عاجل : محلل سياسي: الحرب في غزة بلا شك في مرحلتها الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - رأى المحلل السياسي عامر السبايلة، الخميس، أن الحرب في غزة هي بلا شك في مرحلتها الأخيرة، لكن الحرب انتقلت إلى المنطقة بشكل عام.
وأوضح، أن الحرب لم تعد في غزة فقط، وانتقلت في بعد دولي في البحر الأحمر، وفي بعد كبير في موضوع الضفة الغربية وجنوب لبنان، وانتقلت إلى مرحلة الاغتيالات في سوريا والعراق، والآن انتقلت إلى العامل الأبرز وهو استهداف الولايات المتحدة بشكل مباشر في المنطقة.
وقال سبايلة، إن الولايات المتحدة تحولت من ضامن لاستقرار المنطقة وعدم توسع الحرب، إلى هدف مباشر، مما يعني أن المنطقة تشهد تغيرا في شكل الاشتباك الأميركي ولن يقتصر الموضوع الأميركي اليوم فقط على الرد.
وتحدث سبايلة عن ضرورة تحول في طبيعة التعاطي الأميركي مع الأزمات.
ورأى أن الرد الأميركي حتمي، والإجراءات التي تتم خلال آخر 3 أيام تتم بسرعة من قبل إيران والفصائل الموالية لها، واستشهد بالحديث عن تعهد بعض الفصائل بعدم استهداف الولايات المتحدة.
ورأى أن مقترح الهدنة الصادر عن اجتماع باريس يعد سياسيا، وقطر تغلف موقفها بدبلوماسية نشطة وتريد إنهاء أزمة الرهائن وفتح أفق لحل سياسي.
أما مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حلمي الأعرج فرأى أن الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو لا تريد للمسار أن يتكلل بنجاح، وإسرائيل لا تريد صفقة تبادل أسرى، وإسرائيل تريد قتل كل الأسرى الإسرائيليين للتخلص من هذا العبء.
وأشار إلى أن الحكومة مرغمة على قبول التفاوض وسماع الرأي الآخر بما في ذلك الولايات المتحدة والظهور بمظهر من يريد إتمام هذه الصفقة.
وتحدث الأعرج عن عاملين أساسيين سيفرضان على نتنياهو في المحصلة النهائية القبول بهذه الصفقة وبالشروط الفلسطينية، والعامل الأول هو الأزمة الداخلية في المجتمع الإسرائيلي التي تتعمق وتأخذ أشكالا أخرى، أما العامل الثاني فيتعلق بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وفشل الاحتلال بتحرير المحتجزين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
وأضاف الأفندي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
وتابع: «ولهذا كان الرد حازم من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.