صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد استهدف محيط دمشق إصابة جنديين سوريين في قصف صاروخي إسرائيلي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي شنت إسرائيل هجمات صاروخية استهدفت في وقت مبكر الأربعاء مناطق في محيط دمشق، ما أسفر عن إصابة جنديين سوريين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء .، والان مشاهدة التفاصيل.

استهدف محيط دمشق.

. إصابة جنديين سوريين في قصف صاروخي...

شنت إسرائيل هجمات صاروخية استهدفت في وقت مبكر الأربعاء مناطق في محيط دمشق، ما أسفر عن إصابة جنديين سوريين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان عشرين هجومًا لإسرائيل على سوريا حتى الآن منذ بداية العام 2023.

وذكرت وكالة "سانا" نقلًا عن مصدر عسكري أنه "حوالي الساعة 00,25 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في محيط دمشق".

أضاف المصدر: "أدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

ونشرت سانا صورًا ومقاطع فيديو لما زعمت أنه صاروخ تم اعتراضه.

استهداف مراكز لحزب الله

من جهته، أفاد المرصد السوري أن "صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية قرب مطار الديماس ومنطقة الصبورة، حيث تتواجد في المنطقة كتائب الفرقة الرابعة ومستودعات لحزب الله اللبناني".

وأضاف أن القصف "أدى إلى اندلاع النيران في المواقع المستهدفة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن".

وأدت ضربات إسرائيلية في سوريا إلى مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري في أواخر آذار/ مارس الماضي، وفق المرصد الذي يتخذ من لندن مقرًا.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة أيضًا قاعدة للدفاع الجوي في القدموس بمحافظة طرطوس شمال غرب حمص، ما أسفر عن تدمير الموقع في القرية.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.

ونادرًا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محیط دمشق فی سوریا

إقرأ أيضاً:

استهداف إسرائيلي لفيلا الفرقة الرابعة في ريف دمشق.. هل أغتيل ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري؟

شهدت المنطقة المحيطة ببلدة يعفور في ريف دمشق تصعيدًا جديدًا، حيث استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، الأحد، فيلا تابعة للفرقة الرابعة التي يرأسها اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد. 

أحدث هذا الهجوم الصاروخي ضجة واسعة وتراوحت الآراء حول دوافعه وتداعياته، في ظل توترات متزايدة بين إسرائيل وسوريا، وتحديدًا فيما يتعلق بنقل الأسلحة إلى حزب الله.

تفاصيل الهجوم

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الفيلا المستهدفة كان يتردد عليها قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. 

ويعتبر هذا الهجوم جزءًا من سلسلة ضربات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في سوريا يُعتقد أنها تحتوي على أسلحة أو تجهيزات تُنقل إلى حزب الله في لبنان. 

جاء الهجوم الأخير بصواريخ شديدة الانفجار وأدى إلى تدمير جزئي للفيلا.

خلفيات الاستهداف

تستهدف إسرائيل بانتظام مواقع عسكرية مرتبطة بإيران وحزب الله في سوريا، حيث تحاول منع وصول الأسلحة الإيرانية إلى لبنان عبر الأراضي السورية. 

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الهجوم الأخير جاء بعد تلقي تهديدات إسرائيلية مباشرة موجهة إلى ماهر الأسد، تحذره من نقل السلاح من مخازن الفرقة الرابعة إلى لبنان.

هذا الهجوم يعكس تصاعدًا في التوترات الإقليمية، ويأتي في وقت حساس عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي أدى إلى تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في المنطقة.

شائعات مقتل ماهر الأسد

بعد الهجوم، نشرت وكالة «مهر» الإيرانية تقارير تفيد بمقتل ماهر الأسد في هذا الهجوم. 

وأثارت هذه التقارير اهتمامًا واسعًا، خاصة أن ماهر الأسد يُعتبر أحد الشخصيات القوية والمهمة داخل النظام السوري، حيث يرأس الفرقة الرابعة التي تلعب دورًا كبيرًا في حماية النظام.

ومع ذلك، نفت مصادر سورية صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن ماهر الأسد لم يكن متواجدًا في الفيلا لحظة الاستهداف، وأنه كان خارج دمشق أثناء وقوع الهجوم. 

كما لم تُصدر السلطات السورية أو وسائل الإعلام الرسمية أي بيان يؤكد مقتل ماهر الأسد، مما يشير إلى أن الخبر قد يكون مجرد شائعة.

الرسائل التحذيرية الإسرائيلية

الهجوم على الفيلا في يعفور يمكن اعتباره رسالة تحذيرية مباشرة من إسرائيل إلى النظام السوري، وتحديدًا إلى ماهر الأسد، فيما يتعلق بتوريد الأسلحة إلى حزب الله.

 تعود إسرائيل بين الحين والآخر إلى توجيه ضربات عسكرية داخل الأراضي السورية، في إطار محاولاتها لمنع تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا ومنع وصول الأسلحة إلى لبنان.

ترى إسرائيل أن نقل الأسلحة من مخازن الفرقة الرابعة أو غيرها من المواقع السورية إلى حزب الله يشكل تهديدًا كبيرًا لأمنها القومي. 

ولذلك، كانت التهديدات الإسرائيلية لماهر الأسد واضحة في الأيام التي سبقت الهجوم، مما يعكس التصعيد المستمر بين الطرفين.

تداعيات الهجوم

يأتي الهجوم الأخير في وقت تشهد فيه سوريا ولبنان تصاعدًا في التوترات العسكرية، لا سيما بعد اغتيال حسن نصر الله. 

ورغم أن هذه الأنباء لم تُؤكد رسميًا من قبل السلطات اللبنانية أو السورية، إلا أن الوضع في المنطقة لا يزال متوترًا.

يعتبر استهداف طرق إمداد حزب الله بالأسلحة على الحدود السورية اللبنانية جزءًا من استراتيجية إسرائيل الدائمة، التي تهدف إلى تقليص قدرات الحزب العسكرية.

وبالإضافة إلى استهداف الفيلا في يعفور، نفذت إسرائيل في السنوات الماضية العديد من الضربات الجوية ضد قوافل ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله داخل سوريا.

الوضع الإقليمي والتوترات المستمرة

تتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران. 

فالحرس الثوري الإيراني يلعب دورًا محوريًا في دعم النظام السوري، ويُعتبر حزب الله حليفًا استراتيجيًا لإيران في المنطقة.

هذا الارتباط الوثيق يجعل من سوريا ساحة مواجهة مستمرة بين إسرائيل والقوى المتحالفة مع إيران.

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة سوريين جراء عدوان إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا بدمشق
  • سوريا: شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مبنى في دمشق
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية في جنوب سوريا
  • استشهاد مذيعة سورية شهيرة في قصف إسرائيلي على دمشق
  • عدوان إسرائيلي على محيط دمشق.. واستشهاد الإعلامية صفاء أحمد
  • مقتل 3 مدنيين وجرح 9 آخرين في قصف إسرائيلي على دمشق
  • 3 شهداء وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي بدمشق
  • قصف صاروخي وأصوات انفجارات في محيط العاصمة السورية
  • وكالة سانا: دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف معادية للمرة الثالثة في محيط دمشق
  • استهداف إسرائيلي لفيلا الفرقة الرابعة في ريف دمشق.. هل أغتيل ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري؟