قدم الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الشكر لمحافظ بورسعيد على تنظيم المسابقة الدولية للقرآن الكريم، واصفا إياها بـ«السُنَّة الحسنة» التي سنها في هذه المحافظة الباسلة المناضلة، التي كان لها دور مهم في هزيمة العدوان الثلاثي فانتصرت مصر بفضل أبناء هذه المحافظة، ما يدل على أن أهلها فيهم التقوى وزادوا بهذه المسابقة نورًا على نور، لأن القرآن الكريم هو دستور السماء ومعجزة الرسالة، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): «ما مِنَ الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثلُه آمنَ عليه البشر، وإنما كان الذي أُوتيتُ وحيًا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرَهم تابعًا يوم القيامة».

السُنَّة الحسنة

وأكد أن القرآن الكريم قيض الله (عز وجل) له من يحفظونه في الصدور ومن يعملون على رعايته تصديقًا وتحقيقًا لقول الله تعالى: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، فشكر الله لكم هذه السنة الحسنة، ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.

مجالس القرآن الكريم

كما قدم الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على خدمته للسنة، حيث أقام وزير الأوقاف سنة الإقراء لكتب السنة المشرفة، من خلال مجالس الحديث، وهي سنة حسنة لم تكن معروفة من قبل، فقد عرف الناس مجالس القرآن الكريم ومقارئ القرآن الكريم، مؤكدًا حرصه على الحضور فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم الأوقاف الازهر القرآن الكريم القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»

أعلن رئيس “إذاعة القرآن الكريم” السابق في مصر رضا عبد السلام، وفاة الإذاعي الشهير “أحمد أبو زيد”.

وعبر حسابه على “فيسبوك”، كتب رضا عبد السلام: “الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد في رحمة الله.. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب”.

وأضاف عبد السلام: “من أول يوم لي في الإذاعة عام 1988 تعرفت عليه، وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة “الشعب” آنذاك، فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولى خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا، ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله”.

وقال: “وكان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة على وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله، وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن “يمشون علي الأرض هونا”.. ولا أنسي ولن أنسى تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلى قلبي “ابني الغالي”.. وأنا يا أبي بعد أبي.. أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع، وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.. “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30).. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب إلى روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

مقالات مشابهة

  • مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
  • إعلان نتائج مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • أصوات تصل عنان السماء.. ختام فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • أصوات تصل لعنان السماء.. ختام فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • مصر تحصد مركزين أوائل بختام مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • إعلان نتائج مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • مصر تحصد مركزين أوائل.. إعلان نتائج مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • اعتماد نتيجة مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • محافظ بورسعيد يعتمد النتائج النهائية للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • لجنة دولية تختبر المتسابقين في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم.. صور