مأرب برس:
2024-07-05@22:30:53 GMT

أطباء بلا حدود” تنتقد القيود على عملياتها في غزة

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

أطباء بلا حدود” تنتقد القيود على عملياتها في غزة

بدى رئيس بعثة “أطباء بلا حدود” إلى الأراضي الفلسطينية “ليو كانز”، أسفه لمشكلات “الأمن والوصول والإمداد” التي تصطدم بها المنظمات الإنسانية في غزة بمواجهة “المجزرة” الجارية هناك.

وقال “ليو كانز” لوكالة فرانس برس، بعد عودته إلى القطاع الفلسطيني المدمر: “شاهدت غالبية من النساء والأطفال بين المرضى في المستشفيات

.

إنها أول مرة نرى ذلك، وقد عملنا مع زملائي في أوضاع حرب أخرى، في أفغانستان وسوريا وجنوب السودان… إنه بنظرنا دليل واضح على أن القصف عشوائي. ثمة الكثير من المعاناة في المستشفيات، الناس يصرخون، يقولون إنهم يتألمون، وهناك إمكانات ضئيلة جدا للتكفل بذلك”.

وحول مطالب المنظمة، أكد “ليون كانز” أنّ المطلب الأول هو وقف إطلاق نار فوري، لأن ما يجري في الوقت الحاضر مجزرة.

هناك حوالي 150 امرأة وطفلا يقتلون يوميا، حسب تقديرات متدنية، قائلا: “هذا عدد يفترض أن يثير الهلع ويشكل تحذيرا للأسرة الدولية بكاملها.

ثمة الكثير من القتلى “غير المرئيين”، لأنهم لا يُنسبون إلى عمليات القصف، لكنهم أشخاص يموتون لعدم حصولهم على العناية الأساسية، إنها مأساة.”

وأضاف: “إننا نواجه مشكلات هائلة في ارتباط بالأمن. لا يمكن اليوم إجلاء مرضى من مستشفى إلى آخر بسبب الأمن. وهناك أيضا مشكلة وصول، فالجيش الإسرائيلي يعرقل بصورة شبه منهجية إرسال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة”.

وتابع: “بتقديري، ربما نقوم اليوم بـ1% مما كنا تمكنا من القيام به لو لم تكن هناك هذه القيود على صعيد الأمن والوصول والإمداد.” وحول تحدث الأمم المتحدة عن انهيار النظام الصحي في غزة، أوضح “ليون كانز” : “نشهد منذ بدء الحرب هجمات منتظمة على مرافق صحية، هذا أمر غير مسبوق إطلاقا بالنسبة إلى أطباء بلا حدود.

في الحروب، تكون هذه المواقع على الدوام مناطق حساسة إلى حد ما، وتقع دائما حوادث، لكن الأمر هنا منهجي.”

وأضاف: “المرافق الصحية لم تعد تتكفل سوى بالحالات الطارئة الحيوية، أحيانا لا تتمكن حتى من الاستجابة لها. رأينا قبل خمسة أيام في مستشفى ناصر (في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة) مريضا مصابا وصل للخضوع لعملية جراحية في العظم، لكنه توفي إذ لم يكن هناك جرّاح”.

وأكد أنه لم يعد هناك علاجات لمرضى السرطان في غزة، وهم يموتون بسرعة متزايدة. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، أصيبت مستشفيات وسيارات إسعاف بالضربات الإسرائيلية في القطاع المحاصر والخاضع لقصف مدمر وعمليات برية، فيما تتهم إسرائيل حركة حماس باستخدام المرافق المدنية لإخفاء مقاتليها. وقتل ثلاثة من موظفي “أطباء بلا حدود” في قطاع غزة في غارات إسرائيلية، كما قتلت ابنة أحد موظفي المنظمة غير الحكومية عند إصابة مبنى تابع لها بصاروخ. وتعد “أطباء بلا حدود” حوالي 300 موظف في قطاع غزة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف "رقما" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة

أفادت الأمم المتحدة بأن نحو تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وكشف مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو، إن نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة.

وقال أندريا من القدس للصحافيين في نيويورك وجنيف:

- نقدّر أن تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا داخليا مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى عشر مرات، للأسف، منذ أكتوبر.

- في السابق كنا نقدّر أن هناك 1.7 (مليون)، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كان لدينا العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك.

- شهدنا أيضا عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس.

- مثل هذه العمليات العسكرية أجبرت الناس على إعادة ضبط حياتهم بشكل متكرر.

- خلف هذه الأرقام، هناك أناس لديهم مخاوف وشكاوى. وربما كانت لديهم أحلام وآمال، أخشى اليوم للأسف أنها تتناقص شيئا فشيئا.

- الأشخاص الذين تم نقلهم في الأشهر التسعة الماضية كانوا مثل بيادق في لعبة لوحية.

- العمليات العسكرية الإسرائيلية قسمت قطاع غزة إلى قسمين، حيث قدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك ما بين 300 إلى 350 ألف شخص يعيشون في شمال المنطقة المحاصرة ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الجنوب.

- منذ بدء الحرب، تمكن ما يقدر بنحو 110 آلاف شخص من مغادرة قطاع غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح في أوائل مايو، بعضهم ظلوا في مصر وانتقل آخرون إلى دول أخرى.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى مقتل 37953 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إنفيديا تستهدف مبيعات بقيمة 12 مليار دولار في الصين برغم القيود الأمريكية
  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • إسبانيا تنتقد معايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة بشأن غزة وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة
  • أوتشا: على سلطات لليبيا تخفيف قيودها على تحركات المنظمات الإنسانية الدولية
  • %90 من أهالي غزة عانوا النزوح و110 آلاف غادروا إلى مصر
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص نزحوا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة