منها ضعف المناعة.. أشهر أعراض سرطان الغدد الليمفاوية وأنواعها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تشير الأورام اللمفاوية إلى أنواع السرطان التي تبدأ في الجهاز اللمفاوي (الغدد الليمفاوية المختلفة في جميع أنحاء الجسم) عندما تنمو خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية، والأورام الليمفاوية هي الشكل السادس الأكثر شيوعا من السرطان بشكل عام (باستثناء سرطان الجلد غير الميلانيني).
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية
هناك نوعان رئيسيان من سرطان الغدد الليمفاوية، الذي ينتشر ويتم التعامل معه بشكل مختلف:
-سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين (الذي يمثل حوالي 90٪ من الأورام اللمفاوية)
-سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين (الذي له مظهر مميز في الخزعات).
هناك حوالي 40 نوعا فرعيا من سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين وتختلف في مدى سرعة نموها وانتشارها، وكيف يشعر المرضى، ولا يعاملون جميعا بنفس الطريقة.
1- تضخم الغدد الليمفاوية
العلامة الأولى لسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين هى تورم غير مؤلم فى العقدة الليمفاوية، والذى يمكن أن يظهر فى الرقبة أو الإبطين أو الفخذ.
من المهم معرفة أن الغدد الليمفاوية تنتفخ عادةً إذا كان لدينا عدوى، ولهذا السبب عندما تصاب بنزلة برد قد تلاحظ تضخم العقد الليمفاوية فى أماكن مثل رقبتك، لكن عادةً ما تعود هذه الأعراض إلى وضعها الطبيعى خلال بضعة أيام.
2- ضعف جهاز المناعة
فى سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، تفقد الخلايا الليمفاوية المصابة خصائصها فى مكافحة العدوى، ما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
3- التعرق الشديد
هناك علامة أخرى يمكن أن تدق أجراس الإنذار وهى التعرق الليلى.
4- ارتفاع درجات الحرارة
مع سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، قد تصاب بدرجات حرارة مرتفعة تأتى وتختفى دون سبب واضح هذه العلامة يمكن أن تظهر أيضًا فى الليل.
5- فقدان الوزن
يمكنك البدء فى فقدان الكثير من الوزن على الرغم من عدم محاولتك ذلك كأحد أعراض سرطان الغدد الليمفاوية.
6- حكة شديدة فى الجلد
قد يحمل جلدك أيضًا أدلة ويسبب لك حكة شديدة.
7- السعال أو ضيق التنفس
السعال أو ضيق فى التنفس من أعراض سرطان الغدد الليمفاوية.
8- ألم فى البطن أو قىء
ومن الأعراض الأخرى التى يمكن أن تظهر آلام البطن أو القىء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الغدد الليمفاوية سرطان الغدد الغدد الليمفاوية أنواع السرطان الأورام الليمفاوية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية ضد الإيدز.. حماية لمدة عام كامل بجرعة واحدة فقط
اجتازت حقنة سنوية رائدة، مصممة للحماية من "الإيدز"، فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، تجربة سلامة مبكرة مهمة، ما قد يعني توفير دواء أطول للوقاية.
وأفاد باحثون بأن دواء "ليناكابافير" يمنع الفيروس من التكاثر داخل الخلايا، وفي حال نجاح المزيد من الاختبارات، فقد يصبح هذا الدواء أطول وسيلة متاحة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري فعالية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقبل هذا الدواء، كان يمكن للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تناول أقراص يومية أو تلقي حقن كل ثمانية أسابيع كجزء من العلاج الوقائي قبل التعرض للفيروس، وعلى الرغم من فعاليته العالية، إلا أن الحاجة إلى جرعات منتظمة قد تكون صعبة.
وقد يُحسّن إعطاء حقنة سنوية بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى وسائل الوقاية من الإيدز والالتزام بها.
في التجربة الأولية، تلقى 40 مشاركاً غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية حقنة عضلية واحدة من "ليناكابافير"، ولم تُظهر النتائج أي آثار جانبية كبيرة أو مخاوف تتعلق بالسلامة.
ومن اللافت للنظر أن آثار الدواء بقيت في أجسامهم بعد 56 أسبوعاً، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كخيار سنوي للوقاية قبل التعرض.
وأكد الباحثون في مؤتمر الفيروسات التقهقرية والعدوى الانتهازية لعام 2025 على ضرورة إشراك مجموعة أكثر تنوعا من المشاركين في التجارب المستقبلية.
ورغم ذلك، لا يزالون متفائلين بشأن إمكانات الدواء.
وقال الباحثون: "يمكن أن يلعب هذا التطور دورا رئيسياً في الجهود العالمية للحد من وباء فيروس نقص المناعة البشري.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعيش حاليا حوالي 39.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، 65% منهم في المنطقة الأفريقية.
وتعمل منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز على تحسين فرص الحصول على أدوية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، أملاً في القضاء عليه بحلول عام 2030.
و"ليناكابافير" يبعث الأمل حيث أثار نجاحه في التجارب المبكرة حماساً، ووصف ريتشارد أنجيل، من مؤسسة تيرينس هيغينز، النتائج بأنها مثيرة بقدر ما هي أمر سيغير واقع المصابين بالفيروس.
وإذا أكدت المزيد من التجارب فعالية هذه الحقنة السنوية ، فقد تُحدث ثورة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري، مما يجعل الوقاية أسهل وأكثر سهولة لملايين الأشخاص حول العالم.