كاميرون: بريطانيا يمكن أن تعترف بالدولة الفلسطينية قبل توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة، دون انتظار نتيجة المفاوضات المستمرة منذ سنوات حول حل الدولتين.
وقال كاميرون لوكالة "أسوشيتد برس" خلال زيارة قام بها يوم الخميس إلى لبنان بهدف تهدئة التوترات الإقليمية: "لا يمكن أن يتم الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) ما دامت حماس موجودة في غزة، لكن الاعتراف يمكن أن يتم أثناء استمرار مفاوضات إسرائيل مع القادة الفلسطينيين".
وأضاف: "اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين المستقلة، بما في ذلك في الأمم المتحدة، لا يمكن أن يأتي في بداية العملية، لكن لا يتعين بالضرورة أن يتم في نهاية العملية".
ووصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس إلى لبنان في إطار جولته الشرق أوسطية التي تشمل عددا من الدول العربية.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية" إن هذه الزيارة قد تقررت خلال لقاءات سابقة لوزير الخارجية البريطاني مع ميقاتي، مشيرة إلى أن "المحادثات السابقة مع كاميرون عكست حرص بريطانيا على أمن لبنان واستقراره وانتظام الدورة السياسية فيه، وتخوفه من أن يرفع امتداد التصعيد من غزة إلى لبنان والبحر الأحمر مستوى المخاطر وانعدام الأمن ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل على مستوى العالم".
المصدر: أ ب +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية ديفيد كاميرون طوفان الأقصى قطاع غزة لندن هجمات إسرائيلية الخارجیة البریطانی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد "استفزاز للمسلمين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتصف تصرفاته بأنها جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدت الوزارة أن تصريحات بن غفير حول أدائه طقوسًا تلمودية داخل المسجد تمثل استفزازًا غير مسبوق لمشاعر ملايين الفلسطينيين والمسلمين حول العالم.
كما حذرت الوزارة من المخاطر المتزايدة لهذه المخططات، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة وضمان احترام وضعها التاريخي والقانوني.
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
ونشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
واقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات منذ تسلمه مهامه وزيرا، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال.
وقد دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.