كيف استفادت الأحزاب الشيوعية واليمينية من أزمة المزارعين في أوروبا؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تعيش الدول الأوربية أزمة جديدة في الجانب الزراعي، الذي يعتبر المجال الحيوي في اقتصاد الدول، وذلك بعد رفع الدعم عن الديزل الزراعي، ما أثار شعلة الاحتجاجات من المزارعين الرافضين للأوضاع الحالية، مطالبين بحل المشكلة في أسرع وقت ممكن.
مزارعون بالجرارات في الدول الأوربيةقرر عدد من كبير من المزارعين في مختلف الدول الأروبية النزول بجراراتهم في أماكن متفرقة من البلاد وعملوا على إغلاق عدة طرق رئيسية، تنديدا بتجاهل حكوماتهم للأزمة التي يعيشوها، رافعين شعار «لا مزارعون، لا طعام»، ووقفوا أمام البرلمان وأشعلوا النيران، وأطلقوا المفرقعات النارية، بحسب ما ذكره موقع «usnews».
وسط تلك الأزمات المتتالية التي يتحمل مسؤولياتها الاتحاد الأوروبي، كانت الأحزاب الشيوعية واليمينية تشعر بالاطمئنان في حصولها على قاعدة شعبية كبيرة ستمكنها من المشاركة بفعالية كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبل، كونها تمثل مجتمع المزراعين في الدول الأوربية، ما يضع الجماعات السياسية التقليدية في موقف دفاعي ضدها، وتقلل من فرص تأييدهم في الجولات الانتخابية المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الاحتجاجات الفرنسية الزراعة المزارعين احتجاجات
إقرأ أيضاً:
باحث: أوروبا تستقطب قادة التنظيمات الإرهابية لهذا السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سلطان، الباحث المتخصص في شؤون الحركات المتطرفة، إن الدول الأوروبية بعد الجهاد الأفغاني وجدت أن استقطاب قادة التنظيمات الإرهابية أمر مهم، حيث توظف هذه القيادات لتحقيق بعض المصالح، وبعد ذلك يتم إخراجهم واستبعادهم من الأراضي الأوروبية.
وأضاف "سلطان"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الكثير من الدول الأوروبية لديهم تواصل مستمر مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن الكثير من قادة الإخوان بعد 2013 لجأوا إلى الدول الأوروبية، وعندما تبنت الجماعة مبدأ العمل المسلح ظل عناصر جماعة الإخوان متواجدين في أوروبا.
ولفت إلى أن الدول الأوروبية لديها شبكات مصالح مرتبطة ببعض التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن القائم باعمال مرشد الإخوان إبراهيم منير تحدث عن أنه سيقوم بالإبلاغ السلطات البريطانية عن أي هجوم إرهابي محتمل، ولذلك توظف الدول الأوروبية الجماعات الإرهابية لمصالحها.
وأوضح أن الدول الأوروبية لديها ما يكفي من التشريعات لحظر أنشطة الجماعات المتطرفة، ورغم ذلك لم تضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، رغم أن الكثير من قادة الإخوان شاركوا وهددوا باستخدام العنف.
وأشار إلى أن حركة سواعد مصر"حسم" أُدرجت على قوائم الإرهاب في المنطقة العربية، وظلت أكثر من عامين غير مدرجة على قوائم الإرهاب الغربية، ولكن بعد اكتشاف الغرب أن بعض المصالح العربية في المنطقة مُهددة من قبل الحركة وضعت هذه الحركة على قوائم الإرهاب.