عبدالخالق جودة يكشف الفرق بين المصريين والصينيين في الإنفاق والادخار
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، الفرق بين الصينيين في الإنفاق والادخار، ناصحًا المواطنين بعدم التبذير.
جودة عبدالخالق: الإسلام السياسي خصص الدين واعتبره ملكه وحده (فيديو) الأهلى QNB يطرح شهادات إدخار جديدة ويرفع عائد الشهادات القديمة إلى 22.25%وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الخميس، أن الصينيين يستغنون عن 42% ويدخرون 58% من قيمة أموالهم، أما في نظامنا فدائمًا هل من مزيد؟، رغم أن الدين حث على عدم التبذير بقوله تعالى "إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ"، مؤكدًا أنه لا يوجد معنى لكل هذا الاستهلاك.
وأشار إلى أن المشروع الصيني يقوم على أنه مجتمع تاريخي واجه ضغوطًا كبيرة من الخارج مثل حرب "الأفيون"، ولكن الصنيون دائمًا يتحدثون في خطاباتهم كأمة.
وأوضح أن الخطابات القادمة من دول أخرى بالخارج كلها تدور حول أن الأمة تقبل هذا أو ترفض ذلك، وليس الدولة أو الحكومة كما هو المفهوم عند البعض بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين جودة عبدالخالق التموين الادخار الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عضو بـ"العالمي للفتوى" توضح الفرق بين الغسل المجزئ والمسنون
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن هناك العديد من الحالات التي تفرض على المرأة الاغتسال حتى تكون طاهرة تمامًا، أولها وأهمها الحيض، حيث إن أول ما تبدأ الفتاة في مرحلة البلوغ، يبدأ الحيض في النزول، وهو من أهم الأسباب التي تستوجب الغسل، كما أن النفاس، وهو الدم الذي تراه المرأة بعد الولادة، يعد أيضًا من موانع الصلاة ويستدعي الغسل بعد انقطاعه.
أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "أيضًا، إذا تزوجت المرأة وكان هناك جماع، فإن ذلك يعد من موانع الصلاة وسببًا آخر للغسل، كما أن خروج المني بشهوة سواء كان من خلال الاحتلام أو غيره يعد أيضًا من موانع الصلاة ويستوجب الغسل".
أضافت أن هناك نوعين من الغسل: "الغسل المجزئ" و"الغسل الكامل أو المسنون"، لافتة إلى أن الغسل المجزئ يتم بفرض النية وتعميم الجسم بالماء، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها، من الشعر إلى أطراف الأصابع.
أما بالنسبة للغسل الكامل أو المسنون، قالت: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يصب الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يبدأ بغسل الشق الأيمن من جسده، وبعده الشق الأيسر، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أنحاء الجسم".
وأكدت أن هذا الغسل يُعد من السنن النبوية التي يُفضل اتباعها في هذه الحالات، مشيرة إلى أن الغسل بالطريقة المسنونة يؤدي إلى طهارة كاملة ويحقق ما أراده الشرع من تنظيف النفس والجسد.
وشددت هبة إبراهيم على أهمية الاهتمام بالاغتسال بشكل دقيق في الحالات التي تستوجب ذلك، حتى تتمكن المرأة من العودة إلى الصلاة والطهارة كما أمرنا الله تعالى.