صحيفة: بريطانيا ستجري تجربة إطلاق صاروخ باليستي لأول مرة منذ 2016
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "ذي صن" نقلا عن مصادرها بأن بريطانيا ستجري تجربة إطلاق صاروخ باليستي من نوع "ترايدنت 2 دي 5" من غواصة "فانغارد" النووية، وذلك لأول مرة منذ عام 2016.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن من المتوقع إطلاق صاروخ بدون رأس قتالي على بعد 90 كلم عن الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن غواصة "فانغارد" تم رصدها في ميناء كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية يوم 30 يناير، وأن الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية (GEOINT) قد أنذرت شركات الملاحة بأنه سيتم إطلاق الصاروخ خلال الفترة حتى 4 فبراير الجاري.
وحسب الصحيفة، فإن التجربة تهدف إلى التأكد من أن الغواصة قادرة على العودة إلى الخدمة ضمن القوات البحرية الملكية البريطانية بعد ترميمها الذي استمر 7 سنوات في قاعدة بليموث بجنوب غربي إنجلترا.
يذكر أن بريطانيا تمتلك 4 غواصات نووية من صنف "فانغارد"، ولكن اثنتين منها فقط صالحتان للاستخدام. ومن المخطط البدء باستبدالها بغواصات جديدة من صنف "دريدنوت" في الثلاثينات.
وجرت آخر تجربة لإطلاق صاروخ "ترايدنت" في عام 2016، لكن التجربة كانت فاشلة، حيث انحرف الصاروخ عن مساره بعد إطلاقه من المنطقة القريبة من ولاية فلوريدا الأمريكية، وانفجر بشكل تلقائي دون أن يصل إلى هدفه في جنوب المحيط الأطلسي.
المصدر: "ذي صن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الأطلسي صواريخ غواصات مناورات عسكرية إطلاق صاروخ
إقرأ أيضاً:
صحيفة: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة في واشنطن
أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، لا سيما ملف الحرب في قطاع غزة المنكوب، من المنتظر أن تطغى على اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المقبلة في واشنطن.
واستدلت الصحيفة على طرحها في هذا الصدد بدعوة الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل والعديد من الدول العربية، على رأسها مصر، لحضور قمة "الناتو" في واشنطن الشهر المقبل لبحث مقترحات لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير نشرته حول هذا الشأن، أن قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للناتو من شأنها أن تتيح للرئيس الأمريكي جو بايدن الفرصة لعرض سياسته الرامية إلى تعزيز شراكات وتحالفات واشنطن الدولية، لكنها ستسلط الضوء أيضا على ما يعتبره العديد من الدبلوماسيين تناقضات في مواقف واشنطن بشأن أوكرانيا من جهة والحرب بين إسرائيل وحماس من جهة أخرى.
وأضافت الصحيفة، أنه بينما تصطف الدول الأعضاء في الناتو على دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فإن العديد من أعضاء واشنطن وشركائها منقسمون بشدة حول حرب إسرائيل مع حماس في غزة.
وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أنه عادة ما يدعو الناتو بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبار واشنطن الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، فإنها دعت وزراء خارجية ما يصل إلى 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، جزئيًا لحضور الاجتماعات، في محاولة لتجنب التوترات المحتملة بشأن دعوتها لإسرائيل.
ومن بين المدعوين العرب مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وضمت قمة الناتو التي استضافتها فيلنيوس العام الماضي ممثلين عن أوكرانيا وشركاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ فيما تضمنت قمة 2022 في مدريد مجموعة أوسع قليلاً، أما في قمة واشنطن المقبلة، فإن وزراء خارجية الدول الشريكة لن يشاركوا في اجتماعات الناتو الرسمية لكنهم سيحضرون الأحداث على هامش القمة، مثل عشاء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين.
وقال مسئول في حلف شمال الأطلسي في بيان، نقلته الصحيفة: إن الأمين العام ستولتنبرج دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الـ 32، بالإضافة إلى زعماء شركائنا في المحيطين الهندي والهادئ وهم أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.
وأضاف المسئول، أن "الاجتماعات على المستوى الوزاري مع ممثلين من شركاء آخرين في حلف شمال الأطلسي تنظمها السلطات الأمريكية"، فيما قال محللون إن ضم بعض الدول العربية وإسرائيل إلى القمة يعد وسيلة للولايات المتحدة لتوضيح قيمتها كقوة تستطيع جمع شركائها الدوليين على طاولة واحدة.
وقال جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن، في تصريح خاص لفاينانشيال تايمز: "لقد كان هذا الأمر رؤية طويلة الأمد وطموحًا للعديد من الإدارات الأمريكية لبناء نسخة ما من الناتو العربي. إن إعطاء الناس جولة للتعرف على فوائد وميزات هذا النوع من التحالف متعدد الأطراف، ربما يكون الرسالة الأكثر أهمية".