الأمم المتحدة.. معظم المحتاجين البالغ عددهم 18 مليون يعيشون تحت حكم الحوثي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وجهت الأمم المتحدة نداء يوم الخميس لتوفير 2.7 مليار دولار لتمويل عمليات المساعدات الإنسانية هذا العام في اليمن الذي تمزقه الحرب، حيث يعيش معظم المحتاجين البالغ عددهم 18 مليون شخص في شمال البلاد الذي تحكمه جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
ووصف بيتر هوكينز، القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، المبلغ المالي الذي تسعى الأمم المتحدة للحصول عليه بأنه أكثر واقعية من مبلغ 4.
وتم تمويل مناشدة عام 2023 بنسبة حوالي 40 بالمئة فقط. وقال هوكينز إن الهدف هو وضع برنامج إنساني يستهدف الفئات الأكثر ضعفا بشكل أفضل ويكون له تأثير أكبر.
وشدد على أنه لا ينبغي نسيان اليمن في وقت يتصدى فيه العالم لأزمات إنسانية متعددة.
وأضاف “الاستثمار المستمر جلب فوائد لشعب اليمن، نساء وفتيات وفتيان”.
وقال إن التحدي الرئيسي هو معالجة مشكلة الجوع في بلد يستورد كل احتياجاته الغذائية تقريبا. وعندما سُئل عما إذا كانت واردات اليمن قد تأثرت بالاضطرابات التي تشهدها حركة التجارة العالمية مؤخرا بسبب هجمات الحوثيين، قال هوكينز “لم تتأثر بعد، نراقب أسعار السوق، ونراقب واردات الأغذية.
ولم يحدث تأثير حتى الآن”. ويهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر قائلين إنهم يفعلون ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة. وعطلت الهجمات التجارة العالمية وأذكت المخاوف من التضخم وعمقت القلق من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وقال هوكينز أيضا إنه يأمل ألا يؤثر القرار الأمريكي في يناير كانون الثاني إعادة الحوثيين إلى قائمة الجماعات الإرهابية على عمليات الإغاثة في اليمن.
ويدخل التصنيف الأمريكي حيز التنفيذ في منتصف فبراير شباط، لكن واشنطن قالت إنها أصدرت “قرارات” تهدف إلى تجنب أي ضرر يلحق بالسكان المدنيين في اليمن.
ويشهد اليمن صراعا منذ أطاح الحوثيون بالحكومة من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014. وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في عام 2015 بهدف إعادة الحكومة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان وإظهار المزيد من التعاطف تجاه الأشخاص الفارين من حركة طالبان.
ونقلت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، عن بينيت، قوله، اليوم السبت: "الأفغان يأتون لأنهم مضطهدون، والحياة صعبة للغاية بالنسبة لهم لا أحد يريد أن يكون لاجئًا".
وأضاف بينيت، الذي منعته طالبان من دخول أفغانستان العام الماضي، أن هؤلاء اللاجئين تعرضوا للاضطهاد خلال الحرب ويتعرضون الآن للأمر ذاته من قبل نظام قمعي، على حد وصفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن بينيت وجه دعوته لبريطانيا بعد ما يقرب من أربع سنوات منذ سيطرة طالبان على كابول، عندما غادرت القوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة البلاد في عام 2021 بعد عقدين من الحرب، ومنذ ذلك الحين، فرضت طالبان سلسلة من القيود الصارمة على النساء في البلاد ومنعتهن من العديد من جوانب الحياة العامة.
وكانت بريطانيا قد تعهدت بقبول 20 ألف لاجئ على مدى خمس سنوات بموجب مخطط وزارة الداخلية للأفغان المستضعفين وبحلول ديسمبر لعام 2024، وصل بريطانيا 34 ألفا و940 لاجئا أفغانيا وتم توفير الإقامة لما يقرب من 26 ألف لاجئ منهم.