كثفـت أمانة منطقة الحدود الشمالية أعمال النظافة والتهيئة للمنتزهات البرية الطبيعية داخل نطاق "لينة التاريخية"، لاستقبال مرتاديها من سكان المنطقة وزوارها مع اخضرار فياضها وشُعْبانها هذه الأيام، حيث استهوت المتنزهين للاستمتاع بالأجواء الربيعية.
وقامت الأمانة بنشر أعداد كبيرة من فرق النظافة وصناديق جمع النفايات بهدف الحفاظ على صحة بيئة المتنزهات البرية ونظافتها بيئيًا.

أمانة وبلديات منطقة الحدود الشمالية ترفع درجة الجاهزية ومستوى الاستعداد للحالة المطرية وتنفيذ خطط مواجهة هطول الأمطار عبر نشر فرق #الطوارئ بالشوارع والميادين والتأكد من نظافة المناهل وفتحات تصريف مياه الأمطار .
أخبار متعلقة أمير الحدود الشمالية يرعى ختام مهرجان الصقور بالمنطقةالقبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه مادة الإمفيتامين المخدرأمانة الحدود الشمالية تعزز برامج جودة الحياة في 20 حديقة برفحاءجعلها الله أمطار خير وبركة .. pic.twitter.com/UcKwga4KNL— أمانة منطقة الحدود الشمالية (@AmantAlshmmalya) February 1, 2024أوقات ممتعةإضافة إلى توفير المناخ الصحي الملائم لعشاق البر خلال فترة الشتاء لقضاء أوقات ممتعة دون أي إضرار بالبيئة أو سلامتها في إطار شراكة حقيقية مع المواطنين، باعتبارهم المستفيد الأول من هذه الجهود.
وحثت أمانة الحدود الشمالية المتنزهين وهواة الرحلات في المواقع البرية إلى التعاون مع جهودها ورمي النفايات في الأماكن المخصصة لها، للحفاظ على نظافة هذه الأماكن لتبقى متنفساً دائماً لقضاء أوقات ممتعة في أجواء صحية نظيفة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رفحاء أمانة الحدود الشمالية الحدود الشمالية لينة التاريخية المنتزهات الطبيعية الحدود الشمالیة

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمانة منطقة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية لتعزيز الهوية الوطنية والتواصل المجتمعي
  • أمانة منطقة الباحة تنفذ أكثر من 4360 زيارة تفتيشية صحية
  • فعاليات "قمرة" الرمضانية.. وجهة مثالية للعائلات في الحدود الشمالية
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • انطلاق فعاليات “قمرة” الرمضانية في منطقة الحدود الشمالية
  • أمانة منطقة نجران تطلق مبادرة “بسطة خير”
  • الحميض البري.. نكهة ربيعية تزيّن طبيعة الحدود الشمالية
  • أمانة منطقة حائل تطرح 23 فرصة استثمارية
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة بشأن مباني القاهرة التاريخية
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية