تفاصيل صفقة التبادل المحتملة.. 35 يوما من الهدنة مقابل 35 أسير إسرائيليا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت مصادر تابعة للاحتلال،لأربعاء، إن رئيس الموساد دافيد بارنياع، كشف أمام مجلس الحرب الإسرائيلي “وثيقة مبادئ” لصفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
تفاصيل الصفقة قالت القناة “12” العبرية ، إن الوثيقة تشمل إطلاق سراح 35 أسيرا على قيد الحياة من النساء والجرحى وكبار السن، مقابل هدنة مدتها 35 يوما، أي يوم واحد من الهدنة لكل أسير لدى حماس.
وأضافت أنه “من الممكن بعد ذلك تمديد التهدئة لأسبوع إضافي، من أجل إجراء مفاوضات حول إمكانية استكمال المرحلة الثانية من الصفقة”.
ومن المتوقع أن تتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح الشباب، وكل من تصفهم حماس بالجنود.
واعتبرت القناة، أن “جوهر الخلاف من الجانب الإسرائيلي ليس في عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم من السجون، بل نوعيتهم”.
ولفتت إلى أن صفقة ” تشمل إطلاق سراح عدد كبير من الذين أدانتهم تل أبيب بالضلوع في هجمات أسفرت عن قتل إسرائيليين”.
وذكرت أن الإفراج عن هؤلاء الأسرى الفلسطينيين “سيكون من الصعب على الجمهور والسياسيين هضمها”.
وتابعت: “النقاش يتمحور حول أي سجناء سيتم إطلاق سراحهم، وهذا أمر مهم للغاية وسيؤثر على قبول الصفقة”.
وأكدت القناة “12”، أنه حتى هذه اللحظة “لا يوجد اتفاق على عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من جانب الكيان.
وبحسب القناة، فإن الكرة الآن في ملعب “حماس” التي نقل إليها الوسطاء الخطوط الرئيسية للصفقة، وفي انتظار ردها.
شروط حماس أعلن رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية، الثلاثاء، أن حركته تسلمت مقترح الصفقة الذي تم تداوله في إطار مساعي إتمام اتفاق لتبادل الأسرى. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الأربعاء، إن حماس “تصر على أن تشمل الصفقة القادمة ثلاثة أسرى فلسطينيين معروفين”.
وأوضحت الصحيفة، أن “هناك أسماء كبيرة قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها القيادي في فتح مروان البرغوثي.
وفي آخر استطلاع للرأي أجري في الضفة الغربية، اعتبر البرغوثي المرشح المفضل لرئاسة السلطة خلفا لمحمود عباس. ويقضي البرغوثي- اعتقل عام 2002- خمسة أحكام مؤبدة و40 عاما في السجن بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات قُتل فيها خمسة إسرائيليين وأصيب آخرون.
وتابعت الصحيفة: “أما الاسم الثاني فهو أحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية، والذي خطط لاغتيال الوزير رحبعام زائيفي عام 2001”.
وأشارت إلى أن الاحتلال “رفض إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة شاليط لتبادل الأسرى عام 2011”.
وأضافت “سعدات، مثل البرغوثي، أيضا يعتبر شخصية شعبية مهمة في المجتمع الفلسطيني”.
أما السجين الثالث، فقالت “يديعوت أحرونوت” إنه “عبد الله البرغوثي، عضو حماس، وأحد قادة الجناح العسكري للمنظمة في الضفة الغربية”. ويقضي عبد الله البرغوثي، حاليا حكما بالسجن المؤبد لـ 67 عاما، وهو حكم “غير مسبوق في إسرائيل”، بحسب الصحيفة.
ورفضت إسرائيل إطلاق سراح البرغوثي أيضا في صفقة شاليط، بحسب المصدر ذاته. من جانبه، قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن الحركة ما زالت ندرس الورقة المتعلقة بصفقة التبادل، مشيرا إلى أن لديها ملاحظات جوهرية. وأضاف حمدان: “في إدارتنا للتفاوض سنبحث عن ضمانات التزام العدو والضمانة الأكبر قدرتنا على الرد على العدوان من مختلف الساحات”.
وأكّد أن حركة حماس تدرس مع مختلف قوى المقاومة ورقة التفاهم لتبلور ردا موحدا نقدمه للوسطاء. وتابع المسؤول في الحركة: “ما لم ينجح الإسرائيلي في أخذه بالميدان لن يأخذه بالسياسة”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتحدث عن "صفقة شاملة" في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل وحماس.
وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال اجتماع حكومي، قال ترامب: "نقترب من إعادة الرهائن من غزة"، واصفًا حركة حماس بـ "المنظمة المقززة".
وأضاف أنه التقى عددا من أهالي الأسرى، بعضهم فقدوا أبناءهم، قائلا: "نحرز تقدما، ونتحدث مع إسرائيل وحماس".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، أن عائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة تلقت رسائل من مسؤولين أميركيين تفيد بأن "صفقة شاملة وجدية" للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن الأمر بات مسألة "أيام قليلة".
وبحسب الصحيفة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ العائلات خلال لقائه بهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية، قبل المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.
وشهد اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الذي انعقد مساء الأربعاء دون مشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، دعوات لتكثيف الضغط العسكري على حركة حماس. واعتبرت وزيرة النقل ميري ريغيف أن الضغط العسكري الحالي "غير كاف"، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى "استغلال فرصة نادرة" لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وتشجيع هجرة الإسرائيليين إليهما، في إشارة إلى خطة ترامب السابقة بتهجير الشعب الفلسطيني.
كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالبدء في "مناورة كبرى" إذا لم تستجب حماس لمطلب الإفراج عن جميع الأسرى. وعبّر نتنياهو عن موافقته على ضرورة زيادة الضغط العسكري.
وأبلغت مصادر أميركية عائلات المختطفين أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير في البيت الأبيض، في إطار تحرك أوسع لإنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتشير التقارير إلى أن المحادثات الجارية مع إيران حول الملف النووي تعد جزءا من هذه الخطة الشاملة.
وأكدت المصادر أن ترامب يمنح إسرائيل مساحة زمنية قصيرة، تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، لمواصلة القتال، قبل أن يبدأ في الدفع باتجاه وقف العمليات والبدء في تسوية سياسية أوسع.
وفي تعليق رسمي، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "مسؤول رفيع المستوى" قوله إن "الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضغط على حماس عسكريا لتحرير الرهائن"، مؤكدًا أن "الضغط السياسي الأميركي على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشعر فيه العديد من أهالي الأسرى أن قضيتهم قد تراجعت في سلم أولويات الحكومة، ما زاد من الضغط الداخلي على القيادة الإسرائيلية للمضي قدما نحو اتفاق للافراج عن الأسرى