الخارجية السودانية ترفض العقوبات الامريكية على «زادنا»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
رفضت وزارة الخارجية السودانية قرار وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على شركة زادنا العالمية.
والأربعاء أعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على شركة زادنا التابعة للقوات المسلحة بجانب شركتي بنك الخليج والفاخر الخاصتين بقوات الدعم السريع بحجة أن المؤسسات الثلاث تلعب دورا في تمويل ودعم علامات عدم الاستقرار وزعزعة الامن بطرق مباشرة وغير مباشرة.
وقالت الخارجية السودانية في بيان الخميس إن القوات المسلحة السودانية هي الجيش الوطني الشرعي المنوط به الدفاع عن البلاد وشعبها وحماية الأمن القومي والسيادة الوطنية والمصالح العليا للسودان.
ورأت أن استهداف أي مؤسسة وطنية بحجة تبعيتها للقوات المسلحة لا يمكن فهمه إلا أنه محاولة لإضعاف الجيش الوطني.
وتابعت ” هذا لا يشكل فقط تهديدا لاستقرار السودان ووحدته، وإنما سيساهم في تنامي مخاطر الإرهاب والجرائم العابرة للحدود والاضطراب الأمني بكل المنطقة”.
ووصف البيان القرار الأميركي بالظالم ويلحق ضررا بأكبر شركة زراعية وطنية، تساهم بقدر كبير في تحقيق الأمن الغذائي في السودان والإقليم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العقوبات الخارجية السودانية ترفض
إقرأ أيضاً:
أبناء قبائل ميدي بحجة يعلنون النفير العام لمواجهة العدوان ونصرة لغزة
الثورة نت|
أعلنت قبائل ميدي محافظة حجة ، النفير العام والجهوزية الكاملة لنصرة الأقصى.
وبارك أبناء ميدي في وقفة حاشدة العمليات النوعية التي تنفذها القوات الصاروخية والقوات المسلحة في يافا المحتلة وإفشال الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن.
واكدوا الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس والتضحيات الجسام تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا للأشقاء في غزة.
وجددوا التفويض المطلق للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة والضفة الغربية.
وشدد بيان صادر عن الوقفة على ضرورة استمرار الضربات المساندة للشعب الفلسطيني والعمليات النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في الانتصار للمظلومين والمستضعفين في غزة.. محذرا المرتزقة واذناب الصهاينة من مغبة الوقوف إلى جانب أعداء الإسلام والمسلمين.