الجيش الروسي نحو "خلع القفازات البيضاء"
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول إطلاق يد أسطول البحر الأسود الروسي، وقدرته على قصف مواقع في جنوب أوكرانيا.
وجاء في المقال: لقد تم إنهاء العمل بـ "صفقة الحبوب"، وهذا يمنح الجيش الروسي الحق في "خلع القفازات البيضاء" والعمل بثقة أكبر في البحر الأسود. قال ذلك الخبير العسكري العقيد البحري الاحتياطي فاسيلي دانديكين، في مقابلة مع "موسكوفسكي كومسوموليتس".
وأضاف: "نظرًا لحقيقة أن السفن كانت تبحر على طول "ممر الحبوب"، كان من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، على أسطول البحر الأسود حل المهام القتالية في هذه الظروف. فبمجرد توجيه ضربة إلى منشأة عسكرية في أوديسا، يبدأ الصراخ على الفور، يقولون إن الروس يضربون ممرات الحبوب. كان الحال كذلك. لا أستبعد أننا بسبب هذا الضغط غادرنا جزيرة الثعبان حينها"...
وبحسب دانديكين، بالإضافة إلى الخسائر المالية (أوكرانيا تخسر نحو 700 مليون دولار)، فإن العدو سيواجه أنباء سيئة أخرى، فقال: "الآن، يمكننا ضرب أهداف عسكرية في جميع أنحاء جنوب أوكرانيا. بما في ذلك تدمير الشحنات العسكرية التي تأتي بحراً وتدمير مستودعاتها. فالمعدات والأسلحة العسكرية لا تأتي من بولندا فقط. بجوار أوكرانيا هناك دولتان عضوان في الناتو - رومانيا وبلغاريا".
ووفقًا لدانديكين، فإن قدرات أسطول البحر الأسود كبيرة، فـ "لا يضم أسطول البحر الأسود سفنا سطحية فحسب، بل لديه غواصات أيضا، وهناك وسائل أخرى للقيام بمناورات وتوجيه ضربات. بل، وبحارة أسطول البحر الأسود لديهم حساب خاص مع نظام كييف، فقد تكبدوا خسائر في الأرواح والسفن".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات
الجمعة, 7 مارس 2025 4:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تتواصل الاشتباكات في الساحل السوري بين قوات الجيش السوري وعناصر من فلول نظام الأسد، حيث شنت القوات الأمنية حملة واسعة في مناطق اللاذقية وجرود القرداحة، ما أسفر عن مواجهات عنيفة واعتقالات في صفوف فلول النظام السابق. الحملة الأمنية تأتي في سياق فرض السيطرة الكاملة ومنع أي تحركات تهدد استقرار المنطقة، خاصة بعد العثور على أسلحة وذخائر استخدمتها هذه العناصر ضد القوات الأمنية.
وفي تطور آخر، فرضت السلطات السورية حظر تجوال في مدينتي حمص واللاذقية لمنع تصاعد التوترات، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب الفتن الطائفية، بينما تستمر جهود المصالحة الداخلية والتواصل مع الدول العربية لتعزيز الاستقرار في البلاد.
على الصعيد العسكري، تشير التقارير إلى أن الاشتباكات جاءت في أعقاب دعوات من بعض القيادات السابقة للنظام لتأسيس حكم ذاتي، مما أدى إلى تصعيد المواجهات الأمنية ضد هذه الفصائل المسلحة، وسط تخوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى.