بعد قرار اجتماع المركزي.. هل سيتم طرح شهادات ادخارية جديدة؟ خبير يجيب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، تأثير قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة على الوضع الاقتصادي، مشيرا إلى أن الدولة تعاني من ارتباك في العديد من الأسواق خاصة سوق الصرف.
قرار البنك المركزيوقال بدرة، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إن الدولة ستخفض من انفاقها على المشاريع الجديدة بنسبة 15% في الموازنة، منوها بأن رفع سعر الفائدة يكون لرؤية مستقبلية، متوقعا طرح شهادات ادخارية جديدة بنسبة أعلى من المطروحة حاليا ولكن ليس الآن.
وعن مقترح رئيس حزب الوفد بتحويل المصررين في الخارج 20% من دخلهم لمصر عبر البنوك، عقب الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، "مقترح مرفوض سياسيا واقتصاديا واستثماريا، وسيؤدي لتأثير سلبي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك البنك المركزي قرار البنك المركزى يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.
وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.
وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.
وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.
أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.