الشبيبة التجمعية بجهة الشمال تنظم منتديات إقليمية لتقييم عمل الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- طنجة
أعلنت شبيبة التجمع الوطني للأحرار بجهة الشمال، عن تنظيم مجموعة من المنتديات الإقليمية التي تسعى إلى السير نحو تفعيل
بوصلة التواصل والحوار وتمكين الشباب من العمل السياسي الحق، الذي يساهم في تطوير وتجويد قطار التنمية ببلادنا.
ويتم تنظيم هذه المنتديات الإقليمية والتواصلية، تحت اشراف الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية والمنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من أجل الترافع على جميع القضايا التي تهم الجهة، وطرح مخرجاتها على الجهات الوصية لإيجاد حلول فورية لها، وتسريع تطبيقها على أرض الواقع.
وفي هذا السياق أكد رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية "عمر طابيش"، بأن فكرة تنظيم هذه القافلة التواصلية يروم إلى تجديد الأفكار بين الشباب بالجهة، وخلق حلقة التواصل المستمر، لتنوير وتطوير العمل السياسي الحق، الذي يزرع الثقة في نفوس المواطنين، ويسير بقافلة التنمية نحو بر النجاح.
وتابع عمر طابيش، بأن هذه المنتديات الإقليمية تتطرق في عمقها إلى مواضيع تهم قطاع الصحة، التعليم، كما يتم من خلالها مناقشة ورش الحماية الاجتماعية والتشغيل، الذي أطلقته حكومتنا.
وأضاف رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية أن هذه القافلة التواصلية الفعالة والإيجابية التي انطلقت أواخر السنة الماضية 2023، استهدفت كل من إقليم طنجة، فحص أنجرة، المضيق وشفشاون، مضيفاً أنه من المنتظر أن يحط المنتدى الرحال في دورتها الخامسة بإقليم وزان أواخر هذا الشهر الجاري، مشيرا في نفس الوقت إلى أن القافلة ستجوب جميع أقاليم الجهة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.