مروة الشافعي: المرأة الأفغانية مسلوبة الحقوق.. وأفعال طالبان تدفعها للانتحار
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية مروة الشافعي، أن المرأة في أفغانستان مسلوبة من أبسط حقوقها على رأسها التعليم وبالتالي يدفعها للاكتئاب والإحباط وأحيانا للانتحار؛ وخاصة أنه عندما تقرر المرأة أن تحتج لا تسمح لها طالبان بذلك وتعتقلها وتتعرض لأصعب أساليب التهديد والتعذيب والقمع، مضيفة: "ويبقي السؤال لماذا تمشي المرأه مرتدية البرقع ومتخفية تلتفت حولها يسارا ويمينا لكي لا يرصدها رجال طالبان، لأنها تريد التعلم فقط في مكان خفي لا يظهر لرجال طالبان؟، لماذا يتم حرمانها من أبسط حقوقها؟، ويعرضها للاكتئاب واللجوء للطبيب النفسي، وتحديدا النساء بعد حرمانهم من الوظائف التي أتيحت لهم قبل عودة طالبان للسيطرة على الحكم".
وتابعت: «هن الأكثر تضررا من حركة طالبان، ويعانين من الإحساس باليأس والمشاكل النفسية، نظرا لأن المرأة في أفغانستان قوية وتأمل بمستقبل أفضل تحاول تخطي مشكلتها النفسية بأي وسيلة ممكنة، فمنهن من لجأن للرسم وفقا لمقترحات الأطباء النفسيين مشاركة الفتيات في الرسم والتأمل للخروج من حالة الإحباط نتيجة لما تفعله حركة طالبان.
وفي مداخلة لبرنامج «حديث النساء»، والمذاع عبر فضائية «اليوم»، أن أساليب طالبان غير مقبولة، تجاه المرأة الافغانية؛ حيث تسلب من النساء أبسط حقوقهن في التعليم، وتتبع أسلوب متشدد يرفض دور المرأة في المجتمع ومشاركتها في الحياة العملية ومنعها من الخروج للتعلم ومنع الزيارة في الحدائق والأماكن المفتوحة، وهذا يتطلب تدخلا فوريا عاجلا للتصدي لما تقوم به الحركة من انتهاك لحقوق المرأة الافغانية ووقف تلك الانتهاكات.
واستطردت: «تفرض طالبان سيطرتها على المرأة الأفغانية وتحرمها من الخروج دون محرم والذهاب لطبيب ذكر وابسط الحقوق هو التعلم والخروج للعمل والسفر، حيث أنه تعامل المرأة في الدول الأخرى معاملة الإسلام وتخرج للعمل وتمارس حياتها بشكل طبيعي، ولا يوجد مثل هذه الأساليب القمعية التي تشاهدها الفتاة في أفغانستان ولا تمت للدين الاسلامي بصلة، وما هو إلا فكر متشدد من جانب حركة طالبان لقهر المرأة وحرمانها من الحقوق البسيطة تحت مسمى الشريعة الاسلامية وفكر خاطئ».
وقالت: «المرأة في افغانستان قوية وذكية وتأمل بمستقبل أفضل، ولكن مع عودة طالبان للحكم حركة طالبان لم تتغير، ومنعت النساء من العمل والتعليم، وهذا يكشف عن مدى تشدد حركة طالبان، وعدم التزامها باتفاقها أمام المجتمع الدولي بأنها تغيرت، وبالتأكيد طالبان ترى أن المرأة تشكل خطورة على الحركة، مما جعلها تتجه لهذا الموقف المتشدد تجاه الفتيات وحرمانهن من أبسط حقوقهن في التعليم وعيش حياة مليئة بالخوف والمشكلات النفسية».
وأكملت: «منع الفتيات من التعليم يرجع لتشدد الحركة رغم وعودها بحكم متوافق مع المعايير الدولية بعد استلائها على السلطة، حيث أن طالبان بالفعل تخشى انتشار الوعي الذي يخلقه التعليم وخاصة لدى النساء، فالحركة تحارب تعليم المرأة تحديدا، ومنع امتهان المرأة الوظائف».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرکة طالبان المرأة فی
إقرأ أيضاً:
حرق وتشويه سمعة وأفعال منافية.. القصة الكاملة لما حدث مع راغب علامة
موجة غضب عارمة وضجة واسعة رافقت منذ أمس تسجيل صوتي "مفبرك" منسوباً للنجم اللبناني راغب علامة والفنان الإماراتي عبدالله بالخير، حيث يزعم أن علامة أساء فيه للأمين العام لجماعة حزب الله.
