أكاديمية الشرطة تحتفل بخريجي «رأس لفان» والشرطة النسائية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
احتفلت أكاديمية الشرطة، أمس بتخريج طلاب كلية رأس لفان للطوارئ والسلامة وتخريج الدورة التأهيلية الحتمية الاولى لخريجات الجامعات المدنية من معهد الشرطة النسائية.
حضر الحفل الذي أقيم بمقر الكلية سعادة اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال المستشار القانوني لسعادة وزير الداخلية والمشرف العام على أكاديمية الشرطة وسعادة اللواء الركن عبد الله محمد السويدي مدير الأمن العام والعميد عبد الرحمن ماجد السليطي رئيس أكاديمية الشرطة وعدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية وقوة لخويا، وممثلي عدد من الجهات بالدولة وأعضاء المجلس الأعلى للأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الخريجين.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ثم ألقى العميد محمد آهن علي الآهن مدير كلية رأس لفان للطوارئ والسلامة بالوكالة كلمة رحب فيها بالحضور، موضحا أن الحفل شهد تخريج (57) طالبا من حملة البكالوريوس والدبلوم في تخصصات الهندسة الدولية للسلامة من الحريق والإدارة الدولية للسلامة من الحريق وإدارة الطوارئ والأزمات و(8) مرشحي ضباط من العنصر النسائي، مشيرا إلى أن الخريجين سيعملون جاهدين لتسخير خبراتهم ومعارفهم لخدمة الوطن وتعزيز أمنه.
وأكد مدير كلية رأس لفان للطوارئ والسلامة أن الكلية شهدت منذ افتتاحها في عام 2013م العديد من التطورات التي تواكب الواقع العملي الميداني سواء على المستوى الأكاديمي أو التدريبي، حيث ضمت العديد من البرامج التدريبية وورش العمل والدورات التي استفادت منها عدة جهات ومؤسسات داخل الدولة وخارجها حيث بلغ عدد خريجي الكلية منذ بدء الدراسة الأكاديمية في عام 2016 وحتى الآن (257) خريجا في عدة تخصصات، إضافة إلى عقد الكلية دورات تدريبية تخصصية في مجالات السلامة والإطفاء والإنقاذ والمواد الخطرة لما يقارب من (12000) متدرب، يمثلون الجهات الحكومية والخاصة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.
وأضاف: إننا نطمح لرفع أعداد الطلبة وزيادة البرامج التعليمية وتنويع الاختصاصات بما يتناسب وتطلعات المجلس الأعلى لأكاديمية الشرطة خلال السنوات القادمة.
من جانبه ألقى البروفيسور قاري بوند العميد الأكاديمي لجامعة سنترال لانكاشير كلمة هنأ فيها الخريجين بمناسبة تخرجهم وحصولهم على درجة علمية بلغة ثانية، وأوضح أنهم في الجامعة فخورون بهذه المناسبة التي تؤكد التعاون البناء والمثمر بين أكاديمية الشرطة وكلية رأس لفان للطوارئ والسلامة وجامعة سنترال لانكاشير، وتقدم نيابة عن الجامعة بالشكر الجزيل لكل من عمل على توفير البيئة التعليمية الطيبة، والشكر موصول إلى أولياء أمور الطلاب الذين لولا حرصهم وتعاونهم لما وصل الطلاب إلى هذه المرحلة.
كما ألقى الطالب إبراهيم مرضي الشمري كلمة نيابة عن الخريجين عبر فيها عن سعادة الخريجين كافة للتخريج ووصولهم لهذا اليوم المبارك الذي يؤهلهم لخدمة الوطن بعد حصولهم على المعارف الأكاديمية في مجال الاستجابة للطوارئ والحوادث وعمليات البحث والإنقاذ والصحة وغيرها من التخصصات.
