على خلفية الإضراب الذي يواصل شنه عدول المغرب لليوم الخامس، ويتواصل إلى يوم الاثنين المقبل، قال شَكيب مصبير الرئيس السابق للمجلس الجهوي لعدول استئنافية الرباط، “يأتي هذا الإضراب عقب تصريحات أدلى بها عبد اللطيف وهبي وزير العدل، بشأن تعديلات يتضمنها مشروع قانون مهنة العدول، ومنها منح العدول الحق في الإيداع”.



وذكر في حديث مع موقع “اليوم24″، بأن قول الوزير بأن قطاعات حكومية اعترضت على ذلك، استفز السادة العدول ودفعهم إلى شن هذا الإضراب.
وقال “إن العدول من حقهم الاستفادة من آلية الإيداع في صندوق الإيداع والتدبير على غرار الموثقين، ولا يمكن بأي حال إقصاء العدول منها، لأن في ذلك تمييز بين جهتين توثيقيتين رسميتين وهو ما يتنافى مع دستور المملكة”.
كما انتقد استثناء قانون المالية العدول من توثيق العقود المتعلقة بالبيوعات التي تتعلق بعقارات السكن المدعم من قبل الدولة، من خلال اشتراط إبرام هذه العقود (الوعد بالبيع والبيع) لدى الموثقين.
وذكر بأن تنظيم مهنة التوثيق العصري تم في ظل فترة الحماية الفرنسية بموجب ظهير 1925 المستوحى من نظام التوثيق الفرنسي الصادر سنة 1803 أو ما يعرف بقانون “فانتوز”، بجعل الموثق فرنسي الجنسية وأطراف العقد يكون أحدهما مغربي، فيما الآخر فرنسي أو من الرعايا الفرنسيين.
وسجل بأن التوثيق العصري بالمغرب استمر من خلال ممارسة المهنة من قبل موثقين مغارية والأطراف مغربية في خرق للقانون، مما يعتبر معه أن العقود باطلة بقوة القانون لانتحال صفة مهني غير منصوص عليه قانونا.
وفي سنة 2011 تم تعديل قانون التوثيق العصري الذي جعل المهنة تمارس من قبل مغاربة لحل مشكل انتحال صفة، وهنا أجدد طرح السؤال التالي: ما هو مآل العقود المُنجزة من قبل موثقين مغاربة ومتعاقدين مغاربة منذ سنة 1925 إلى غاية تعديل القانون سنة 2011؟

كلمات دلالية اضراب العدول

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اضراب العدول من قبل

إقرأ أيضاً:

من المظهر الرسمي إلى الشكل العصري.. كيف تطور الزي المدرسي؟

شهد الزي المدرسي على مر العصور تحولاتٍ كبيرة، بدءًا من تصميماته التقليدية الرسمية وصولًا إلى الأزياء الرياضية العصرية، وهذه التحولات لم تكن مجرد تغيير في المظهر الخارجي، بل عكست التغيرات الاجتماعية والثقافية التي طرأت على المجتمعات والمؤسسات التعليمية.

يعود مفهوم الزي المدرسي إلى العصور القديمة، حيث عُثر على أمثلة مبكرة في المؤسسات التعليمية اليونانية والرومانية، وغالبًا ما كان الزي المدرسي قديما يتكون من ملابس بسيطة، مثل السترات أو الجلباب، كان يرتديها الطلاب لتمييزهم عن عامة السكان وتعزيز الشعور بالانتماء والانضباط، بحسب موقع «UK today».

الزي المدرسي قديمًا

كان الزي المدرسي في الماضي رمز للأناقة والانضباط، حيث ارتدى الطلاب أزياء رسمية مثل القمصان البيضاء والبناطيل أو التنانير الكلاسيكية، وحتى ربطات العنق، وهذه الأزياء كانت تعكس التزام المدارس بإضفاء صورة جدية على الطلاب وتعزز إحساسهم بالمسؤولية.

والمدارس كانت تختار تصاميم رسمية مع ألوان داكنة مثل الأسود والكحلي، وكانت تعكس شكلا من الوقار، وكانت الأقمشة غالبًا تتكون من مواد ثقيلة ومرتبطة بالمظهر الجاد، وتضفي لمسة رسمية وراقية على مظهر الطالب.

تطورات الزي المدرسي

واليوم تطور شكل الزي المدرسي، وأصبحت الملابس الرياضية مثل «التريننج» و«السويت شيرت» أكثر شيوعًا، وبدأت المدارس تعتمد أزياء مريحة، وتتبنى أقمشة خفيفة ومرنة، وألوانًا أكثر تنوعًا وهدوءًا، ما يتيح للطلاب الراحة في كل يوم دراسي، ويقلل الشعور بالضغط، بحسب «المجلة البريطانية للدراسات التربوية».

هذا التحول جاء نتيجة تغيرات في نظرة المجتمع للراحة والعملية في الحياة اليومية، حيث أصبح التركيز على توفير بيئة مريحة للطلاب أكثر من التركيز على الشكل الخارجي.

مقالات مشابهة

  • رويترز: ألمانيا علقت تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الاعتداءات الصهيونية على لبنان
  • “وزارة الطاقة” تطلع “أشغال الشارقة” على تخطيط وتصميم المشاريع
  • وزارة العدل تطلق العمل بمكاتب التصديق في 10 محافظات
  • الرئيس سلام عزى بنجل النائب عمار
  • اعتقال روسي في أمريكا بتهمة تصدير تقنيات إلى روسيا
  • شيخ الأزهر: القتال في الإسلام لا يباح إلا لرد العدوان (فيديو)
  • الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • الإمارات‬⁩ تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • من المظهر الرسمي إلى الشكل العصري.. كيف تطور الزي المدرسي؟