زيلينسكي: موافقة الاتحاد الأوروبي على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا رسالة قوية لموسكو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موافقة الاتحاد الأوروبي على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا رسالة قوية لموسكو، جاء ذلك حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية .
وأمس الخميس، قال القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، أنه يجب على كييف أن تزيد من قدراتها القتالية والتكنولوجيا، وإدخال أساليب جديدة للتدريب العسكري ومناورات الحروب في العام الحالي 2024.
كما أوضح زالوجني، أن التجربة القتالية الأوكرانية منذ عام 2022 ناجحة، ولكن تحتاج إلى التطوير والتحديث،لإظهار تفوقها على العدو في ساحة الحرب.
وفي وقت سابق، أراد قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني سحب قواته من أفدييفكا شرق أوكرانيا تفاديًا لتعرض الجنود للخطورة الحتمية عند مقابلة الجيش الروسي، ولكن قابل هذا القرار الرفض من زيلينسكي، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات جديدة أوكرانيا موسكو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
بروكسل (وام)
أخبار ذات صلةيعتزم الاتحاد الأوروبي دراسة التغييرات المحتملة في الحد الأدنى لضريبة أرباح الشركات البالغ 15%، في محاولة لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق الدولية ما ستفضي إليه مباحثات مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب يوم الثلاثاء المقبل، من اعتماد خيارات يمكن أن تغير بصورة كبيرة طريقة تطبيق قانون هذه الضريبة، في إطار جهود أوروبية إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعارض تطبيق هذه الضريبة على شركات بلاده.
وفي سياق متصل، تسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة أجزاء من القانون انتقدتها الولايات المتحدة، وتقترح خيارات تشمل تغيير طريقة التعامل مع الإعفاءات الضريبية الأميركية، لضمان عدم خضوع الشركات الأميركية للحد الأدنى الضريبي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرته على فرض ضرائب عليها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ تطبيق الحد الأدنى للضريبة منذ أقل من عامين، حيث يتم فرض ضريبة بنسبة 15% على أرباح الشركات في مختلف دوله الأعضاء، في إطار اتفاقية دولية وقعها أكثر من 140 دولة، منها الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
ووصفت إدارة ترامب قانون الحد الأدنى للضرائب في الاتحاد الأوروبي بأنه عائق تجاري أمام الشركات الأميركية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، ليرد الاتحاد الأوروبي برفض تعليق عمله بالقانون، لكنه أبدى استعداده للتفاوض بشأنها.