ورغم نفي الثنائي علامة وبالخير للتسجيل الصوتي المتداول بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن النفي وحده لم يكن كافياً مقابل حملة شرسة شنها أنصار حزب الله ضد النجم اللبناني، مع توجيه تهديدات له حال قدومه إلى بيروت، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل امتد لتحطيم وتكسير وحرق مدرسة مملوكة لعلامة في لبنان تدعى "سان جورج"، رداً على التصريح "المزيف" والمنسوب لعلامة.
وتم تداول مقاطع فيديو تظهر حرق المدرسة التي يملكها علامة في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت.
راغب علامة: ما عاد في نصرالله.. خلصنا من ربّه! pic.twitter.com/tRtV5UJBmc
— Political Pen (@politicalpen_) December 23, 2024وأوضح بالخير حقيقة ما حدث معه، ومع السوبر ستار اللبناني، إذ قال إنه تلقى مكالمة هاتفية أثناء تواجده في عيادة طبية قيل له إنها من راغب علامة، ليجري الثنائي محادثة عن لبنان، ليقوم علامة بدعودة بالخير لزيارة لبنان قائلًا: "ما عاد فيه نصر الله خلصنا منه"، في إشارة إلى حسن نصر الله، الذي قضى في غارة جوية إسرائيلية استهدفته في الضاحية الجنوبية في بيروت في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتبين أن بالخير تعرض لخداع، وتلقى اتصالاً هاتفياً من قبل شخص آخر قلد صوت راغب علامة بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، فسارع بالخير للتواصل مع راغب الذي لم يكن على علم بما حدث، مؤكداً أنه لم يتمكن من التمييز بين الصوت الحقيقي لعلامة والصوت المقلد بواسطة الـ"AI".
من جهته، سارع راغب علامة لتوضيح الأمر ونفيه من خلال منشور عبر حسابه على منصة إكس، قائلاً: "يتناول بعض الناشطين حديث تلفوني مصطنع بين أحد الأشخاص وبين أحد الفنانين وعن طريق الذكاء الاصطناعي جرى تقليد صوتي وحديث غير صحيح. انفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً. وسوف ألاحق الموضوع قضائياً لنصل إلى هذا الشخص".
يتناول بعض الناشطين حديث تلفوني مصطنع بين احد الاشخاص وبين احد الفنانين وعن طريق الذكاء الاصطناعي جرى تقليد صوتي وحديث غير صحيح. انفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً. وسوف الاحق الموضوع قضائياً لنصل الى هذا الشخص
— RaghebAlama (@raghebalama) December 23, 2024ولم يكتفِ راغب علامة بالرد عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بل أصدر بياناً رسمياً عبر مكتبه الإعلامي، وصف فيه ما يجري بأنه حملة مغرضة تستهدف مكانته الفنية وشخصيته. وأكد البيان أن التصريحات المنسوبة إليه تتعارض تماماً مع مبادئه وقيمه.
ودعا علامة الأطراف المتورطة في هذه الحملة إلى التوقف الفوري عن ممارساتهم، مشدداً على أنه لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعته أو الإضرار بمكانته كنجم يحظى باحترام واسع.
ووسط الجدل المثار ومحاولات النفي والتوضيح من قبل راغب علامة وعبدالله بالخير، خرجت جيهان علامة، زوجة الفنان اللبناني، عن صمتها لدعم زوجها في مواجهة الحملة الموجهة ضده. وعبرت جيهان عن استيائها الشديد من نشر شائعات وصنع محتوى مفبرك يهدف إلى إثارة الفتن والكراهية.
ووصفت هذه التصرفات بأنها طائشة وخطيرة، تُغذي الانقسام داخل المجتمع اللبناني. وأكدت جيهان رفضها القاطع لهذا السلوك الذي يفتقر إلى الإنسانية والتعاطف، مشددة على ضرورة التصدي له بكل حزم وعدم التساهل معه تحت أي ظرف، مشددة على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الفورية والحاسمة لمحاسبة المسؤولين عنها.
وحرص علامة على الرد على منشور زوجته، معرباً عن اعتزازه وفخره بها.