موانئ قطر تستقبل 217 سفينة في يناير
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استقبلت موانئ قطر 217 سفينة خلال يناير الماضي وسجلت مناولة أكثر من 103 آلاف حاوية في الشهر نفسه، 39% منها حاويات عبور (ترانزيت). هذا إلى جانب مناولة نحو 59 ألف طن من البضائع العامة والسائبة، ومسجلا ما يزيد على 31 ألف رأس من الماشية وحوالي 50 ألف طن من مواد البناء. كما تم استقبال حوالي 6 آلاف من السيارات والمعدات.
تتولى «مواني قطر» مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر، وبالإضافة إلى ذلك يلعب مزود خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية المتكاملة في قطر دورا محوريا آخر.
إلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر «مواني قطر» خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا للمعايير العالمية.
تتولى مواني قطر مسؤولية إدارة ميناء حمد وميناء الرويس، وهما ميناءان تجاريان، بالإضافة إلى تطوير ميناء الدوحة الذي سيصبح ميناء خاصا بالسفن السياحية.
ويعد ميناء حمد، وهو أكبر ميناء تجاري في البلاد، أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافدا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر. فالاستثمار الذي بلغت قيمته مليارات الدولارات لا يوفر طاقات استيعابية إضافية فحسب، بل يقدم أيضا مجموعة جديدة من القدرات لقطاعات محددة في قطاع النقل البحري.
ميناء حمد
يمتد ميناء حمد على مساحة 28.5 كيلو متر مربع ويضم محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا ومحطة للحبوب بطاقة 1مليون طن سنويا، إلى جانب محطة السيارات التي تستوعب 500000 سيارة سنويا. ويجري حاليا تشغيل أول محطة حاويات من المحطات الثلاث في الميناء بطاقة استيعابية 2.5 مليون حاوية نمطية سنوياً، ستصل في نهاية المطاف إلى أكثر من 7.5 مليون حاوية نمطية في السنة. ويتم دعم هذه القدرات بشبكة من الطرق البرية والبحرية والسكك الحديدية لدعم قدرات الميناء في مجال إعادة الشحن في المنطقة.
ويؤمن ميناء حمد لقطاع النفط والغاز ممثلاً في شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات (منتجات) تصدير عدد من شحناتها عبر الميناء إلى وجهاتها النهائية في جميع أنحاء العالم، حيث يتولى الميناء مسؤولية توفير خدمات الشحن والتفريغ لحاويات الشركة، بما في ذلك الحاويات المحملة بالمنتجات، وكذلك الحاويات الفارغة، كما يقوم الميناء بتسهيل وتطوير خدمات الدعم المطلوبة للحاويات.
علاوة على ذلك، تم تزويد ميناء حمد بأحدث التقنيات المتبعة في تشغيل الموانئ والتي تتسم بأعلى معايير الأمن والسلامة، بما في ذلك برج المراقبة ذو التصميم الفريد بارتفاع 110 أمتار، ومنطقة التفتيش الجمركي للتخليص السريع للبضائع (5600 حاوية في اليوم)، هذا بالإضافة إلى منصة لتفتيش السفن وغيرها من المرافق البحرية المتعددة.
تم تصميم محطة البضائع العامة في ميناء حمد للتعامل مع جميع أنواع البضائع غير المشحونة بالحاويات بغض النظر عن حجمها والمواصفات الأخرى، وتتميز المحطة بتوفرها على مستودعات لبضائع ترانزيت، ومناطق التخزين المبردة، بالإضافة إلى مساحات معبدة شاسعة. بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن يمكن لمحطة البضائع العامة التعامل مع بضائع مختلفة منها الآلات، والصلب، والبضائع السائبة الجافة، ومواد البناء، والأسمدة والمنتجات البتروكيماوية.
وتحوي المحطة متعددة الاستخدامات بميناء حمد محطات فرعية مجهزة للتعامل مع واردات الحبوب والسيارات والثروة الحيوانية. فمحطة الحبوب لديها القدرة على التعامل مع ما يصل إلى 1 مليون طن من الحبوب، كما تتميز بتوفرها على سيور ناقلة ذاتية التحميل والتفريغ تصب مباشرة في صوامع التخزين. أما محطة السيارات التي تستوعب السفن ذات المنحدرات الخلفية والجانبية لديها القدرة على استقبال 500000 سيارة في السنة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ميناء حمد تشغيل الموانئ بالإضافة إلى میناء حمد ملیون طن
إقرأ أيضاً:
عرض سفينة استكشافية تعمل بالدفع الكهربائي لـ4 ساعات
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
تختتم اليوم الجمعة في أبوظبي، فعاليات معرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025، التي استمرت 5 أيام متتالية في أبوظبي وعرضت خلاله مجموعة استثنائية من أحدث الصناعات الدفاعية الإماراتية والعالمية والأساطيل البحرية من 8 دول، تشمل دولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطنة عُمان والمملكة المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية اليونانية وجمهورية كوريا وجمهورية الهند وشهدت الفعاليات إقبالاً لافتاً من الزائرين والمختصين والخبراء من مختلف دول العالم.
ويشكل معرض نافدكس 2025، منصة مخصصة لقطاع الدفاع والأمن البحري، إذ يمنح المشاركين فرصاً للتعاون الوثيق في هذا المجال، ويشجع على تبادل الخبرات والمعارف وعرض أحدث التقنيات البحرية ويتيح فرصة للعارضين للاستفادة من مساحة عرض مائية فريدة من نوعها ويمكنهم إرساء سفنهم في منطقة المرسى المؤقتة المُجهزة بالعوامات، للمشاركة في العروض الحيّة.
وقال عبد الرحمن الروسي، مدير إدارة تطوير الأعمال في أبوظبي لبناء السفن، تقدم الشركة السفينة القتالية MK II، بطول 71 متراً والتي تتميز بقوتها وتطويرها.
وأوضح أن الطول الإجمالي للسفينة القتالية يبلغ 70.30م والحد الأعلى للسرعة بنصف الحملة يبلغ 30 عقدة وسرعة الإبحار 12 عقدة، وتسع لطاقهم قدره 50 شخصاً وتعمل بنظام دفع يشمل 4 محركات ديزل و4 مضخات مائية.
وبين أن شركة أبوظبي للسفن تعرض سفينةM – DETECTOR 170 التي يمكن التحكم بها بنمطي القيادة المأهولة وغير المأهولة من أجل تنفيذ مختلف المهام البحرية والنقل والمراقبة ومهام الاستكشاف سواء لاستخدامات القوات البحرية أو المدنية ويمتلك هذا الطراز القدرة على العمل لمدة أربع ساعات بوضع الدفع الكهربائي الصامت أو بسرعة تصل إلى 40 عقدة بنظام محرك الديزل ويحتوي على محركي ديزل بقوة 900 حصان.
وقال بويريا كمكار، مسؤول قسم المبيعات في شركة CURRENT نعرض من خلال مشاركتنا في نافدكس 2025، كاميرات بأشعة كهروضوئية وتحت الحمراء، بمستشعرات خاصة مجهزة لتلبية احتياجات القوات البحرية حيث يمكن استخدامها على مختلف السفن والزوارق، نظراً لصغر حجمها وسهولة تركيبها وتوفر رؤية ليلة تمسح جميع الاتجاهات بتقنية 360 درجة، ورؤية HD وترصد الأهداف حتى 64 كيلومتراً.
وتشارك شركة ديهل ديفينس بنظام MIND76 وهو عبارة عن ذخيرة جديدة شديدة التفجير.