قطر تحطم الأرقام القياسية بكأس آسيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الحضور الجماهيري مليون و170 ألفا و219 مشجعا
3 ملايين شخص استخدموا المترو وترام لوسيل
التذاكر المبيعة بلغت نحو مليون و200 ألف
المباراة الافتتاحية سجلت أعلى نسبة حضور
التفاعل عبر التواصل الاجتماعي تخطى 6 ملايين
600 ألف مسافر استخدموا منفذ أبوسمرة
عقدت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا مؤتمراً صحفياً أمس في المركز الإعلامي بمشيرب، وذلك للحديث عن بعض الارقام المهمة التي حطمتها كأس آسيا الحالية قطر 2023، حيث أعلنت اللجنة المحلية المنظمة أن البطولة تواصل تحطيم الأرقام القياسية مع وصولها لمرحلة الأدوار الحاسمة، وذلك قبل انطلاق مباريات ربع النهائي اليوم.
وأكد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر أن قطر حافظت على نسق الجاهزية في استضافة درة البطولات القارية، مشيرا إلى أن البطولة عرفت خلال مرحلة دور المجموعات تسجيل العديد من الأرقام القياسية سواء من ناحية الحضور الجماهيري أو من خلال المنصات الرسمية للبطولة.
وقال الكواري إن اللجنة المنظمة حرصت على تحقيق استضافة فريدة من نوعها للاعبين والمشجعين على حد سواء، والتي تأتي في أعقاب استضافة بطولة كأس العالم قبل حوالي عام من الآن.
وأضاف: لقد تم تجاوز الرقم القياسي لعدد الحضور الجماهيري، من خلال الوصول لمليون و170 ألفا و219 مشجعا تواجدوا خلال الأدوار الماضية، بينما استخدم نحو 3 ملايين شخص مترو الدوحة وترام لوسيل، وبلغ إجمالي التذاكر المباعة في المباريات نحو مليون و200 ألف تذكرة.
وأشار الكواري إلى أن المباراة الافتتاحية بين منتخبنا الوطني واللبناني سجلت أعلى نسبة حضور وبلغت 82 ألفا و490 متفرجا على استاد لوسيل يوم 12 يناير، كما لفت إلى أن البطولة تشهد تواجد نحو 2000 إعلامي، فيما بلغ التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية للبطولة ما يقرب من 689 مليون متابعة، بجانب 5 ملايين مشاركة، و208 ملايين مشاهدة للفيديوهات التي تم طرحها.
وختم الكواري: بلا شك مشاركة 10 منتخبات عربية أعطت إضافة كبيرة للبطولة والزخم الجماهيري سيستمر حتى المباراة النهائية، والاقبال يتزايد على تذاكر المباريات، وندعو الجماهير لشراء التذاكر من المنصات الرسمية الخاصة بالبطولة وذلك تجنبا لعمليات الغش.
عبدالله المفتاح: عدم تسجيل أي جرائم
أكد العميد عبدالله خليفة المفتاح ممثل قوة أمن البطولة أنه بعد انقضاء نصف عمر البطولة لم تسجل أي جرائم أو أحداث مقلقة للأمن العام، مشيرا إلى أن دولة قطر بفضل تعاون كافة الشركاء أصبحت مستضيفا آمنا للأحداث والفعاليات الرياضية، بحكم تجربتها الطويلة في إقامة مثل هذه الفعاليات.
وأضاف: بلغ إجمالي المسافرين الذين استخدموا منفذ أبوسمرة لحضور البطولة الآسيوية ابتداء من العاشر من يناير الماضي وحتى 31 من الشهر نفسه نحو 600 ألف مسافر، بينما تجاوز عدد المركبات العابرة للمنفذ خلال نفس الفترة 200 ألف مركبة.
وتابع: البطولة تتجه إلى أدوارها النهائية، وبالتنسيق مع اللجنة، ولتجنب أي اختناقات مرورية أو تأخير في دخول الجماهير إلى الملاعب لأي سبب من الأسباب، فإننا ندعو الجمهور الرياضي إلى استخدام المترو من مقار إقامتهم أو تجمعاتهم للوصول إلى الملعب الذي يرغبون في التوجه إليه، وذلك اختصارا للوقت بدلا من الانتقال بالسيارات الخاصة في ظل وجود إجراءات مرورية تقتضيها متطلبات سلامة الجمهور.
وشدد على أهمية الحضور المبكر إلى الملعب ما يسهم في الدخول بكل سهولة ويسر ومن ثم التوجه إلى البوابة المحددة والاستمتاع بالفعاليات المقامة في الملعب قبل المباراة، وهذا سيسهم أيضا في الحيلولة دون تكدس الجماهير في البوابات أو أمامها.
وختم: نتمنى للجميع قضاء أفضل الأوقات وستستمر جهودنا الأمنية بذات العزيمة لما تبقى من أيام البطولة ليستمتع الجميع بهذه الأجواء الرياضية الآمنة، ولنؤكد للجميع أن دولة قطر مستضيف آمن للبطولات والفعاليات الرياضية في مختلف الأوقات والأزمان.
عمر الجابر: تضافر الجهود يقودنا للنجاح
قال عمر الجابر مدير إدارة الخدمات المشتركة في قطر للسياحة «نشهد حالياً تنظيماً مميزاً لبطولة كأس آسيا فمنذ انطلاقة البطولة، قدمنا تجربة ممتعة خلال الأيام الماضية. كما سجلت هذه البطولة حضوراً مميزاً من المشجعين والمتابعين من جميع أنحاء القارة الآسيوية والعالم الذين سعدنا بانضمامهم إلينا مجدداً على أرض دولة قطر». وأضاف «شهدنا حضورا ملحوظا طوال فترة تنظيم البطولة من كافة البلدان ويتصدر هذه القائمة الزوار من دول المجلس التعاون الخليجي ويتصدرها أشقائنا في المملكة العربية السعودية، لقد عوّدت دولة قطر مشجعي ومحبي كرة القدم على مستويات فنية متقدمة ومتطورة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى التي حظيت بإشادة عالمية كبيرة من حيث مستويات التنظيم والتأمين والتجهيزات والمرافق من ملاعب إلى وسائل النقل والسكن وقطاع الضيافة». وتابع قائلا «يأتي نجاح هذه البطولة والفعاليات المصاحبة بفضل تضافر الجهود بين قطر للسياحة مع كافة الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص من أجل توفير تجربة استثنائية للمشجعين القادمين من كافة أنحاء العالم لحضور مباريات البطولة، وتقديم الخدمة المميزة في كل مرحلة من مراحل زيارتهم، لقد استطاعت قطر للسياحة برؤيتها وتخطيطها أن تحافظ على الزخم السياحي الكبير، حيث استقبلت خلال عام 2023 أكثر من 4 ملايين زائر، متجاوزة بذلك العدد السنوي لدخول الزوار على مدار السنوات الخمس الماضية. ونحن نتطلع قدماً لتحقيق خطتنا الاستراتيجية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك بأن نصبح واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط. وتابع «ندعو جميع الزوار إلى الاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تقدمها قطر للسياحة والشركاء وللاطلاع على هذه الفعاليات ومواعيدها ادعوكم لزيارة رزنامة قطر التي تجمع الفعاليات المختلفة في قطر، يأتي في طليعتها، مهرجان قطر الدولي للأغذية (QIFF) من تاريخ 7 إلى 17 فبراير والمعرض الأفخم في العالم معرض الدوحة للساعات والمجوهرات 2024 من تاريخ 5 إلى 11 فبراير وإكسبو الدوحة 2023، والذي يستمر حتى 28 مارس وتقام أيضاً فعالية مرحبا آسيا في درب لوسيل التي تجلب العالم الآسيوي الرائع إلى الدوحة، من خلال المسيرات اليومية والعروض والأنشطة الثقافية، والأسواق النابضة بالحياة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المحلية المنظمة لكأس آسيا كأس آسيا قطر للسیاحة کأس آسیا دولة قطر إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمساحة 11 مليون م2 في جدة.. المملكة تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تجمع غذائي في العالم
دخلت المملكة العربية السعودية موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تجمع غذائي من نوعه في العالم، وهو التجمع الغذائي بجدة الذي تجاوزت مساحته الإجمالية 11 مليون متر مربع.
وأعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” أن التجمع الغذائي بجدة يستهدف استقطاب استثمارات محلية وأجنبية، تصل إلى 20 مليار ريال، وإضافة 43 ألف فرصة وظيفية في 10 أنشطة صناعية بحلول عام 2035.
وبينت “مدن” أن المستهدفات المستقبلية في غضون السنوات العشر المقبلة تشير إلى مشاركة التجمع الغذائي بجدة في دعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتعزيز الناتج المحلي بـ 7 مليارات ريال، وذلك من خلال الاستثمار في الممكنات النوعية والخدمات المشتركة، وتوفير الفرص الاستثمارية الواعدة، مع الحفاظ على الاستدامة والابتكار في جميع مراحل الإنتاج.
وأشارت إلى أن التجمع الغذائي الجديد سيسهم في خفض التكاليف التشغيلية بنسبة تتراوح بين 5 – 12% من خلال التكامل في الخدمات، وتهيئة نظام بيئي متكامل لتنمية الترابط في سلاسل الإمداد بما يعزز الأمن الغذائي الوطني، ويحقق الاكتفاء الذاتي من السلع الرئيسية، ويعمل على دعم وتمكين قطاعات استراتيجية متعددة.
يُذكر أن التجمع الغذائي الذي دُشن مؤخرًا يأتي في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بجدة بصفته إحدى مبادرات الاستراتيجية الوطنية للصناعة وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كونها مركزًا لتصنيع وتصدير منتجات الغذاء على مستوى العالم.