جالانت: الجيش الإسرائيلي سيتوجه إلى رفح بعد هجوم خان يونس
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_د ب أ
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بأن الجيش سوف يصل إلى كتيبة رفح التابعة لحماس، ويفككها مثلما يفعل حاليا مع كتائبها في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسب ادعائه.
وقال جالانت، لجنود الفرقة 89 التابعة للجيش خلال زيارة إلى خان يونس اليوم الخميس: “كتيبة خان يونس التابعة لحماس تفاخرت بأنها سوف تتصدى للجيش”، مضيفا: “يتم تفكيكها، وأبلغكم هنا بأننا نستكمل المهمة في خان يونس، وسنصل أيضا إلى رفح ونقضي على كل شخص هناك يكون إرهابيا ويحاول إيذاءنا”، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، في موقعها الإلكتروني.
وأضاف أن عمليات الجيش في خان يونس “تتقدم مع تحقيق نتائج مذهلة، وهذا أمر أكثر صعوبة بالنسبة لحماس”.
وتابع زاعما: “ليس لديهم (عناصر حماس) أسلحة ولا ذخيرة، وليس لديهم القدرة على علاج الجرحى، وقُتل 10 آلاف إرهابي منهم وهناك عشرة آلاف آخرين جرحى لا يقدرون على الحركة”، حسب تعبيره.
وتابع جالانت أن القوات وعملياتها في الأرض وتحت الأرض في خان يونس “تجعل عودة الرهائن أقرب لأن حماس لا تفهم سوى لغة القوة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خان يونس غزة فلسطين خان یونس
إقرأ أيضاً:
صورة: جيش الاحتلال يبدأ تهجير السكان من شرق خان يونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، بدء تهجير السكان من منطقة شرق خان يونس بعد إطلاق نحو 20 صاروخا من المنطقة نحو غلاف غزة .
ونزح مئات الفلسطينيين،من مناطق شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى منطقة المواصي غرب المدينة، وذلك بعد ساعات من مطالبة الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".
وتوعد الجيش في الاتصال المسجل، بـ"العمل بقوة شديدة وبشكل فوري في المنطقة"، قائلا إنها "منطقة قتال خطيرة".
وفي بيان له على منصة "إكس"، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا ومعن والمنارة وجورة اللوت، والفخاري، وخزاعة والإقليمي، وبلدية الشوكة والنصر من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري للمنطقة الإنسانية".
وفي المناطق الشرقية من خان يونس، سادت حالة من الذعر والهلع بين أوساط السكان الذين عاد عدد كبير منهم إلى منازلهم منذ يومين، بعدما هاجم الجيش مناطق المواصي غرب رفح جنوب القطاع؛ فيما عاد العدد الأكبر مع إعلان الجيش بدء عمليته برفح في 6 مايو/ أيار الماضي.
ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط بزعم أنها مناطق آمنة، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد.
والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خان يونس حتى غرب رفح.
ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
المصدر : وكالة سوا