يمانيون../
أعلنت اللجنة العليا لأسبوع القدس العالمي عن إطلاق فعاليات (أسبوع القدس العالمي 4) تحت شعار (الأقصى.. طوفان الأمة) والذي يبدأ اعتباراً من غد الجمعة الثاني من فبراير 2024 وحتى التاسع من فبراير 2024، تزامناً مع مناسبة ذكرى الإسراء والمعراج والتحرير الصلاحي لبيت المقدس، وفي ظل معركة “طوفان الأقصى” المباركة في غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في عدة دول أبرزها تركيا، قطر، ماليزيا، بنغلاديش، الجزائر، موريشيوس، إندونيسيا، باكستان، وغيرها.

وقالت اللجنة في بيان لها: إنه “على وقع الإبادة الجماعيّة، والمجازر المروّعة المتواصلة في أرض غزة، وما يسطره المجاهدون الأبطال من ملاحم البطولة والفداء ذودًا عن الأمة جمعاء تأتي ذكرى الإسراء والمعراج التي تعيد للعقول والقلوب الارتباط الوثيق بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى المبارك وإضفاء البركة الإلهية على أرض المسرى”.

وأشارت إلى أن ذكرى التحرير الصلاحيّ لبيت المقدس جاءت “لتؤكد مسؤوليّة قادة المسلمين وحكامهم وشعوبهم تجاه الأرض المباركة إنْ تعرّضت للعدوان والاحتلال؛ وأيّ عدوان أكبر مما يجري اليوم على أرض غزّة من إبادة وتدمير؟! وأيّ عدوان أكبر من سلوك العصابات الإجراميّة في الضفة الغربيّة؟! وأيّ عدوان أكبر مما يقع على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!”.

وذكرت أن مؤسسات العلماء في الأمة والجهات الفاعلة من الجماعات والحركات والمؤسسات في مختلف المجالات دأبت على إطلاق أسبوع القدس العالميّ.. مشيرة إلى أن المؤتمر الصحفي يعقد في تزامن مع مؤتمرات موازية وعلى مدار اليوم في عدد من بلدان العالم الإسلاميّ.

ولفتت اللجنة إلى أن أسبوع القدس العالمي هذا العام يأتي متزامنًا مع عملية “طوفان الأقصى” التي أعادت للأمة روحها وأذلّت الصهاينة وأولياءهم.

وبعثت برسالة تحية إلى أهل قطاع غزة القابضين على الجمر الصابرين على البأساء والضراء والمجاهدين الأبطال الذين مرغوا أنف العدو الصهيوني في وحل المهانة.

وأكدت أن أسبوع القدس العالميّ يمثّل فرصة لإعادة ضبط الأولويات على مستوى المؤسسات والأفراد العاملين لخدمة الإسلام، بل الحكومات التي تصلح أن تمثل شعوبها، فمسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا بد أن يكون على رأس الأولويات واليوم غزّة الذبيحة هي واجب الوقت وقضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية.

كما يأتي أسبوع القدس العالمي هذا العام في خضم انطلاق معركة التحرير فلا بد من التفاعل معها بالإعداد والاستعداد وبناء الإنسان الواعي بالقضية، فهو ليس مناسبةً دوريةً تمر كل عامٍ فحسب بل هو محطة تزود للعمل لأجل القدس وفلسطين على مدار سنة كاملة.

ودعت اللجنة جميع المؤسسات العاملة والجهات الفاعلة على اختلاف تخصصاتها وتوجهاتها أن يكون لها سهمٌ رئيس ودورٌ مركزيّ في هذا الأسبوع من خلال تبني الأسبوع وفعالياته، وإصدار البيانات الرسميّة في تبنّيه والدّعوة إليه والاحتفاء به، وتوجيه أعضائها إلى الانخراط في فعاليات الأسبوع والمشاركة فيها على أوسع نطاق.

وشددت على ضرورة أن تبادر كل جهة فاعلة ومؤسسة رائدة إلى القيام بالفعاليات المختلفة من أنشطة وبرامج على مدار الأسبوع كاملاً، والاسترشاد بالدليل الذي أعدته اللجنة العليا لأسبوع القدس.

