الحكومة الفرنسية تقدم تنازلات جديدة للمزارعين الغاضبين.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دعت النقاباتان الرئيسيتان للمزارعين في فرنسا كافة الأعضاء إلى وقف قطع الطرق، بعدما أغلقت جرارات الطرقات الرئيسية في أنحاء البلاد، بينما قدمت الحكومة الفرنسية أمس الخميس سلسلة تنازلات جديدة للمزارعين الذين يتظاهرون منذ أكثر من أسبوع، تشمل مبالغ مالية ومجموعة تدابير داعمة.
حراك المزارعين امتد لدول أوروبيةوبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن هذا يأتي بالتزامن مع اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل بعد أن امتد حراك المزارعين الفرنسيين إلى دول أوروبية عدة.
ودعا رئيس نقابة المزارعين الشباب ورئيس نقابة المزارعين الرئيسية في البلاد تغيير طرق الحراك، ووقف قطع الطرقات.
ويتظاهر المزارعون منذ أكثر من أسبوع في إطار احتجاجات أثارتها زيادة الضريبة على الوقود الزراعي، إذ يشتكون من قلة أجورهم والضرائب المرتفعة والقيود التنظيمية المبالغ فيها.
إجراءات جديدة لدعم الزراعةوأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جابريال أتال عن إجراءات تشمل تقديم 150 مليون يورو سنويا لمربي الماشية الفرنسيين وحظر الواردات الغذائية المعالجة بمبيد ثياكلوبريد الحشري من فئة نيونيكوتينويد والمحظور أساسا في فرنسا، كما تعهّد بضمان الحصول على تعريف على مستوى أوروبا للحوم المصنّعة في المختبرات، وهي تكنولوجيا ما زالت في بداياتها، مستبقا بذلك معارضة محتملة من المزارعين شبيهة بتلك التي واجهتها أنواع الحليب النباتية وبدائل اللحوم.
وأكد مارك فيسنو وزير الزراعة أن فرنسا ستعلّق خطتها الوطنية لخفض استخدام المبيدات، وستجري مناقشات ومباحثات حول الخطة مهما احتاج الأمر من وقت لإعادة تحديد بعض هذه الجوانب بغرض تبسيطها، وذلك بعد سلسلة تنازلات الأسبوع الماضي، شملت إلغاء قرار رفع ضريبة الوقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المزارعين فرنسا الاحتجاجات احتجاجات المزارعين في فرنسا احتجاجات المزارعين الفرنسيين
إقرأ أيضاً:
مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو في جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب في قطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل في أوروبا.
وقال جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر "الجارون".
وقال "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه "المنافسة غير العادلة" من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية الصارمة.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.