تعيش الدول الأوربية أزمة جديدة في الجانب الزراعي، الذي يعتبر المجال الحيوي في اقتصاد الدول، وذلك بعد رفع الدعم عن الديزل الزراعي، ما أثار شعلة الاحتجاجات من المزارعين الرافضين للأوضاع الحالية، مطالبين بحل المشكلة في أسرع وقت ممكن.

مزارعون بالجرارات في الدول الأوربية

قرر عدد من كبير من المزارعين في مختلف الدول الأروبية النزول بجراراتهم في أماكن متفرقة من البلاد وعملوا على إغلاق عدة طرق رئيسية، تنديدا بتجاهل حكوماتهم للأزمة التي يعيشوها، رافعين شعار «لا مزارعون، لا طعام»، ووقفوا أمام البرلمان وأشعلوا النيران، وأطلقوا المفرقعات النارية، بحسب ما ذكره موقع «usnews».

كيف استفادت الأحزاب الشيوعية واليمنيين من أزمة المزارعين؟

وسط تلك الأزمات المتتالية التي يتحمل مسؤولياتها الاتحاد الأوروبي، كانت الأحزاب الشيوعية واليمينية تشعر بالاطمئنان في حصولها على قاعدة شعبية كبيرة ستمكنها من المشاركة بفعالية كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبل، كونها تمثل مجتمع المزراعين في الدول الأوربية، ما يضع الجماعات السياسية التقليدية في موقف دفاعي ضدها، وتقلل من فرص تأييدهم في الجولات الانتخابية المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرنسا الاحتجاجات الفرنسية الزراعة المزارعين احتجاجات

إقرأ أيضاً:

«بحوث الصحراء» يواصل المرور الميداني على التجمعات الزراعية بشمال ووسط سيناء لدعم المزارعين

يواصل فريق عمل من مركز بحوث الصحراء المرور على عدد من التجمعات الزراعية بشمال سيناء، للوقوف على حالة الزراعات، ودعم المزارعين، وضمان التعامل الفوري مع أي تحديات قد تنتج عن التقلبات الجوية المحتملة.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات وتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف التواجد الميداني في كافة مناطق العمل، وتقديم الدعم اللازم للمزراعين وإعلان حالة الضرورة القصوى، تحسبا للموجات والتقلبات الجوية السيئة وضمان حماية المزارعين من آثارها السلبية.

وكلف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء فريق عمل من باحثي المركز، للمرور على التجمعات الزراعية ومتابعة حالة الزراعة بالتزامن مع موجة الطقس السيئ التي تشهدها البلاد، فضلا عن اصدار التوصيات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الظروف، وتقديم كافة سبل الدعم الفني للمزارعين.

وفي سياق متصل، أكد شوقي مواصلة الفريق البحثي لبرنامج مكتب الخدمات والاستشارات الزراعية في وسط سيناء تقديم الدعم الفني للمزارعين في التجمعات البدوية بمركز نخل، وذلك بهدف تعزيز كفاءة المزارعين، ورفع مهاراتهم وقدراتهم لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية، مما يسهم في زيادة دخلهم وتحسين مستوى معيشتهم، ويشمل هذا الجهد تنفيذ زيارات وأيام حقلية لتقديم حلول للمشكلات الزراعية التي تؤثر على الإنتاج، إلى جانب التوعية بأهمية تطبيق الممارسات الزراعية السليمة لزيادة الإنتاجية.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة سهى الديب رئيس برنامج مكتب الخدمات والاستشارات الزراعية في وسط سيناء، أن الفريق البحثي نفذ دورات تدريبية للمزارعين حول أساليب الخدمة الزراعية المثلى لأشجار الزيتون، إضافة إلى دورة متخصصة في زراعة المحاصيل العلفية المقاومة للملوحة، كما تم أيضا تنفيذ عدة حقول إرشادية لنشر زراعة محاصيل تتناسب مع طبيعة البيئة والمناخ في المنطقة، من بينها حقل لمحصول «السورجم» كبديل علفي يُسهم في مواجهة مشكلة نقص المراعي وارتفاع أسعار الأعلاف.

اقرأ أيضاً«الزراعة» تواصل متابعة أعمال حصاد وتوريد القمح بالمحافظات

وزير الزراعة يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل الفوري مع طوارئ الطقس السيئ

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
  • أسيوط تحتفل بعيد العمال.. المحافظ يشيد بجهود المزارعين في تحقيق موسم حصاد ناجح | صور
  • انخفاض أسعار المانجو في اليمن…وفرة الإنتاج تهدد دخل المزارعين
  • العاصفة أقل من التوقعات.. البحوث الزراعية تشيد بوعي المزارعين|فيديو
  • ما تداعيات حزمة المراسيم التي اتخذها الرئاسي الليبي.. وما مصير البرلمان والأعلى؟
  • «بحوث الصحراء» يواصل المرور الميداني على التجمعات الزراعية بشمال ووسط سيناء لدعم المزارعين
  • مدبولي يتابع موقف المخزون من السلع الاستراتيجية: تسلم 644.850 ألف طن قمح من المزارعين
  • المنيا تواجه مافيا الأسمدة المدعمة بحذف 4500 فدان للوصول لصغار المزارعين
  • اعتقال 14 من أعضاء الأحزاب الشيوعية المحظورة في إسطنبول
  • نقيب المحامين يطالب بتدخل البرلمان والحكومة لنزع فتيل أزمة زيادة الرسوم القضائية