وطالبت علماء الأمة والخطباء والدعاة أن تكون خطبتي الجمعة القادمتين ضمن فعاليات أسبوع القدس العالمي، ويتركز الحديث فيهما عن واجب الأمة تجاه غزّة وأهلها ودفع العدوان ودعم المقاومة الباسلة والمجاهدين الأبطال، وأن يتقدموا صفوف الفعاليات الشعبية والجماهيريّة في أسبوع القدس العالمي فهم أهل الريادة في حشد الطاقات واستنفار الهمم.

كما دعت اللجنة إلى طوفان جماهيريّ عقب صلوات الجمعة في عموم بلدان العالم الإسلامي وأنحاء العالم، يستمر على مدار الأسبوع لا سيما أيام العطل الرسمية يومي السبت والأحد في البلاد الغربيّة بحيث تمثل الحشود الشعبيّة المتظاهرة في الميادين ضغطًا لإيقاف الحرب وفضح العدو الصهيوني.

وقالت اللجنة: “فلتنطلق الحشود إلى الميادين الكبرى ولتحاصر سفارات وقنصليات الاحتلال وأمريكا وغيرها من السفارات والقنصليات المشاركة في العدوان على أهلنا في غزة أو المتواطئة مع العدوان والمشاركة في الحصار الجائر، ونخصّ هنا بالدعوة أبناء أمتنا الإسلاميّة في الدول التي تصرّ أنظمتها على دعم الكيان الصهيوني وفتح أراضيها لقوافل الكيان وأعوانه لفك الحصار عنه وتلك التي تحاصر شعبنا في غزة أن ينتفضوا في الساحات والميادين للضغط على هذه الأنظمة لوقف تواطئها وغرقها في وحل مساندة المجرم الصهيونيّ”.

وأعلنت اللجنة العليا لأسبوع القدس العالمي يوم الإثنين الخامس من فبراير الجاري يومًا لدعم المقاومة الباسلة ورفض الاتهامات الباطلة التي تحشد لها الدوائر الغربية وبعض وسائل الإعلام العربيّة تواطؤًا مع الصّهاينة.

ودعت جماهير الأمة إلى المشاركة في الفعالية المركزيّة الافتراضيّة التي ستقام في هذا اليوم بمشاركة نخبة من علماء ورموز ومؤثري الأمة.

وطالبت اللجنة المؤسسات والجهات الفاعلة بالقيام بأنشطة على مدار هذا اليوم لدعم المقاومة بالوسائل المختلفة ماديًا ومعنويًا. 

وأعلنت اللجنة يوم الثلاثاء السادس من فبراير الجاري يومًا عالميًا للبذل والعطاء والدعم المالي والجهاد بالمال في سبيل الله تعالى لنصرة أهل غزة وتخفيف المعاناة عنهم.

كما أعلنت يوم الخميس الثامن من فبراير الجاري يومًا للضراعة والدعاء والالتجاء إلى الله تعالى.

وختمت اللجنة بيانها، قائلة: هي القدسُ تناديكم وهو الأقصى يستصرخ ضمائر أبنائه ومحبّيه وتستصرخكم أشلاء أطفال غزة التي ما تزال تحت الأنقاض المدمّرة، وتناشد ضمائركم الدماء المراقة والقلوب الملهوفة ألا تخذلوها، وترنو إليكم أبصار المجاهدين الذين يذيقون عدونا وعدوكم وبال أمره ويدافعون عن أمنكم وأمن كل بلاد المسلمين.. وأنتم خير من يلبّي النداء ويسارع في نصرة فلسطين الجريحة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

ويعد “أسبوع القدس العالمي” مبادرة عالمية من عدة هيئات واتحادات علمائية ومؤسسات مجتمع مدني، يقام في آخر أسبوع في شهر رجب من كل عام، مع ذكرى ‏الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدّين الأيوبيّ.‏

ويهدف الأسبوع في هذه السنة إلى تفعيل الأمة مع “طوفان الأقصى”، ودمج المؤسسات العلمائية مباشرة في مشاريع عملية نصرة للقدس وفلسطين.

ويسعى إلى إحياء القضية الفلسطينية في مختلف البلدان، وتحميل مسؤولية نصرة غزة وإيقاف حملة الإبادة الجماعية على الأنظمة والشعوب، وتحقيق التواصل الفعال والمشترك بين العلماء والمؤسسات والناشطين في الأمة وتوحيد جهودهم وتوفير الدعم بكافة أشكاله لنصرة غزة والقدس وفلسطين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من فبرایر على مدار

إقرأ أيضاً:

دورات ومسيرات عسكرية في عدد من قطاعات ومؤسسات الدولة

الثورة/

اختتم قطاع التخطيط بمكتب رئاسة مجلس الوزراء والجهاز المركزي للإحصاء أمس بصنعاء الدورة الأولى لدورات طوفان الأقصى.

