حقوق الإنسان تستنكر غياب قرار محكمة العدل الدولية إزاء جرائم العدو الصهيوني في فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة حقوق الإنسان استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب كافة أشكال الجرائم وأبشعها، والمحصلة المئات من الشهداء والجرحى بصورة يومية.
وأوضحت وزارة حقوق الإنسان في بيان، أن العدو الصهيوني قتل وأصاب منذ قرار محكمة العدل الدولية أكثر من ألفي مواطن فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، وآخرها 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 118 شهيداً و190 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
واستنكرت ممارسة العدو الصهيوني متسلحا بأمريكا في فرض سياسة التهجير القسري والتجويع بالوتيرة ذاتها، وما يزال يدمر كتل ومربعات سكنية بأكملها ومستشفيات واستهداف التجمعات التي تنتظر توزيع المساعدات في غزة.
واعتبر البيان، استمرار ارتكاب الكيان الصهيوني لانتهاكات الجسيمة، تتجاوز توصيفات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلى الإبادة الجماعية الشاملة ضد شعب بأكمله، ممعناً في انتهاكه السافر لقواعد ومبادئ القانون الدولي، متجاوزاً قرار محكمة العدل الدولية، الملزم باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت وزارة حقوق الإنسان “بالرغم من ضعف قرار محكمة العدل الدولية وعدم خروجه بالشكل الذي يرقى لمستوى الإجرام، استبشر العالم الإنساني خيراً بإقراره بوجود جرائم إبادة في قطاع غزة وكان من المتوقع أن يكون هناك إجراءاً عاجلاً وحازماً من المحكمة ورسالة قوية للكيان ومن يقف خلفه من دول وفي مقدمتها أمريكا في ارتكاب هذه الجرائم”.
وتساءلت “أين ذهبت قرارات محكمة العدل الدولية؟، ولماذا لم تنجح في الحد الأدنى بوقف المجازر والانتهاكات؟، وما رد المحكمة أمام العدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا بعد وقبل قرارها؟، وهل ما تزال الأدلة والشواهد لديها غير مكتملة لما حدث ويحدث من جرائم؟”.
كما تساءلت وزارة حقوق الإنسان “لماذا غابت المحكمة الجنائية الدولية ومدّعيها العام أمام ما يرتكبه الاحتلال من جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث في غزة، وتوارت بشكل فاضح أمام الإجرام الصهيوني وتداعياته على الواقع الإنساني في فلسطين والأراضي المحتلة؟”.
وأكد البيان أن استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، أنه غير مكترث تماماً لقرارات محكمة العدل الدولية، ولديه ثقة تامة بأن أمريكا على استعداد لاعتراض كل التحركات والجهود التي تسعى لوقف إجرامه وانتهاكاته وتقديمه للمحاكمة.
وندد باستمرار التواطؤ والخذلان والصمت لما يسمى بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء الجرائم بحق الشعب الفلسطيني والتي يندى لها جبين الإنسانية.
وجددت وزارة حقوق الإنسان الدعوة للعالم وفي المقدمة شعوب الأمة العربية والإسلامية لاستمرار تضامنها الإنساني والديني تجاه وقف العدوان على غزة وما يحدث من جرائم، وكذا استمرار الضغط على كافة المستويات لوقف القتل والتهجير والتجويع للشعب الفلسطيني.
وطالبت كافة الهيئات والمنظمات الدولية ودعاة حقوق الإنسان في العالم بالعمل على وقف انهيار المبادئ والمعاهدات والآليات الإنسانية الدولية واتخاذ تدابير ضاغطة على كافة المجالات لمحاكمة الكيان الصهيوني وضمان عدم إفلاته من العقاب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قرار محکمة العدل الدولیة وزارة حقوق الإنسان العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
نظّمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أولى ورشها التوعوية في أحد مراكز استقدام العمالة المساعدة في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين.
وتأتي الورشة في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان وترسيخ ثقافة حماية حقوق العمالة المساعدة، وضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى التعريف بالهيئة واختصاصاتها والتعاون مع الجهات المعنية لضمان بيئة عمل عادلة.
قدّم الورشة التوعوية سعادة الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث استعرض دور الهيئة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الدولة، مع تسليط الضوء على القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واختصاصاتها الرئيسية، والموجهات الإستراتيجية التي ترتكز عليها في تحقيق أهدافها.
وتناول سعادته البرامج الحقوقية التي تعمل عليها الهيئة، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق الأفراد في مختلف القطاعات، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم هذه الجهود لضمان حقوق العمالة، وتحقيق بيئة عمل تتماشى مع المعايير الدولية والتشريعات الوطنية.
وناقشت الورشة أيضًا أهمية التدريب التوعوي حول حقوق العمالة المساعدة، ودور البرامج التثقيفية في رفع الوعي لدى العمال وأصحاب العمل على حد سواء، لضمان تحقيق بيئة عمل قائمة على العدالة والكرامة الإنسانية.
وأكد سعادة الدكتور سعيد الغفلي، أهمية التعاون المستمر بين الهيئة ومختلف الجهات المعنية لتعزيز حقوق العمالة المساعدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الورش تُعد خطوة أساسية في رفع مستوى الوعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان الوطنية والتي تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق جميع الأفراد في المجتمع.وام