الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د. المنذر الحساوي: إنجازات عديدة تحققت لحماية صحة الطفل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
افتتح الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د ..المنذر الحساوي نيابة عن وزير الصحة د.أحمد العوضي مؤتمر الكويت الدولي الأول متعدد التخصصات لطب الأطفال.
وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د.المنذر الحساوي إن الوزارة أولت اهتماما كبيرا خلال السنوات الماضية بصحة الطفل وحقوقه وتطوير طب الأطفال، لافتا إلى ان هذا يتجلى في العديد من الإنجازات التي تم تحقيقها، ومنها إنشاء مكتب داخل الوزارة معني بحماية الطفل، مبينا ان الوزارة خصصت خطا مباشرا على مدار الساعة (147) يتلقى جميع الشكاوى والملاحظات والبلاغات المتعلقة بانتهاكات حقوق الطفل ويتعامل معها بسرية وفورية، كما يضمن حماية بيانات وهوية المبلغ.
وأفاد بأن الوزارة افتتحت قبل أسابيع قليلة وحدة العناية المركزة بمستشفى الأميري للأطفال وهي الآن بصدد تسلم وتشغيل مبنى الأمومة والطفولة بمشروع توسعة مستشفى العدان وهو مركز تخصصي معني بالأمومة والطفولة يضم أكثر من 600 سرير ويخدم المنطقة الجنوبية في البلاد.
وعن المؤتمر، أوضح الحساوي ان المؤتمر يضم 42 محاضرة علمية و6 ورش عمل تخصصية يحاضر فيها نخبة من أطباء متخصصين من حول العالم، مما يعزز الاستفادة القصوى في المجالات العلمية والطبية، فضلا عن التعاون لبحث الأمور ذات الاهتمام بما ينصب نحو تطوير الأداء الطبي، مبينا انه سيناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي لما له من أهمية كبيرة في التطورات الطبية وتحسين تشخيص الأمراض وتسريع الأبحاث الطبية وتحسين إدارة السجلات الطبية.
وأشار إلى أن مثل هذه المؤتمرات فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والتجارب ونقل المعرفة والأفكار بين الباحثين والمختصين في مجال طب الأطفال، كما أنها تأتي متسقة مع منهج الوزارة في تشجيع التدريب والتطوير وبناء القدرات والتنمية الفكرية انطلاقا من أهداف التنمية المستدامة وأهداف خطة التنمية في الكويت وهي بناء رأس المال وبناء القدرات البشرية.
بدوره، قال استشاري طب طوارئ الأطفال ورئيس كلية طب الأطفال في معهد الكويت للاختصاصات الطبية رئيس المؤتمر د.محمد الحمدان ان المؤتمر يهدف إلى تبادل العلوم والخبرات والوسائل الحديثة والمتقدمة لتطوير مجال طب الأطفال من خلال الجمع بين المتميزين والباحثين في جميع مجالات طب الأطفال.
وأوضح ان هذا الحدث العلمي ما هو إلا ثمرة عمل وتعاون دؤوب لنخبة من الكفاءات الوطنية في شتى التخصصات التي تعنى برعاية الأطفال الباطنية منها والجراحة العامة والتخصصية، إضافة إلى التخصصات المساندة ليكون استمرارا لما بدأه زملاء لنا سابقون في هذا المجال.
وأشار إلى انه تم الحرص في إعداد البرنامج العلمي على ان يكون فريدا ومميزا ليغطي أحدث المستجدات والتطورات العلمية في مختلف تخصصات طب الأطفال والتخصصات الفرعية، حيث سيستمر البرنامج لمدة 5 أيام لتعزيز التعليم الطبي المستمر في بيئة مواتية للتعليم والتفاعل. ولفت إلى أن البرنامج يشتمل على ورش العمل والعروض التقديمية الرئيسية والمسارات المتخصصة وعروض الملصقات والمعارض المتاحة خلال أيام المؤتمر لتوفير المعرفة والمهارات المتطورة القائمة على الأدلة والبراهين العلمية لمساعدة المتخصصين في الرعاية الصحية للأطفال على تحسين مستوى الرعاية في ممارساتهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
أكد مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، التزام الهيئة بدعم وتعزيز حقوق الطفل وحمايته من كافة أشكال الانتهاك والاستغلال باعتباره أحد الموجهات الاستراتيجية الأربعة التي اعتمدتها الهيئة والتي تشمل حقوق المرأة والطفل، وحقوق العمال وحقوق أصحاب الهمم والحق في الصحة والصحة النفسية.
جاء ذلك خلال لقائه في مقر الهيئة بالعاصمة أبوظبي، ماما فاطمة سينغاتة، المقررة الخاصة المعنية ببيع الأطفال واستغلالهم جنسياً التابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والوفد المرافق وذلك ضمن زيارتها الميدانية الرسمية إلى الدولة.
وتم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز حماية حقوق الطفل والفئات المستضعفة والدور الحيوي الذي تضطلع به الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في هذا المجال، مع التركيز على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي كوسيلة أساسية للوقاية من جميع أشكال الاستغلال والانتهاكات التي قد يتعرض لها الأطفال.
وأشار كروز إلى أهمية هذه الزيارة وقال: إن حماية حقوق الطفل تأتي في صميم أولويات عمل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، باعتبار أن بناء مجتمع آمن للأطفال يبدأ من خلال شراكات فاعلة مع المنظمات الدولية ومن خلال تعزيز ثقافة الوعي والمسؤولية المجتمعية، كما إننا ملتزمون بمواصلة جهودنا لضمان توفير بيئة آمنة تكفل لكل طفل حقوقه في النمو والحماية والعيش الكريم. وأضاف: «نؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والعمل على تطوير السياسات والممارسات الوطنية بما يواكب أفضل المعايير الدولية، مع التركيز الخاص على حماية الفئات المستضعفة وفي مقدمتها الأطفال».(وام)