هدفت الدورة التي استمرت خمسة عشر يوما إلى إكساب قيادات وموظفي قطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء والجهاز المركزي للإحصاء المهارات العسكرية في إطار جهود التعبئة العامة في مواجهة أي تصعيد للعدو ضد اليمن.

وخلال الاختتام أكد نائب مساعد قطاع التخطيط علي المتميز بأن الدورة عززت روح الولاء والانتماء لدى المشاركين باعتبارهم ركيزة أساسية في حماية الأمة والدفاع عن كرامتها.

وأوضح أن المشاركين في الدورة تلقوا محاضرات وتدريبات عملية حول المهارات القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية؛ في إطار تعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو، ونصرة القضية الفلسطينية.  وأضاف كما تضمنت الدورة تدريبات على المناورة العسكرية، واختتمت بمسير عسكري رمزي عكس مدى جاهزية المشاركين لمواجهة المخاطر والتحديات  ولفت إلى أن هذه الدورة تأتي في سياق الاستجابة العملية لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله   بدورهم اعتبر المشاركون هذه الدورة خطوة مهمة لاكتساب المهارات القتالية واستخدام الأسلحة ليكون الجميع على أتم الجاهزية لمواجهة أي تحديات.

إلى ذلك شهدت مديرية الثورة بأمانة العاصمة، أمس، مسيراً وتدريباً قتالياً لخريجي دورات طوفان الأقصى من طلاب الجامعات الأهلية والخاصة بالمديرية.  وانطلق المسير من جوار حديقة 21 سبتمبر مروراً بعدد من الشوارع ووصولاً إلى حرم جامعة صنعاء بمشاركة أكثر من 1500 طالب يمثلون ست جامعات أهلية وخاصة” الحكمة، التخصصية، المعرفة، النخبة، دار السلام، والمستقبل”.

وأعلن المشاركون في المسير الذي نظمه ملتقى الطالب الجامعي، بحضور قائد المسير محمد سعدان، وعدد من المعنيين في التعبئة، الجاهزية القتالية واستعدادهم للالتحام مع القوات المسلحة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة لفلسطين والدفاع عن الوطن، ومواجهة أي طارئ.  وردد المشاركون في المسير، الشعارات المساندة للشعب الفلسطيني وعملية طوفان الأقصى، وشعار البراءة من أعداء الأمة.. مجددين التأكيد على تأييدهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمضي في درب النضال ومواجهة العدوان، وتنفيذ توجيهات قيادة الثورة التي تعزز كرامة وعزة أبناء الوطن.  وأكدوا استعدادهم لبذل الغالي والنفيس انتصاراً لقضايا الأمة وللشعب الفلسطيني وخوض المعركة المصيرية الفاصلة بين الحق والباطل، وتحقيق وعد الله في كتابه الكريم.. معبرين عن اعتزازهم بالالتحاق بدورات طوفان الأقصى تلبية لدعوة قائد الثورة.  وفي نهاية المسير تجمع المشاركون على شكل سرايا، وأجروا تدريبات قتالية تعكس المهارات التي تلقاها الطلاب خلال دورات طوفان الأقصى، حيث شهدت التدريبات باستخدام الأسلحة الخفيفة، تطبيقات عملية على عدد من المهارات القتالية والكر والفر، والزحف والانقضاض على مواقع العدو.

كما اختتمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)  ، بصنعاء الدورة العسكرية “طوفان الأقصى”، التي نظمتها الوكالة لـ 60 كادرًا من منتسبيها.

هدفت الدورة في 13 يومًا، إلى إكساب المشاركين من مختلف الإدارات العامة بالوكالة، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي الاختتام، بارك نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة – نائب رئيس التحرير ، محمد عبدالقدوس الشرعي، لكافة أبناء الشعب اليمني الحرّ، والأمة الإسلامية الانتصار التاريخي العظيم، الذي منَّ الله به على الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأشاوس في قطاع غزة، بعد 15 شهراً من الإبادة الجماعية، والعدوان الصهيوني بشراكةٍ أمريكية، وبتواطؤ أذنابهم وأدواتهم ومرتزقتهم على امتداد خارطة العالم العربي والإسلامي.  وقال “نستذكر في هذه المناسبة ونحن نعيش في أجواء الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، حجم المؤامرات الكبرى على الأمّة باستهداف رموزها وأعلام هداها عليهم السلام”.  وأضاف “ولعل الجميع يُدرك مدى خطورة مؤامرات العدوّ على أمّتنا الإسلامية، وما كشفته الأحداث الجارية من تكالب شُذّاذ الآفاق، دُعاة الإنسانية الزائفة، على المستضعفين من أبناء الأمّة، وعلى كل صوتٍ حُرّ يقف في وجه طغاة الاستكبار”.

ولفت الشرعي إلى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” للجانب الرسمي، من أهمية في صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعارف العسكرية والثقافية والقتالية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، نُصرةً ودعماً ومساندةً لأبناء الشعب الفلسطيني، وفي إطار تكامل الموقف الرسمي والشعبي.

واعتبر إقامة الدورة جزءاً مهمًا من دورات “طوفان الأقصى” بما تهدف إليه من تعزيز الجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوّ، وخطوة حيوية لاكتساب المهارات القتالية اللازمة لمواجهة تربّص العدوّ وأدواته.  وأشار إلى أن الدورة تجلّت برفع وعي المشاركين بقضايا الأمّة وعلى رأسها القضية المركزية فلسطين، فضلاً عن تعزيز الهوية الإيمانية والوطنية، وجهوزية المشاركين للدفاع عن الوطن وسيادته.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ، أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى:” وأعدّوا لهم ما استطعتم”، وتلبية لدعوة السيد القائد باكتساب الجانب الرسمي والشعبي للخبرات العسكرية في مسار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تصدّياً للعدوّ المتربّص بالشعب اليمني والأمة وبما يفرضه من تحديّات واعتداءات، وترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية وانعكاساً صادقاً لارتباط وتكامل الموقف الرسمي والشعبي الثابت دعماً للصمود الفلسطيني، رغم ما يتعرّض له اليمن من استهدافٍ رخيص من قوى الاستكبار وأدواتهم.  وقال “إن الثقة بالله والتوكل عليه كانت وما تزال وستبقى منطلقاً إيمانياً أساسياً وراسخاً في موقف الشعب اليمني وتحمّله المسؤولية الإيمانية والإنسانية والأخلاقية أمام كل المؤامرات والتحديات والأخطار المحدقة بالأمّة”.  وأفاد الشرعي، بأن مميزات الموقف اليمني تجلّت كما أكدها السيد القائد في ثلاثيةٍ لم يسبق إليها أي شعبٍ بدءاً من الانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني للشعب اليمني وارتقائه للشعور بالمسئولية، مروراً بتكامل الاتجاهين الرسمي والشعبي وبسقوفٍ عالية، وصولاً إلى الموقف العمليّ الجهادي بتحركه الشامل في كل المجالات.  وأكد أهمية استكمال تأهيل جميع الكوادر الإعلامية، من خلال دورات متقدمة لتعزيز القدرات المكتسبة، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير الكفاءة والجاهزية، واتساع الوعي بما تتطلّبه المرحلة الحالية من تعزيز الجهود في التعبئة الإعلامية لإفشال مخططات العدوّ، واستيعاب طُرق مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.  وعدّ مثل هذه الدورة العسكرية رسالة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورة تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.

الى ذلك  نظّم مكتب الشباب والرياضة بالتعاون مع الوحدة الشبابية بالتعبئة بمحافظة صنعاء اليوم، فعالية ثقافية وعرضًا كشفيًا لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من شباب الكشافة بمديريتي صنعاء الجديدة وسنحان “دفعة الشهيد القائد” تحت شعار “شبابنا ثمرة من ثمار دمك الطاهر”.  وفي فعالية العرض بمشاركة 170 كشافًا، في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والتهيئة للدورات الصيفية للعام 1446ھ، ردد المشاركون، شعار البراءة الذي أطلقه الشهيد القائد كأول خطوة عملية أولى في مواجهة أعداء الأمة “أمريكا وإسرائيل”.  وأكدوا السير على خطى الشهيد القائد ونهجه المتمثل في المشروع القرآني.  وعكس العرض الكشفي مستوى المهارات المعرفية والثقافية والأنشطة الرياضية والبدنية والإبداعية، التي يتمتع بها المشاركون.  وجدّد المشاركون العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالعمل على كل ما يعزز الجبهة الداخلية والتمسك بالهوية الإيمانية والمسيرة القرآنية ومواجهة قوى العدوان والاستكبار والتصدي للمؤامرات التي تستهدف الوطن.  وعبر مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان عن الفخر والاعتزاز بتأهيل شباب الكشافة، بدورات “طوفان الأقصى”، وتدريبهم على المهارات البدنية والكشفية، خاصة في ظل استمرار مؤامرات الأعداء الهادفة مسخ الهوية الإيمانية في أوساط النشء والشباب.  وأشار إلى أن الشباب هم من يدافعون عن السيادة اليمنية ويحمون البلاد من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، مؤكدًا الجهوزية لأي خيارات في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.

وفي العرض الذي حضره مدير مكتب وزير الشباب والرياضة نصر صلاح ومسؤول التعبئة بوزارة الشباب والرياضة عبدالله الوادعي، أكد مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة عبدالمحسن الشريف، أن العرض الكشفي لطلاب دورات “طوفان الأقصى” الذي يتزامن مع إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، ومباركة لانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة على العدو الصهيوني، وتأكيدًا على مستوى الجاهزية والاستعداد لتقديم التضحيات في سبيل الوطن وتخليدا لتضحيات الشهيد القائد.  وأشار إلى أن إحياء سنوية الشهيد القائد، تأتي لاستلهام الدروس والعبر والتذكير بالمواقف التي انطلق فيها الشهيد صاحب الحركة التوعوية والنهضوية ومؤسس مشروعها التنويري الشامل لكل مناحي الحياة.

تخلل العرض الذي حضره مدير النشاط الرياضي بمكتب الشباب نبيل الناموس ومسؤولا القطاع التربوي بمديرية صنعاء الجديدة فهد مرشد ومديرية سنحان أحمد ناصر، ومديرو المدارس المشاركة، فقرات معبرة.

كما نُظمت بمديرية الحيمة الداخلية ـ محافظة صنعاء ، مسيرات راجلة ووقفات وفعاليات لخريجي دورات الإسعافات الأولية ضمن أنشطة التعبئة العامة بالمديرية، وإحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وأكد الخريجون الصحيون المشاركون في المسيرات والفعاليات والوقفات التي نظمت في عزلة بني عمرو ومخلافي جحجح والغربي في عزلة بني يوسف، و عزلة بني مهلهل، جهوزيتهم العالية للمشاركة في خوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.

ورددوا هتافات الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، لإنقاذ الأمة الإسلامية من الضلال، وإنقاذها من الانزلاق في مستنقع السيطرة الأجنبية والانغماس في دائرة الخضوع لأعداء الله.

وأعلنوا الجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته، وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في كل الخيارات الاستراتيجية، والقرارات التي يتخذها ضمن معركة الدفاع عن الوطن.

وباركوا لقائد الثورة والشعب الفلسطيني الانتصار التاريخي الذي حققه أبناء غزة، على الكيان الصهيوني المحتل.

واعتبروا قرار إدراج اليمن في قائمة الإرهاب دليلاً على نجاح المشروع القرآني وإفلاس دول ثلاثي الشر، أمريكا ،وإسرائيل ،وبريطانيا ، ومن يدور في فلكهم.

واستعرضت كلمات ألقيت في الفعاليات مناقب ومآثر الشهيد القائد ، ومراحل نضاله وتضحياته عظيمة وصولا إلى مشروعه القرآني.

تقدم المسيرات والوقفات والفعاليات مسؤولو التعبئة في العزل وشخصيات تربوية واجتماعية وقيادات من قوات طوفان الأقصى بالمديرية.

مقالات مشابهة

  • دورات ومسيرات عسكرية في عدد من قطاعات ومؤسسات الدولة
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • حجة: مسير وعرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الشاهل
  • القسام تؤكد أن قائدها العام محمد الضيف قضى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
  • مسيران ومناورتان لخريجي “طوفان الأقصى” في كعيدنة وقفل شمر بحجة