كيف استفادت الأحزاب الشيوعية واليمينية من أزمة المزارعين في أوروبا؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تعيش الدول الأوربية أزمة جديدة في الجانب الزراعي، الذي يعتبر المجال الحيوي في اقتصاد الدول، وذلك بعد رفع الدعم عن الديزل الزراعي، ما أثار شعلة الاحتجاجات من المزارعين الرافضين للأوضاع الحالية، مطالبين بحل المشكلة في أسرع وقت ممكن.
مزارعون بالجرارات في الدول الأوربيةقرر عدد من كبير من المزارعين في مختلف الدول الأروبية النزول بجراراتهم في أماكن متفرقة من البلاد وعملوا على إغلاق عدة طرق رئيسية، تنديدا بتجاهل حكوماتهم للأزمة التي يعيشوها، رافعين شعار «لا مزارعون، لا طعام»، ووقفوا أمام البرلمان وأشعلوا النيران، وأطلقوا المفرقعات النارية، بحسب ما ذكره موقع «usnews».
وسط تلك الأزمات المتتالية التي يتحمل مسؤولياتها الاتحاد الأوروبي، كانت الأحزاب الشيوعية واليمينية تشعر بالاطمئنان في حصولها على قاعدة شعبية كبيرة ستمكنها من المشاركة بفعالية كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبل، كونها تمثل مجتمع المزراعين في الدول الأوربية، ما يضع الجماعات السياسية التقليدية في موقف دفاعي ضدها، وتقلل من فرص تأييدهم في الجولات الانتخابية المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الاحتجاجات الفرنسية الزراعة المزارعين احتجاجات
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.