقافة أسوان مناقشة لديوان شعر العامية "ضل البيوت" للشاعرة إكرام مطر، أدارها الشاعر محمد المصرى، و تحدث الشاعر محمود السانوسى مشيرا إلى أن إختيار الشاعرة لعناوين الديوان يؤكد القصيدة الفكرية فى التسمية، تدل على وعى متقدم للشاعرة بمكنون إبداعها، ففى "أثر الفراشة" حيث لا تترك الفراشة نفايات حرب طاحنة، إنما مجرد ملمس رقيق على الأشياء، وقدمت إهداء مزدوج بفكرة البوح بكل مكنون وتجارب قاسية لذكريات شوارع من مدينها، بكل مة تحتويه من زخم إنسانى ويترك أثرا فى تلك الروح.

وتناول الشاعر عبد الله مراد تتعدد أساليب القصائد فلا يشعر القارئ بالملل، وأن الحالات الشعرية مكررة بل هناك تنوع، وهناك رسالة موجه إلى المجتمع، وعنوانين الديوان متطابقة لمضون النص وموسيقى القصائد ليست ثابتة بل تتعدد فى طبقات ونغمات، وتتسم قصائد الديوان بالكثافة ولغة المجموعة الشعرية، واللغة عمومية اللهجة المصرية اللغة الأقرب إلى لغة صلاح جاهين، وتناول الديوان قضايا الذات وعيا مناسبا بعالمها الخاص وتجاربها المكانية.

وذلك من أجل إحياء للتراث الأدبى وتخليد للشخصيات الأدبية المؤثرة في المجتمع المصري نظم قصر ثقافة كوم أمبو ورشة أدبية عن الشاعر "عبد الرحمن الأبنودي" متحدثا فيها الكاتب طه الأسوانى عن حياة وأعمال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، متناولا مراحل حياته المختلفة بدءًا من نشأته في الصعيد المصري وتأثره العميق بالبيئة الريفية، وصولًا إلى نضاله وكفاحه من أجل إيصال صوت الشعب ومعاناته من خلال قصائده.

وأشار الشاعر عبد الله مراد إلى العديد من المحطات الشخصية والمهنية التى أثرت في شخصية الأبنودي، كما سرد أبرز أعماله، ولا سيما القصائد التي أصبحت رموزًا للأدب الشعبي، مثل "جوابات حراجي" و"السيرة الهلالية"، و تفاعل الحضور بشكل كبير مع العرض، حيث تجلى إهتمامهم وتأثرهم بالشخصية، من خلال النقاشات والتعليقات من الحضور الذين أعربوا عن تقديرهم للأبنودي، وتأثرهم بمواضيعه التي حملت هموم البسطاء وعبرت عن صوت الشارع المصري.

وفى الختام أكد الأسوانى على أهمية هذه الأنشطة التي تعزز الوعي الثقافي لدى الأجيال الجديدة، ودور الأدب والفن في إحياء الذاكرة الوطنية، ودعا إلى إقامة المزيد من الفعاليات التي تستعرض رموز الأدب المصري.

وضمن برامج إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، عقد بمكتبة الطفل والشباب بدراو محاضرة بعنوان "التحديات والمواجهة واستشراف المستقبل" تحدث فيها مصطفى حسين معلم خبير، حيث يوجد العديد من التحديات التى تواجه الدولة المصرية مثل الزيادة السكانية ومشكلات في البنية التحتية، ويجب مواجهة تلك المشكلات إلى اللجوء إلي استشراف المستقبل، ومعني كلمة استشراف هو النظر من أعلى والإستشراف يأتي قبل التخطيط الاستراتيجي، فلكي يطبق استشراف المستقبل يجب دراسة الواقع والارهاصات الاولية للمستقبل لكي يتم التخطيط الاستراتيجي بشكل منضبط.

مقالات مشابهة

  • ديوان العامية "ضل البيوت" جلسة نقاشية بثقافة أسوان
  • بنغازي تستضيف مهرجان «المسرح الكوميدي» بدورته الخامسة
  • رسم خرائط مدى تعرض السكان لتغير المناخ.. جلسة نقاشية بدمياط
  • أحمد عز يجتمع مع أحمد مراد في جلسة نقاشية حول " الجن بين الأدب والسينما"
  • «القومي لذوي الإعاقة» ينظم حلقة نقاشية عن مسرح ذوي الهمم بالتعاون مع «الثقافة»
  • "القومي لذوي الإعاقة" ينظم حلقة نقاشية بعنوان "مسرح ذوى الهمم بين الواقع والمأمول"
  • بعد تكريمه بشرم الشيخ.. علاء مرسي: أتمنى إقامة مهرجان سينما للشباب
  • رئيس البيت الفني للمسرح: افتتاح مسرح مصر قريبا
  • إصابة النائب سمير أبوشامة بحالة إغماء خلال جلسة النواب اليوم
  • جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر