"الطاقة الذرية" تحذر من تقلص العاملين في محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي من آثار تقلص الخبراء والعاملين في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا.
ويشير أحدث تقرير عن الحالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه منذ أمس الخميس، أمرت الإدارة الروسية لمحطة الطاقة النووية بعدم السماح لخبراء من شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرجو أتوم" بالعمل في زابوريجيا.
أخبار متعلقة مصرع متطوعين فرنسيين في هجوم روسي على خيرسونارتفاع غير متوقع لعدد طلبات إعانة البطالة في أمريكاويعتزم جروسي زيارة المحطة النووية الواقع قرب الجبهة في أوكرانيا مجددًا الأسبوع المقبل.
وأعلن أن انخفاض عدد الطاقم سيكون نقطة محورية في محادثاته مع مشغلي محطة الطاقة النووية الروس.#روسيا ترفض مطلب مجموعة السبع بتسليم محطة #زابوريجيا لأوكرانيا
https://t.co/kHiSeOTBnP
#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/DF941ibSVE— صحيفة اليوم (@alyaum) August 12, 2022
استمرار نقص الخبراءوأضاف جروسي في فيينا يوم الخميس: "ضم المحطة لأفراد الطاقم المؤهلين والمهرة الذين تحتاجهم من أجل السلام والأمن النوويين أمر بالغ الأهمية".
وحذر مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي من أن عدد أفراد الطاقم في محطة زابوريجيا ليس مستمرًا على المدى الطويل.
وتُعد المنشأة أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا، وتحتلها روسيا منذ مارس 2022.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: فيينا الحرب الروسية في اوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زابوريجيا النووية محطة زابوريجيا للطاقة النووية محطة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرفنا جيدداً..ألمانيا تحذر من هجمات روسيا الهجينة لتقسيمها
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن على ألمانيا الاستعداد للتصدي لأي هجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية.
وقال بيستوريوس لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات اليوم الأحد: "بوتين يشن هجمات هجينة، وألمانيا في بؤرة استهدافه".وأضاف وزير الدفاع "بوتين يعرفنا جيداً ويعرف كيف يضايقنا. وتجاهل هذا التهديد لأنه يزعجنا لن يجعله أصغر، بل أكبر".
وتعتبر الهجمات الهجينة نوعاً من الهجمات الإلكترونية التي يستخدم فيها الفاعل الخبيث أكثر من أداة لاختراق جهاز أو شبكة أو تنفيذ أي نوع آخر من الاعتداء.
وأوضح بيستوريوس، أن الهجمات تشمل البنية التحتية الألمانية وإمدادات الطاقة والأنشطة في بحر الشمال وبحر البلطيق، بالإضافة إلى انتهاكات للمجال الجوي.
وقال بيستوريوس: "هناك أيضاً حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدخل في الحملات الانتخابية، وتمويل لأصوات مثل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وتحالف سارة فاجنكنيشت الشعبوي، يدعون أن الأمر لا يتعلق بحمايتنا، بل إننا نتجه نحو حرب مع روسيا".
وأكد أن جزءاً من استراتيجية بوتين هو زعزعة استقرار المجتمع الألماني وتقسيمه، وأضاف "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمنع استراتيجية بوتين من النجاح".
وعند سؤاله هل أن ألمانيا جاهزة عسكرياً، قال بيستوريوس: "نحن على الطريق الصحيح". وأشار إلى إطلاق 97 مشروعاً كبيراً في 2024 بـ58 مليار يورو (60.5 مليار دولار)، متجاوزاً الرقم القياسي للعام الماضي.
ومع ذلك، أشار إلى وجود حاجة للتحسين، وقال: "نقلنا الكثير من المعدات إلى أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الصناعة إلى الوقت لتوسيع قدراتها الإنتاجية لتصنيع الأسلحة والذخيرة".
وأوضح أن دبابة من طراز "ليوبارد" تحتاج إلى فترة تسليم تصل إلى عامين ونصف، بينما تستغرق الفرقاطات والغواصات ما بين 6 إلى 8 أعوام.
واختتم قائلاً: "توضح فترات التسليم وحدها أنه من المستحيل سد الفجوات التي حدثت خلال الـ30 عاماً الماضية في دورة تشريعية واحدة".