شراكة بين «صندوق قطر» و«اليونيسف» لدعم حقوق الطفل والتنمية العالمية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شارك صندوق قطر للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى، الذي استضافه الوفد الدائم لدولة قطر، لدى الأمم المتحدة، في نيويورك.
ووقع الصندوق و»اليونيسف» خلال الحوار، اتفاقية إطار إستراتيجي مدتها 5 سنوات، وأخرى تمويل موارد أساسية لدعم حقوق الطفل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، على الصعيد العالمي.
وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام الصندوق، في كلمته الافتتاحية للحوار: «على مر السنين، حققت هذه الشراكة نتائج ملموسة، تمس حياة عدد لا يحصى من الأطفال في مختلف المجالات، مما يتضمن حصول الأطفال على مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي في اليمن، وسبل عيش للأطفال المتأثرين بالجفاف وأسرهم في الصومال».
وأضاف: نود أيضا تسليط الضوء على مساهماتنا الأساسية التي تدعم الموارد العادية لليونيسف لضمان امتداد تأثيرنا إلى المناطق التي يواجه فيها الأطفال الضعفاء أقسى الظروف، حيث سيواصل الصندوق واليونيسف تعاونهما الهام في المبادرات الإنسانية والإنمائية لإنقاذ حياة الأطفال وتحسينها.
من جهتها، قالت السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: «تقدر اليونيسف الشراكة مع صندوق قطر للتنمية والتزامهما بتقديم الدعم لبعض الأطفال الأكثر ضعفا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التعليم».
وأضافت: معا يمكننا المساعدة في إنقاذ وتحسين حياة الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إلى دعمنا.
ويمهد الحوار، الذي شهد مشاركة وفد من الصندوق واليونيسف، إلى جانب الجهات المعنية القطرية، الطريق لتعزيز شراكة طويلة المدى، تهدف إلى دعم رفاهية الأطفال في جميع أنحاء العالم من خلال تعزيز المبادرات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
وتأتي مشاركة الصندوق واليونيسف فيه، انطلاقا من التزامهما بهذه الشراكة، حيث سلطا الضوء على الأساليب المثمرة وأفضل الممارسات من خلال الاستجابات الإنسانية المنسقة والمبادرات التنموية المستهدفة، مؤكدين تفانيهما في إحداث تأثير إيجابي على حياة الأطفال المحتاجين.
وستساهم هذه الشراكة في رفاهية الأطفال في العالم أجمع من خلال تعزيز المبادرات الاقتصادية والإنمائية والإنسانية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة بفعالية، كما سيحظى التعليم بتركيز خاص إلى جانب البرامج، التي تدعم المجتمعات الأكثر ضعفا، لا سيما الأطفال والمراهقين والنساء.
وبموجب التزامهما، سينخرط الصندوق واليونيسف في تعاون مشترك، ويقدمان دعما مخصصا عبر مبادرات الاستجابة الإنسانية والإنمائية، مما يؤكد تفانيهما في إحداث تأثير إيجابي في حياة المحتاجين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر صندوق قطر للتنمية اليونيسف الحوار الإستراتيجي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الاقتصاد والسياحة بدبي» و«فنادق حياة»
دبي (الاتحاد)
وقّعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مذكّرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة فنادق حياة في دبي، تهدف إلى استعراض المقوّمات التي تتمتّع بها الإمارة وكذلك العروض التي تزيد من جاذبيتها أمام الزوّار الدوليين من مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات التسويقية المبتكرة، وتنظيم الفعاليات الحصرية، وتقديم تجارب مخصّصة للزوار. وتنسجم هذه الشراكة مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة لتصبح وجهة رائدة عالمياً للأعمال والترفيه.
وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وفتحي خوجلي، نائب الرئيس الإقليمي لمجموعة فنادق حياة في دبي، فيما تؤكد الاتفاقية على التزام الطرفين بدعم قطاع السياحة بدبي، وترسيخ مكانة الإمارة على مستوى العالم، كما تتضمن المشاركة المتميزة لفنادق حياة في المبادرات المتنوعة، التي تطلقها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومنها استضافة الرحلات التعريفية، وكذلك الوفود المدعوة، إلى جانب إقامة فعاليات متميزة لاستقطاب الزوار الدوليين، وأيضاً دعم الحملات الترويجية بما فيها باقات الإقامة والمشاركة في المعارض والجولات الترويجية.
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: تأتي شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة فنادق حياة في دبي لتكثيف الجهود، التي نسعى من خلالها إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة سياحية عالمية فريدة، وتعكس هذه الشراكة التزامنا المستمر وبدعم من شركائنا والجهات المعنية، بتطوير وتنويع العروض السياحية وتوفير تجارب استثنائية، تلبي تطلعات المسافرين، مع الحفاظ على تميّز الإمارة في الابتكار وتقديم أرقى الخدمات لضيوفها.
بدوره، قال فتحي خوجلي، نائب الرئيس الإقليمي لمجموعة فنادق حياة في دبي: تشهد دبي نمواً كبيراً بصفتها مركزاً عالمياً للسياحة والضيافة، وهو ما لعب دوراً محورياً في نجاح مجموعة فنادق حياة في المنطقة، وقد افتتحنا أول فندق للمجموعة في دبي عام 1980، ومنذ ذلك الحين قمنا بالتوسع إلى 10 فنادق في جميع أنحاء المدينة، ويشكّل تعاوننا الاستراتيجي مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي محطةً بارزة في إطار التزامنا المستمر بدعم رؤية دبي للمستقبل.