تزايدت في الأسابيع الأربعة التي سبقت نهاية العام عملية إقفال مؤسسات ومطاعم وحوانيت، على خلفية الكساد وسوء الحركة التجارية والسياسية منذ العدوان على غزة، وفق ما جاء في أسرار "اللواء".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«مؤسسات محمد بن خالد الثقافية» تنظم فعالية «إرادة مستدامة لمجتمع واعٍ»
هويدا الحسن (العين) في إطار جهودها الرامية إلى دعم وتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، نظمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية فعالية تحت شعار «إرادة مستدامة لمجتمع واعٍ»، وذلك بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان. وتأتي هذه الفعالية في سياق التزام المؤسسات بمساندة أصحاب الهمم، ودمجهم بشكل إيجابي في الحياة اليومية، تماشياً مع استراتيجية الدولة لعام المجتمع 2025 التي تحمل شعار «يداً بيد»، التي تهدف إلى تعزيز قيم التعاون والتواصل بين مختلف فئات المجتمع. شملت الفعالية عدة ورش تفاعلية لدعم أصحاب الهمم، منها ورش قرائية ضمن مبادرتي «ابتسامة» و«طفولة واعية» لتعزيز مهارات القراءة، وأخرى فنية لتنمية الإبداع والثقة بالنفس، إضافة إلى ورش تراثية لتعريفهم بالثقافة الإماراتية وتعزيز اندماجهم المجتمعي. وفي إطار تعزيز الوعي البيئي، تم تنظيم ورشة «أزهار الهمم» في نادي الأجيال البيئي، حيث تعرف المشاركون على أهمية الأشجار والنباتات في الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة. وشملت الورشة توزيع شتلات زهور على أصحاب الهمم، الذين قاموا بزراعتها في «واحات شما الخضراء»، ما منحهم تجربة عملية مليئة بالإنجاز والمتعة أثناء تفاعلهم مع الطبيعة. كما استضافت قاعة «ريشة وفنان» أنشطة مبتكرة تستهدف تنمية المهارات الحركية والإبداعية، حيث تضمنت تركيب المكعبات لتعزيز التفكير المنطقي والتركيز، ونشاط البازل الذي يساعد على تنسيق حركة اليد والعين، إلى جانب ركن مخصص للرسم للتعبير الفني. وفي قرية «إرث زايد»، تعرّف أصحاب الهمم على التراث والهوية الوطنية، من خلال نشاط «سنع القهوة»، الذي استعرض العادات والتقاليد الإماراتية، بينما شهدت قاعة الحرفيات تدريباً عملياًا على مهارات مثل «سف الخوص»، ما عزز مهاراتهم الحرفية وقدراتهم الإبداعية. أما في قاعة «الباحثون عن المعرفة» في مكتبة أجيال المستقبل، فقد استمتع المشاركون بقصة «راشد في حديقة الحيوانات»، حيث تفاعلوا مع أحداث القصة من خلال عرض مرئي يحاكي مغامرات راشد في التعرف على الحيوانات المختلفة. كما تم ربط القصة بنشاط «أصدقاء الغابة»، حيث قاموا بتشكيل مجسمات حيوانية من الصلصال، مما زاد من تفاعلهم، وتعزيز فهمهم للحياة البرية. وعلى صعيد المجتمع التعليمي، نظّم فريق من مشرفات المكتبة المتنقلة زيارة إلى مدرسة المدار الدولية، حيث تم تقديم أنشطة تفاعلية حضرها 150 طفلاً. جاءت هذه المبادرة في إطار تعزيز الوعي بأهمية القراءة والتفاعل الثقافي، مما يرسخ مفهوم التعلم التفاعلي ويعزز مشاركة أصحاب الهمم في مختلف البيئات المجتمعية.
أخبار ذات صلة