جودة عبدالخالق: 3 خطوط تماس تخلق درجة عالية من التوتر في المشهد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور جودة عبدالخالق المفكر الاقتصادي ووزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، إنّه كأستاذ جامعي يرى أن هناك 3 خطوط تماس تخلق درجة عالية جدا من التوتر في المشهد، موضحًا: "اولا الجنسين، ولاد وبنات، في الماضي كنت أتعامل مع زميلتي في الجامعة على أنها أختي، ولكن الآن أصبحنا نرى نوعا من الاستقطاب، الطلاب يجلسون في أماكن، والطالبات يجلسون في أماكن أخرى، ونادرا ما نجد تداخلا بينهما".
وأضاف "عبدالخالق"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "الخط الثاني، هو الطبقات، أي الفقراء والأغنياء، فهناك من تخرجوا من مدارس انترناشيونال، وآخرون تخرجوا من المدارس الحكومية، والخط الثالث هو خط الدين".
وتابع المفكر الاقتصادي: "عندما يكون لدينا 3 خطوط تماس في انفس السياق، فإننا نكون إزاء مشهد شديد التعقيد، وكل ذلك في رأيي نتاج للانخفاض في التنوع والقبول في آخر 70 سنة، فالتنوع رحمة ونعمة وعامل من عوامل الرقي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جودة جودة عبد الخالق الباز الشاهد اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
بمهارة ودقة عالية.. شاب يطوع الأسلاك المعدنية لصنع مجسمات فنية راقية
حمص-سانا
في خطوة كانت تشكل له تحديا في بداياتها حقق الشاب أيهم زين الدين نجاحا لافتاً بتطويع الأسلاك المعدنية وتحويلها إلى مجسمات فنية تنطق بالقيم الإنسانية النبيلة رغبة منه بممارسة هذا الفن، نظرا لكونها فنا ليس شائعاً لتروي دقتها وجمالها قصصاً من الإبداع والتميز.
أيهم الطالب في المرحلة الثانوية أوضح في حديث لـ سانا الشبابية أن الأمر بدأ معه من مجرد فكرة، عمل عليها بكل مثابرة حتى أصبحت واقعاً بين يديه منذ نحو ستة أشهر حينما وجد أن لديه القدرة على تحويل الأسلاك المعدنية لمجسمات فنية، فبرع في صنع لوحة تمثل التعاون من خلال شخصين يساعد أحدهما الآخر.
وتلاها عدد من المجسمات التي نفخ فيها من روحه المفعمة بالفن والإتقان، فأنجز مجسماً تعبيرياً عن الأثقال التي تنهك الإنسان ومدى تحمله لها، وفي لوحة أخرى جسد موسيقياً يعزف على القانون، وآخر على العود وغيرها من اللوحات الجميلة، حيث وجد في مواقع التواصل الاجتماعي سبيلاً لنشر إبداعاته التي لاقت إعجاب واهتمام الكثيرين.
ويضيف الشاب “أيهم”: إنه يحتاج لساعات طويلة وهو يطوي الأسلاك بكل دقة وصبر حتى ينتهي من إنجاز ما يرغب وسط أفكار كثيرة تراوده لتجسيدها، حيث يعتزم عمل مجسم تكريمي للمعلم وفاء وإخلاصا منه لمعلميه، مبديا عدم رغبته حاليا بالتفريط بما أنجزه بمقابل مادي كونه في بداية الطريق لممارسة فن كهذا.
وأشار إلى أنه لم يجد عبر بحثه في الفضاء الإلكتروني إلا القليل ممن يمارسون فن طي الأسلاك، حيث يفكر مستقبلا بإدخال ومزج خامات عدة من الأسلاك، ما يزيد من جاذبية اللوحة المراد تجسيدها.
أيهم الذي شارك مؤخراً ضمن فعالية “بالفن بدنا نعمرها” في ساحة الكرامة بالسويداء نهاية العام الماضي يرى أنه على الشباب السوري أن يؤمن ويثق بقدراته، وألا يستسلم أمام المعوقات والتحديات التي تعترض طريقه.