السفير الإيراني: إلغاء التأشيرة السياحية للقطريين ترجمة لعمق العلاقات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد سعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة أن بلاده تتطلع أن تؤدي خطوة إلغاء التأشيرة السياحية لمواطني دولة قطر، الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 4 فبراير الجاري، إلى توطيد أواصر الأخوة بين الشعبين القطري والإيراني وفتح آفاق جديدة في المجالات الثقافية والسياحية بين البلدين.
وأوضح سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أنه سيسمح لحاملي جوازات السفر العادية من مواطني دولة قطر بدخول الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدون تأشيرة مرة واحدة كل ستة أشهر والبقاء لمدة 15 يوما.
وأشار إلى المستوى المتميز للعلاقات «القطرية - الإيرانية» وما يجمعها من قواسم مشتركة وتعاون مثمر، مضيفا أن العلاقات القطرية الإيرانية متنامية وعميقة الجذور، في ضوء ما يجمع البلدين من حسن جوار، وتعاون بناء
وأضاف أن إلغاء التأشيرة السياحية عن مواطني قطر يترجم عمق هذه العلاقات، ويعكس حرص الجمهورية الإيرانية على فتح آفاق جديدة من التعاون بما يخدم الأهداف المشتركة للبلدين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السفير الإيراني
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مزرعة رياح رأس غارب تدفع الصناعة نحو آفاق جديدة من الابتكار
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مشروع مزرعة الرياح في رأس غارب يُعد خطوة محورية نحو تعزيز الابتكار والتنافسية في الصناعة المصرية.
وأوضحت “متي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المشروع لا يقتصر على إنتاج الكهرباء فقط، بل يمتد تأثيره إلى تحفيز الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، مثل تصنيع مكونات التوربينات وتطوير تقنيات التحكم والمراقبة.
وأشارت متى إلى أن المشروع يوفر فرصًا لتوطين التكنولوجيا ونقل المعرفة، ما يسهم في بناء قاعدة صناعية قوية في مجال الطاقة النظيفة.
وأضافت أن التعاون مع شركات دولية في تنفيذ المشروع يعزز من قدرات الكوادر المصرية، ويفتح المجال أمام تصدير الخبرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
وأكدت النائبة أن لجنة الصناعة تدعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تطوير البنية التحتية الصناعية، وتعزز من قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية، مشددة على أهمية استمرار الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة كجزء من استراتيجية التنمية الصناعية الشاملة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرص خلال جولته اليوم بمزرعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 650 ميجاوات، على تفقد المكونات الرئيسية للمشروع، والتعرف على كيفية عملها، والمخطط الزمني للتشغيل.
ورافقه خلال هذه الجولة المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من مسئولي الوزارة ومسئولي الشركات المنفذة.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته بالمشروع بتفقد غرفة التحكم والمراقبة ومحطة المُحولات، حيث استمع إلى عرض تقديمي من المهندس خالد الدجوي، رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، أشار خلاله إلى أن المشروع يقع على بعد 40 كيلو مترا شمال غرب رأس غارب، ويمتد على مساحة 70 كيلو مترا مربعا تقريبا، وهو جزء من خطة الحكومة المصرية من خلال الاستفادة من مورد الرياح الممتاز في خليج السويس، وسيكون مكونا أساسيا من خطة الدولة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.