8 خريجات بالدورة الحتمية
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الحتمية الأولى لخريجات الجامعات المدنية والبالغ عددهن 8 متدربات والتي عقدها معهد الشرطة النسائية قد استمرت شهرين وتضمن برنامجها تدريبات ميدانية عسكرية ورياضية مختلفة ومحاضرات قانونية شرطية، بالإضافة لزيارات ميدانية لعدد من الجهات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أكاديمية الشرطة كلية رأس لفان للطوارئ معهد الشرطة النسائية الشرطة النسائية أکادیمیة الشرطة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية 42 أبوظبي.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
تضطلع "أكاديمية 42 أبوظبي"، "أكاديمية البرمجة المبتكرة" بدور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة والمعرفة اللازمة للإسهام في تحقيق رؤية الدولة لبناء مستقبل أكثر ابتكاراً وتقدماً في مجال التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف الأكاديمية ، التي تعد إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في الإمارة عبر تعزيز منظومة التعليم النوعي وتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، خاصة مع تطبيقها منظومة تعليمية تشاركية ومبتكرة تقوم على نظام تعليم الأقران؛ حيث يتعلم الطلبة من بعضهم البعض دون وجود معلمين أو صفوف دراسية.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الأكاديمية شهدت منذ تأسيسها إقبالاً كبيراً من الطلبة، ونجحت في بناء شبكة شراكات استراتيجية قوية، وإنها تواصل أداء دور محوري في دعم أهداف تطوير مدرسة حاضنة للمواهب، وترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع، لافتا إلى أن برامج شهادات الدبلوم استقبلت منذ إطلاقها أكثر من 900 طالب، بينما استقطبت برامج ومنافسات برنامج التقييم لقبول الطلبة "البيسين" أكثر من 10 آلاف طالب.
وأشار إلى أن تركيز أكاديمية 42 أبوظبي يتمحور حول تمكين المبرمجين والمفكرين والطلاب الشغوفين، بغض النظر عن خلفياتهم، من الارتقاء بمهاراتهم في مجال البرمجة عبر التعلم القائم على الممارسة التطبيقية، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات وأساليب التفكير الابتكاري للمساعدة في رعاية أفضل المواهب في مجال البرمجة.
وأوضح أن الأكاديمية تعتمد على نهج أكاديمي رائد يشجع الطلاب على العمل الجماعي والتعلم من بعضهم البعض، ما يوفر منصة للتبادل الثقافي والمعرفي، ويعزز لديهم قيم التسامح والتعايش، وهو ما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على العمل بفعالية في بيئات متعددة الثقافات، ودعم رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وذكر أن مبادرات ومسابقات الهاكاثون وورش العمل التي تنظمها الأكاديمية تستقبل طلاباً من 58 جنسية، لديهم خلفيات متنوعة منهم المهندسون، والمعلمون، والأطباء النفسيون، وعلماء الآثار، ورواد الأعمال، وطلاب الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع.
أخبار ذات صلة
كما يحمل طلاب الأكاديمية درجات أكاديمية مختلفة، فمنهم 3% من حملة درجة الدبلوم، و10% يحملون درجة الماجستير، و49% من حملة درجة البكالوريوس، و37% من طلبة الجامعات، و1% من حاملي درجة الدكتوراه.
وأكد أن مبادرة "عام المجتمع" تشكل دفعة قوية في مساعي الأكاديمية لإعداد أجيال وقادة المستقبل، وتحفزها على تطوير برامج ومبادرات تعزز مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، منوها إلى أن أكاديمية 42 أبوظبي تقدم في هذا السياق، برامج تعليمية مجانية تعتمد على التعلم القائم على المشاريع، ما يتيح للطلاب فرصة تطبيق مهاراتهم في مشاريع حقيقية تخدم المجتمع.
وأشار إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها لفئات المجتمع كافة، حتى وإن لم تكن لديهم خبرة سابقة في مجال البرمجة أو التكنولوجيا، وأن مؤشراتها تظهر أن 56% من الطلاب لا يمتلكون أي خبرات سابقة في مجال البرمجة.
وأوضح أن "عام المجتمع" يشكل فرصة ذهبية لتعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب، وأن جهود الأكاديمية تركز فيه على تشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية تخدم المجتمع وتعزز روح المبادرة لديهم، وهو ما تعمل على تحقيقه من خلال مبادراتها المتنوعة، والتي تشمل تنظيم التحديات ومسابقات "الهاكاثون" التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة وجميع التخصصات المهنية في المجتمع.
وأشار الدكتور الشعيبي أن الأكاديمية تستعد للتوسع في الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، وتسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة والتكنولوجيا، كما ستعمل على توظيف خبراتها وشراكاتها لدعم ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال في مجال التقنيات الذكية والبرمجيات، فضلاً عن طرح المزيد من البرامج التعليمية المتخصصة في مجال البرمجة.
ولفت إلى إبرام الأكاديمية 17 شراكة مع مؤسسات رائدة على المستويين المحلي والعالمي في القطاعات المجتمعية الحيوية المختلفة، وتعاونها مع أكثر من 31 جهة لتوظيف طلابها.
المصدر: وام