موقع النيلين:
2024-07-04@04:00:39 GMT

???? قريباً ستعود الخرطوم زاهيةً متألقة

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT


‏قريباً بإذن الله ستنقشع الأزمة و تنكشف الغُمَّة وتعود بلادنا أفضل مما كانت عليه ، وسيسجل التأريخ أن جيش السودان وبمساندة و دعم و تأييد غير مسبوق من شعبه إستطاع أن يهزم أكبر مؤامرة تتعرض لها دولة في العصر الحديث .

و سيخلِّد التأريخ بطولات و تضحيات ضباط و صف وجنود قواتنا المسلحة و القوى الأمنية و النظامية الأخرى و قوات الإحتياط و المستنفرين و المجاهدين من شباب و شيوخ السودان الذين سطروا الملاحم و هزموا قوى الشر في الداخل و الخارج التي تمالأت و تجمعت لتدمير بلادنا و طمس هويتها و تغيير ديمغرافيتها تمهيداً للسطو على مواردها و خيراتها .

و سيسجل التأريخ أن كل ما تعرضت له بلادنا كان بتمويل و رعاية قيادة دولة الإمارات التي بنيت و تأسست نهضتها بعقول و تخطيط أبناء السودان من الإداريين و المهندسين بقيادة كمال حمزة و أحمد عوض الكريم و المستشار عباس النيل و رفاقهم ، و لحق بهم البروفيسور أحمد التجاني المنصوري مؤسس شركة (الروابي للألبان) التي تعد واحدة من أميز و أفضل الشركات في الإمارات بل و على مستوى الإقليم ، و كثيرون غيرهم من أساتذة الجامعات و الأطباء و المهندسين و القانونيين من العقول المهاجرة !!

و سيوثق التأريخ أن بعض من كنا نحسبهم أشقاء و أصدقاء من دول جوارنا و محيطنا الأفريقي قد تآمروا علينا و كادوا لنا و فتحوا مطارات بلادهم و حدودها لتمرير المرتزقة و السلاح و العتاد لقتل شعبنا و تدمير بلادنا !!

قريباً بإذن الله ستعود الخرطوم زاهيةً متألقة ، و سيعود لمدني الخضراء جمالها و بهاءها ، و ستعود الأبيض (عروس الرمال) عروساً ، و ستخرج أمروابة و الرهد أب دكنة من أزمتهما و ستودعان آلامهما ، و ستعود الجنينة (دار أندوكة) و نيالا (البحير) و زالنجي و الضعين إلى حضن الوطن بعد اختطافهما من قبل المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية ، و سترقص بابنوسة و تغني و تزدهي المجلد (دينقا أم الديار) و الفولة (الحميرة شبيهة الخرطوم) ، و سيعود الأمن و الأمان إلى دلنج (المك عجبنا عروس الجبال) و ستتنفس كادقلي (الصمود) المخنوقة بمؤامرة الحلو و المليشيا !!

لقد بات النصر وشيكاً ، و قريباً جداً بإذن الله ستلتئم الجراح و تندمل و سيبكي شعبنا فرحاً و ستبدأ مسيرة بناء السودان على أسس جديدة خالياً من الخونة و العملاء و المتآمرين .
الله أكبر و العزة للسودان و شعبه و جيشه
و الخزي و العار للمليشيا و داعميها في الداخل و الخارج .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا

حاج ماجد سوار #كتابات_حاج_ماجد_سوار
2 فبراير 2024

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا

تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة مساء الثلاثاء بعد انتهاء اجتماع الحكومة التركية، إن أنقرة تعرف كيف تكسر الأيادي القذرة التي تطال علم بلادنا.

وأضاف الرئيس التركي أنهم يعرفون أيضا كيف يكسرون تلك الأيدي التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا.

وشدد الرئيس التركي على أنهم مستمرون في ضمان أمن تركيا وشعبها طالما أن هناك في سوريا مجرمون متعطشون للدماء يوجهون أسلحتهم نحو بلادنا.

وذكر أردوغان أنه بسبب حادثة شنيعة في قيصري تحاك بعض المؤامرات ضد تركيا.

وصرح: “نعرف جيدا جدا من حاك المؤامرة التي تمّ ترتيبها مع فلول التنظيم الإرهابي الانفصالي في إشارة لوحدات حماية الشعب الكردية التي تقول أنقرة إنها الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني”.

وتابع قائلا: “لا نحن، ولا شعبنا، ولا أشقاؤنا السوريون، سيقعون في هذا الفخ الخبيث”.

وأوضح الرئيس التركي أن النظام العام خط أحمر بالنسبة للدولة التركية ولا تسامح مع من يتجاوز هذا الخط، أو ينتهكه تحت أية ذريعة.

وأشار في السياق إلى أن السلطات المختصة اعتقلت 474 شخصا ممن شاركوا بأعمال الشغب في قيصري.

هذا، وأفاد رجب طيب أردوغان بأن الوجود التركي في الشمال السوري يضمن عدم إقامة دويلة أو ممر إرهابي عند حدودنا.

وأكد أردوغان أنه لن يسمح لأي كان بالمساس بمن لجأ إلى تركيا وطلب حمايتها.

وبين أن من يريد العودة من السوريين بشكل طوعي سنعيده إلى بلاده، مشيرا إلى أن أنقرة بحاجة للسلام والدبلوماسية والحوار مع دول الجوار.

وكانت وسائل إعلام تركية أفادت بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.

وأكدت تركيا أن المحاولات الاستفزازية لزعزعة استقرارها “لن تصل إلى هدفها”، معلنة في الوقت نفسه عن تحقيقات مستمرة بحق منشورات تحرض على الكراهية وضد اللاجئين.

واعتبرت أوساط سياسية تركية أن أحداث مدينة قيصري وسط البلاد لا تمس تركيا مباشرة، موضحة أن أطرافا ترفض التطبيع بين دمشق وأنقرة ولا تريد حل الأزمة السورية تقف وراء الأحداث.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رحل بروفيسور ريتشارد حسن.. الإنسان والعالم والطبيب المنتمي لدولتي السودان
  • البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي من أجلهم ليمنحهم الله القوة لمواجهة التحديات
  • عبد الوهاب الافندي: لا توجد مؤامرة كونية ضد السودان
  • البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي ليمنحهم الله القوة
  • يس محمد آدم: ملامح وحدتنا الوطنية تتجلى
  • التربية والتعليم الخرطوم توضح حول إستئناف الدراسة لطلاب الشهادة السودانية
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا
  • الملك يعزي ملك المغرب بوفاة والدته الأميرة للا لطيفة هاتفيا
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم