أمين الفتوى: سيدنا النبي كان يعامل زوجاته بلطف ويضحك معهن ولم يضربهن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أسباب مشاكل الأزواج فى معظم البيوت، هو عدم التقديم للنفس، وهو ما جاء فى قول الله سبحانه وتعالى "قدموا لأنفسكم"، لافتا إلى أن كل طرف يبخل على الآخر بالكلمة الطيبة.
. الإفتاء توضح اعتقادا خاطئا
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "أين نحن من تعامل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع نسائه، كان يسمع منهم ويضحك ويلعب، وكان صوتهن يعلو لكنه لا يأنف، وغاية ما فعل حين حدث منهن غيرة تركهن شهرا حتى عرفوا أخطائهن".
وأضاف: "سيدنا النبي لم يضرب إمراة قط، وما شتم وما سب، كان دائما لا يخرج منه إلا كل طيب وجميل، لازم نرجع إلى فعل سيدنا النبي، نحن الآن نعيش حياة عجيبة بها تطاول وإهانة وضرب رغم العلم والتطور، الاخلاق تتدنى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدنا النبى سیدنا النبی
إقرأ أيضاً:
هل الحلف الكثير لعقاب الأبناء يُعد يمينًا وله كفارة؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الحلف الكثير لعقاب الأبناء يُعتبر من قبيل يمين اللغو، حيث أوضح أن الآباء والأمهات الذين يحلفون على أبنائهم بشكل متكرر لا يقصدون غالبًا اليمين نفسها، بل يستخدمونها كوسيلة للتوكيد على نية العقاب. وبالتالي، لا تُفرض كفارة على من يقوم بذلك لعدم قصده الحلف.
خلال إجابته عن سؤال حول ما إذا كان الحلف الكثير لعقاب الأبناء يستوجب كفارة، عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ذكر "شلبي" أن اليمين تُقسم إلى ثلاثة أقسام بحسب الأثر المترتب عليها:
اليمين الغموس: وهي يمين كاذبة تُقصد بها الكذب، مما يُغمس صاحبها في الإثم. وهذا النوع من الأيمان يُؤثم قائله ولا تُكفَّر إلا بالتوبة إلى الله، كما يتفق على ذلك جمهور الفقهاء.
اليمين المنعقدة: تعني اليمين التي ينوي صاحبها فيها فعل شيء معين في المستقبل أو تركه. فإذا تبين له بعد الحلف أن الخير في ترك ما حلف عليه، يُلزَم بدفع الكفارة.
اليمين اللغو: هذه اليمين لا تُترتب عليها إثم، ولا كفارة، حيث يكون الحالف غير قاصد لها وإنما يستخدمها كتوكيد، مثل قول "لا والله" أو "بلى والله".
وأضاف أمين الفتوى أن الفقهاء أجمعوا على مشروعية الحلف وجوازه، بشرط أن يكون الشخص صادقًا في حلفه.
كما يُمكن للمدعي في حالات القضاء طلب حلف اليمين من المدعى عليه إذا عجز عن إثبات دعواه.
واستشهد الشيخ شلبي بآيات من القرآن تدعم مشروعية الحلف، منها قوله تعالى: "ولاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا". كما أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفرت عن يميني".
وأبرز الشيخ شلبي أن الإفراط في الحلف بالله يُكره، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ"، مما يدل على كراهية الإكثار من الحلف. وأشار إلى أن الحلف بالله يتضمن تعظيم لله، في حين أن الإفراط في ذلك قد يُشير إلى الكذب.