جودة عبدالخالق لـ«الشاهد»: نعاني حتى الآن بسبب التمدد الاشتراكي في الستينيات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، إنه بالنظر إلى ما يتعلق بتاريخ الثورات، فإنها تتعرض للاختطاف أو للسرقة عدة مرات، على غرار ما حدث للثورة الفرنسية، وثورة يناير التي تعرضت للاختطاف.
وأضاف «عبدالخالق» خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، : «لدينا مجتمع يضم كل ألوان الطيف، وهذا عنصر فاعل جدا، والخط البياني للتنوع كان في هبوط مستمر، فلو عدنا إلى ثورة 1952م، فإنها اتخذت إجراءات أزعجت جزءًا من الناس فغادروا البلاد، وبالتالي، فإن الدرس الذي يجب أن نستفيد منه هو الحرص على التنوع بأي شكل من الأشكال».
وتابع: «في عام 1956 زاد الاستقطاب وقل التنوع، وونفس الأمر حدث في عام 1973، ثم الانفتاح، ولكن إذا نظرنا إلى الإجراءات الاشتراكية في الستينيات وقبلها إجراءات التمصير في الخمسينيات أدت إلى انخفاض التنوع، بمعنى أنه بعد أن كان لدى مصر قطاع عام وقطاع خاص، فتقلص القطاع الخاص وتمدد القطاع العام، وأرى أن هذا الأمر كان خاطئا».
وواصل: "التمدد الاشتراكي في الستينيات كان خطأ، لأن لكل فعل رد فعل، أي أنه كان لهذه القرارات ترجمة على المستوى السياسي والمجتمعي، فعندما يكون لدينا قطاع عام وقطاع خاص فإن المجتمع يكون لديه عنصر موازن، ولكن عندما يحدث انكماش في مساحة القطاع الخاص مقابل تمدد مساحة القطاع العام، فإن هذا يخل بقانون التوازن المجتمعي».
وتابع المفكر الاقتصادي: «المحصلة الاقتصادية أنه حدث تردي في الأداء الاقتصادي لم يظهر في السنوات الأولى من عمليات التحول الاشتراكي والتأميم، لكنه ظهر بعد ذلك وأعقتد أن آثاره لازالت باقية حتى الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين اقتصاد سياسة واقتصاد جودة عبدالخالق
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية.. موضوع نقاش في نادي الصحافة لـOoredoo
نظمت Ooredoo الدورة التكوينية الواحدة والثمانون حول موضوع “الأزمةالمزدوجة للتنوع البيولوجي والمناخ: تحدٍ وجودي”.
نشطت هذه الدورة التكوينية بمقر مؤسسة Ooredoo بأولاد فايت في الجزائر العاصمةالدكتور أحمد جغلاف، دبلوماسي سابق ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وكذا خبير في القضايا البيئية.
خلال افتتاح هذه الدورة التكوينية، قام رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية لـOoredoo، بتقديم عرض حول إطلاق الطبعة الثامنة عشر للمسابقةالصحفية “نجمة الإعلام”، وكذا الطبعة الثانية لمسابقة”النجمة الصاعدة” المخصصة لطلبة علوم الاعلام والاتصال عبر ربوع الوطن.
من جهته، استهل الدكتور جغلاف محاضرته بتعريف تمهيدي للتنوع البيولوجي الذي يعد أساس سلامةكوكبنا والبشرية ويعد محركًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي و85% من الشركات الكبرى المدرجة في بورصات العالم تعتمد على الطبيعة.
متطرقا الى فوائد التنوع البيولوجي، ذكر الخبير على وجه الخصوص: خاصية تنقية الهواء، وتحليل النفايات، وضبط المياه، والتوازن المناخي وتنظيمه، وتجديد خصوبة التربة، وتلقيح النباتات.
وقبل اختتام عرضه،أكد الدكتور جغلاف على أن للصحفيين الجزائريين مسؤولية في دعم سياسة الحكومة في الالتزام بالمعايير البيئية. فالحفاظ على التنوع البيولوجي يوفر فرصاً اقتصادية هامة، على غرار تطوير السياحة البيئية، وخلق فرص عمل صديقة للبيئة والترويج للحرف الفنية المحلية.
كماحث الخبير جغلاف الصحفيين ووسائل الإعلام على المشاركة في الحفاظ على التنوع البيولوجي في الجزائر باعتبارهم مواطنين في المقام الأول.