بريطانيا: لن نرسل قوات برية إلى اليمن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_رويترز
قال أوليفر داودن نائب رئيس الوزراء البريطاني اليوم الخميس إن بريطانيا لن ترسل قوات برية لقتال جماعة الحوثي في اليمن، مضيفا أن الضربات الجوية أضعفت الجماعة المتحالفة مع إيران.
وتقصف الولايات المتحدة وبريطانيا منذ يناير كانون الأول أهدافا للحوثيين في اليمن بضربات جوية عقب أشهر من هجوم الحوثيين على السفن التجارية والحربية في البحر الأحمر.
وذكر داودن خلال مقابلة في مقر السفير البريطاني في أبوظبي “لنكن صرحاء تماما من البداية. لا خطط لدينا إطلاقا لإرسال جنود على الأرض”.
وأضاف أن الضربات الجوية التي اكتسبت بعض الدعم الدولي تهدف إلى تقليص قدرة الحوثيين على تهديد السفن في البحر الأحمر، لا إلى القضاء على الجماعة التي صمدت أمام حملة قصف سعودية مستمرة منذ سنوات.
وزادت الهجمات على حركة الشحن في البحر الأحمر الاهتمام الموجه إلى الحوثيين الذين سيطروا على أجزاء ذات كثافة كانية كبيرة في اليمن قبل عقد. ويرى مواطنون كثيرون في الشرق الأوسط أن الحوثيين هم القوة العربية الوحيدة التي تقف في وجه إسرائيل.
وتحولت خطوط شحن كبرى عن العبور من البحر الأحمر إلى حد كبير لتسلك طرقا أطول حول أفريقيا. وزاد هذا من التكاليف وأثار مخاوف إزاء ارتفاع معدل التضخم العالمي وسلب مصر إيرادات أجنبية مهمة كانت تجنيها في الوضع الطبيعي من إبحار سفن الشحن من قناة السويس إلى البحر الأحمر أو العكس.
وقال داودن إنه واثق من أن الضربات العسكرية خطوة لتقليص قدرة الحوثيين على تهديد البحر الأحمر، وهي جزء من تدابير أوسع نطاقا تتضمن فرض عقوبات على أعضاء بالجماعة.
وأضاف “نحتاج إلى تشديد الضغط على الحوثيين لأن هناك التزاما في الأساس من بريطانيا بضمان الاستقرار وحرية تجارة البضائع والحركة”.
ووصفت بريطانيا والولايات المتحدة جهودها المنسقة بأنها تحظى بدعم دولي عريض. وقدمت أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ودول أخرى بعض الدعم المادي إلى الحملة، لكنها لم تشارك في الضربات الجوية.
لكن ليست هناك مشاركة أو دعم علني من عدد يذكر من أقرب شركاء لندن وواشنطن من الدول العربية في هذه الحملة.
وما زال الحوثيون في وضع تحدٍ. وما زالت السفن في البحر الأحمر تتعرض لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، ويصدر الحوثيون بيانات تستفز البريطانيين والأمريكيين بالتهديد باستهداف سفنهم الحربية.
وتقع الضربات الجوية البريطانية والأمريكية أيضا وسط عملية سلام في اليمن لا تربطها أي صلة بتلك الهجمات. وقالت الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول إن الحوثيين وأطرافا متحاربة أخرى التزموا بتدابير وقف إطلاق النار وبالحوار السياسي.
ووصف داودن الموقف الإقليمي الأوسع نطاقا بأنه “هش وخطير” وحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس.
وفي هذا الأسبوع، تم توجيه اللوم إلى مسلحين مدعومين من إيران في هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، وهو أول هجوم مميت على جنود أمريكيين منذ اندلاع حرب إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر تشرين الأول.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا فی البحر الأحمر الضربات الجویة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
100 ألف منزل بدون كهرباء في أوكرانيا بعد هجوم طائرات بدون طيار روسية
يوليو 6, 2024آخر تحديث: يوليو 6, 2024
المستقلة/- قالت السلطات الأوكرانية إن الضربات الروسية خلال الليل تركت أكثر من 100 ألف منزل بدون كهرباء في شمال أوكرانيا.
و قالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن منطقة سومي الشمالية المتاخمة لروسيا غرقت في الظلام بعد أن أدت الضربات الروسية في وقت متأخر من يوم الجمعة إلى تدمير البنية التحتية للطاقة.
و بعد ساعات، ذكرت هيئة الإذاعة العامة الأوكرانية أن طائرات روسية بدون طيار ضربت عاصمة المقاطعة، و التي تسمى أيضًا سومي، مما أدى إلى قطع المياه عن طريق ضرب خطوط الكهرباء التي تغذي نظام المضخات.
نقلت وكالة الإعلام الروسية التي تديرها الدولة عن زعيم محلي موالٍ للكرملين قوله إن قوات موسكو ضربت خلال الليل مصنع لإنتاج ذخائر الصواريخ في المدينة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يزيد عن 256 ألف نسمة. و لم يحدد التقرير نوع السلاح المستخدم، و لم يتسن التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل.
منذ مارس/آذار، كثفت القوات الروسية قصفها لقطاع الطاقة الأوكراني، مما أدى إلى تعطيل الجزء الأكبر من توليد الطاقة الحرارية و المائية، و فرض انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد.
مرتبط