«البيئة» تبدأ المراحل النهائية لقاعدة بيانات التنوع الحيوي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، سلسلة من الاجتماعات والجلسات التنسيقية، خلال الفترة من 29 إلى 31 يناير الماضي.
تناولت الاجتماعات المراحل النهائية من استكمال مشروع إنشاء قاعدة بيانات التنوع الحيوي في دولة قطر، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة- مكتب غرب آسيا “UNEP”، والمركز العالمي لرصد حفظ الطبيعة “الشريك الدولي” من المملكة المتحدة.
يهدف المشروع إلى بناء قاعدة بيانات مستدامة تساهم في الحفاظ على بيانات ومعلومات التنوع الإحيائي، وعمل خرائط بيئية للنظام البيئي لتحديد المواقع المهمة للتنوع الحيوي بالدولة، كذلك يضم المشروع إنشاء منصة إلكترونية تحتوي على البيانات المتعلقة بالتنوع الحيوي، وذلك ضمن استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2023 – 2025.
وقد استعرضت الاجتماعات لمدة ثلاثة أيام، فرق العمل القائمة على إنشاء المشروع ومنصة إدارة المعرفة الإلكترونية، الجدول الزمني الخاص بعملية استكمال قاعدة البيانات، والتي من المقرر تدشينها العام الجاري 2024، كما قاموا بمراجعة المراحل التي تم الانتهاء منها، وعرض التصميم الأولي للمنصة الإلكترونية وفق المعايير الدولية، التي تضم قائمة بجميع أنواع النباتات والحيوانات المسجلة في الدولة، لتكون مرجعية معتمدة تدعم عملية الحفاظ على الأنواع الحية المحلية بدولة قطر.
وشهد الاجتماع الأول الذي عقد بمقر وزارة البيئة والتغير المناخي، الاثنين الماضي عرضا تقديميا لأحدث مراحل المشروع التي تم الانتهاء منها، بحضور الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، والسيد محمد أحمد الخنجي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، السيد جاسم محمد لاري، ورئيس قسم الحياة الفطرية البحرية وفريقي عمل المشروع من وزارة البيئة والتغير المناخي وبرنامج الأمم المتحدة، حيث ناقش الطرفان خطة سير العمل، والخطوات المستقبلية للتغلب على التحديات القائمة للانتهاء من المراحل المتبقية من المشروع.
كما ناقش الاجتماع الثاني الذي عقد بمقر مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، المسوحات البحرية للتنوع الحيوي بالدولة، بحضور خبراء المركز، وممثلي برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والفريق الفني المعنى بالمشروع من الوزارة.
وخلال الورشة الأولى التي عقدت الثلاثاء الماضي، قام فريق المركز العالمي لرصد حفظ الطبيعة “الشريك الدولي”، بتقديم عرض تفصيلي للمنصة الإلكترونية، وقدموا شرحا للتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في التصميم، والتي ستساعد مستخدمي المنصة على إجراء جميع العمليات بكل سهولة وبتقنيات عالية، بالإضافة لوضع تقييم أولي لتحديد احتياجات مستخدم البحث ومراجعة مجموعات البيانات. كما شهدت الورشة طرح عدد من المقترحات الخاصة بتطوير المنصة، بما يلبي احتياجات جميع المستخدمين والمجتمع البحثي بدولة قطر، شارك بالجلسة ممثلو بعض الجهات الحكومية والجامعات المحلية والمراكز البحثية بدولة قطر، بالإضافة لفريق عمل المشروع من برنامج الأمم المتحدة ووزارة البيئة والتغير المناخي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة التنوع الحيوي برنامج الأمم المتحدة البیئة والتغیر المناخی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".