شارك صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى، الذي استضافه الوفد الدائم لدولة قطر، لدى الأمم المتحدة، في نيويورك.
ووقع الصندوق و»اليونيسف» خلال الحوار، اتفاقية إطار إستراتيجي مدتها 5 سنوات، وأخرى تمويل موارد أساسية لدعم حقوق الطفل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، على الصعيد العالمي.


وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام الصندوق، في كلمته الافتتاحية للحوار: «على مر السنين، حققت هذه الشراكة نتائج ملموسة، تمس حياة عدد لا يحصى من الأطفال في مختلف المجالات، مما يتضمن حصول الأطفال على مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي في اليمن، وسبل عيش للأطفال المتأثرين بالجفاف وأسرهم في الصومال».
وأضاف: نود أيضا تسليط الضوء على مساهماتنا الأساسية التي تدعم الموارد العادية لليونيسف لضمان امتداد تأثيرنا إلى المناطق التي يواجه فيها الأطفال الضعفاء أقسى الظروف، حيث سيواصل الصندوق واليونيسف تعاونهما الهام في المبادرات الإنسانية والإنمائية لإنقاذ حياة الأطفال وتحسينها.
من جهتها، قالت السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: «تقدر اليونيسف الشراكة مع صندوق قطر للتنمية والتزامهما بتقديم الدعم لبعض الأطفال الأكثر ضعفا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التعليم».
وأضافت: معا يمكننا المساعدة في إنقاذ وتحسين حياة الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إلى دعمنا.
ويمهد الحوار، الذي شهد مشاركة وفد من الصندوق واليونيسف، إلى جانب الجهات المعنية القطرية، الطريق لتعزيز شراكة طويلة المدى، تهدف إلى دعم رفاهية الأطفال في جميع أنحاء العالم من خلال تعزيز المبادرات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
وتأتي مشاركة الصندوق واليونيسف فيه، انطلاقا من التزامهما بهذه الشراكة، حيث سلطا الضوء على الأساليب المثمرة وأفضل الممارسات من خلال الاستجابات الإنسانية المنسقة والمبادرات التنموية المستهدفة، مؤكدين تفانيهما في إحداث تأثير إيجابي على حياة الأطفال المحتاجين.
وستساهم هذه الشراكة في رفاهية الأطفال في العالم أجمع من خلال تعزيز المبادرات الاقتصادية والإنمائية والإنسانية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة بفعالية، كما سيحظى التعليم بتركيز خاص إلى جانب البرامج، التي تدعم المجتمعات الأكثر ضعفا، لا سيما الأطفال والمراهقين والنساء.
وبموجب التزامهما، سينخرط الصندوق واليونيسف في تعاون مشترك، ويقدمان دعما مخصصا عبر مبادرات الاستجابة الإنسانية والإنمائية، مما يؤكد تفانيهما في إحداث تأثير إيجابي في حياة المحتاجين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر صندوق قطر للتنمية اليونيسف الحوار الإستراتيجي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

من أجل تربية جيل سوي غير متطرف.. نصائح أستاذ طب نفسي للآباء والأمهات

أكد الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع، موضحًا الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.

سلوكيات الأطفال:

 

وأوضح “الشرقاوي”، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه على الأهل توضيح سبب العقاب للطفل بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل.

وقال :"على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت"، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم.

وأشار إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال، موضحًا أن بعض الأباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل "من أين جئت؟" أو “أين الله؟”.

ونوه بأن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة، مؤكدًا أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.

وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
 

مقالات مشابهة

  • سكن لكل المصريين 5.. رابط الإبلاغ عن مشكلات موقع صندوق الإسكان الاجتماعي
  • إطلاق برنامج Gen-Z بتمويل 100 مليون جنيه.. أبرز أنجازات صندوق رعاية المبتكرين خلال 2024
  • من أجل تربية جيل سوي غير متطرف.. نصائح أستاذ طب نفسي للآباء والأمهات
  • «القومي للترجمة» يوقع بروتوكولا لدعم الأطفال القراء
  • رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي: تخصيص مراكز خدمة لحل مشاكل التسجيل الإلكتروني
  • "المشرق" يوقع شراكة إستراتيجية مع "ممكن" لدعم عودة المرأة إلى سوق العمل
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة الجارية وجهود دفع معدلات النمو والتشغيل
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يحصل على الاعتراف الدولي بالتميز المؤسسي مستوى “4 نجوم” من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
  • «كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
  • «صندوق الحفاظ على الحبارى» ينتج 95 ألف فرخ خلال موسم «2022 – 2023»