ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعرب عدد من ضيوف الدفعة الثانية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة لعام 2024، القادمين من البوسنة والهرسك، عن شعورهم تجاه المملكة وقيادتها، ممتنين لتمكينهم من زيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وأكدوا أن المملكة تُقدم التسهيلات والخدمات والكرم لضيوفها من الحجاج والمعتمرين طوال عقود مضت.
وقال الأستاذ في جامعة سراييفو تخصص جراحة وعلاج فيزيائي د. أسامة نعيم: رحلتي إلى المملكة ميسرة ومرتبة جدًا، بدءًا من تسهيلات السفارة السعودية في سراييفو حتى صعودنا الطائرة ثم وصولنا إلى المدينة المنورة.
وأضاف: مشاعر الوفد لا توصف ونحن نعيش كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ولن ننسى هذه اللحظات التي استُقبلنا فيها بحب".
للتفاصيل..https://t.co/AyS1SbQWl3 pic.twitter.com/WQdOkDrkMP— صحيفة اليوم (@alyaum) January 15, 2024وتابع: "لا نجد إلا أن نشكر بألسنتنا وقلوبنا وجوارحنا الله سبحانه وتعالى أولًا، ثم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وندعو الله أن يجزيهما خير الجزاء على استضافتهما لنا في البرنامج".راحة وسكينة
وأعرب الأستاذ المحاضر في كلية الطب بجامعة سراييفو د. نبيل ناصر عن شكره وتقديره لقيادة المملكة على اللفته الكريمة من خلال استضافتهم لأداء مناسك العمرة والزيارة.
وأشار إلى أن هذه الزيارة الأولى له للأراضي المقدسة التي شعر فيها براحة وسكينة مع عظم الروحانية، مثمنًا كرم الضيافة وحفاوتها.
ودعا الله أن يحفظ المملكة وقادتها وشعبها من كل مكروه، وأن يديم نعمة الإسلام على الأمة جمعاء.
#صحيفة_اليوم
#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/sHL8UR4IFV— صحيفة اليوم (@alyaum) July 7, 2022
250 معتمرًا
يشار إلى أن الدفعة الثانية المشمولين ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين يبلغ عددهم 250 معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة، يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية.
والدول هي: البوسنة والهرسك، وألبانيا، وكوسوفو، ومقدونيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والجبل الأسود، وصربيا، واليونان، وبلغاريا، ورومانيا، وبولندا، وبريطانيا، والبرازيل، والأرجنتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة أخبار السعودية برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة البوسنة والهرسك خادم الحرمین الشریفین برنامج خادم الحرمین
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يدعو إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني من ضمن أهداف الحرب
قال السياسي الإسرائيلي المعارض، أفيغدور ليبرمان إن هزيمة إيران شرط مسبق قبل أن تتمكن إسرائيل من إعلان النصر على حزب الله وحماس.
وفي منشور على على موقع "إكس" الأربعاء، استخدم ليبرمان لغة غير مباشرة للإشارة إلى أن العدو الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل في معركتها مع حماس وحزب الله هو طهران، وأنه من أجل إعلان النصر على المجموعتين، كان عليها أولاً تدمير البرنامج النووي الإيراني.
في وقت سابق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أوردته صحيفة أمريكية بشأن إمكانية إنهاء تل أبيب حربها على قطاع غزة مع وجود حركة حماس في إدارة القطاع، وشدد على ضرورة تحقيق أهداف تلك الحرب.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشره نتنياهو عبر منصة "إكس" بعد أن قالت صحيفة "نيويورك تايمز": "يريد كبار جنرالات إسرائيل بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي".
وتابعت الصحيفة: "نظرا لعدم تجهيزهم لمزيد من القتال بعد أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ عقود، يعتقد الجنرالات أيضًا أن قواتهم تحتاج إلى وقت للتعافي في حالة اندلاع حرب برية ضد حزب الله".
وأردفت: "يمكن للهدنة مع حماس أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، وفقًا للمسؤولين الذين تحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل أمنية حساسة".
ورد نتنياهو: "مصادر مجهولة تجري إحاطة لصحيفة نيويورك تايمز، يقولون لها إن إسرائيل ستكون مستعدة لإنهاء الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها".
وأضاف: "لا أعرف من هي تلك الأطراف، لكنني هنا لأوضح الأمر بشكل لا لبس فيه: لن يحدث ذلك، ولن ننهي الحرب إلا بعد أن نحقق جميع أهدافها، بما في ذلك القضاء على حماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وأشار إلى أنه "لدى الجيش الإسرائيلي كل الوسائل لتحقيق تلك الأهداف.. نحن لا نستسلم للأرواح الانهزامية، لا في صحيفة نيويورك تايمز ولا في أي مكان آخر، بل نحن مشبعون بروح النصر"، وفق إدعائه.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة "إكس" ردا على تقرير نيويورك تايمز، إنه "مصمم على مواصلة القتال لتحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحركة حماس، وإعادة المختطفين، وإعادة السكان في الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان".
وأضاف: "حتى الآن، تم تحقيق إنجازات مهمة في القتال في غزة، وسيواصل الجيش الإسرائيلي قتال حماس في كل مكان في قطاع غزة، إلى جانب مواصلة تعزيز الاستعداد للحرب في الشمال والجهود الدفاعية على جميع الحدود".
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل قوله، إن "الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في غزة، دون التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة".
وتساءل عن "كيفية إقناع الجمهور بأن الحكومة والجيش حققا جزءا كبيرا من أهداف الحرب، رغم أن حماس لم تُهزم بشكل كامل، و120 رهينة لم يعودوا إلى ديارهم".