ارتفاع حصيلة القتلى جراء العمليات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ارتفع عدد القتلى جراء الحرب في قطاع غزة إلى ما يزيد على 27 ألفا وعدد المصابين إلى 66 ألفا، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، الخميس.
واتهمت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا إسرائيل بتجاهل الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، الأسبوع الماضي، والذي أمر إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع سقوط قتلى في غزة.
وارتفع عدد القتلى بواقع أكثر من 1100 منذ أن طلبت المحكمة الأممية من إسرائيل أن تبذل قصارى جهدها لمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، وفق ما نقلته أسوشيتد برس.
وتنفي إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية التي وجهتها لها جنوب أفريقيا أمام المحكمة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 27019 فلسطينيا قتلوا وأصيب 66139 منذ السابع من أكتوبر.
ولا تفرق الوزارة في إحصاء القتلى بين المدنيين والمسلحين لكنها تقول إن معظم القتلى من النساء والأطفال.
اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أن 28 على الأقل لقوا حتفهم.
وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على الحركة، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة وعودة آلة الحرب الإسرائيلية
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل الأسرى والمحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليها.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.