أوبك+ يبقي على سياسة خفض إنتاج النفط دون تغيير
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أبقى تحالف "أوبك+" المؤلف من 23 بلدا منتجا للنفط، الخميس، على سياسة خفض إنتاج الخام دون تغيير، إلى حين عقد الاجتماع المقبل في 3 أبريل/نيسان المقبل.
وذكر التحالف في بيان، أن لجنة مراقبة الإنتاج راجعت بيانات إنتاج النفط الخام لشهري نوفمبر/تشرين ثاني وديسمبر/كانون الأول 2023 ولاحظت الالتزام العالي لدول التحالف.
وقال إن السياسة الحالية مناسبة لتطورات سوق النفط حول العالم.
وينفذ التحالف خفضا في إنتاج النفط إلزاميا بأكثر من 3.6 ملايين برميل يوميا منذ نوفمبر/تشرين ثاني 2022، إلى جانب خفض طوعي بكميات متباينة من جانب 9 أعضاء بدأ في يوليو/تموز 2023 ويستمر حتى نهاية الربع الأول 2024.
وزاد البيان: "استنادا إلى التماسك القوي بين أعضاء التحالف، تؤكد اللجنة استعداد كافة الأعضاء لمعالجة تطورات السوق واستعدادها لاتخاذ تدابير إضافية في أي وقت".
اقرأ أيضاً
ضبط الأسعار.. تحد كبير يواجه تحالف أوبك+
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أوبك أوبك النفط إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. أطباء مستشفى وهران ينجحون في استئصال ورم ضخم
نجح أطباء المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، في إجراء عملية جراحية نادرة جدا لاستئصال ورم كبير. امتد من المخ إلى الفك السفلي والرقبة.
وبعد أشهر من المتابعة الطبية الدقيقة بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح، غادر المريض “ب/ من عين قزام” المصلحة هذا الاسبوع وهو في صحة جيدة. بعد أن تم اخضاعه لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة التي تكللت بالنجاح.
وكان المريض، البالغ من العمر 58 سنة، قد عانى لسنوات من ورم حميد نادر من نوع ورم السحايا الغزوي (Méningiome Fronto-Orbito-Facial Invasif). بطول 8/12 سم امتدّ إلى مناطق حيوية من الدماغ، العين اليسرى، الجيوب الوجهية. والفك السفلي وصولًا إلى الرقبة، مما أثر على وظائفه العصبية وأدى إلى تدهور حالته الصحية.
وعلى الرغم من محاولاته المتكررة للعلاج في عدة مستشفيات داخل وخارج الوطن. فقد اعتُبرت حالته معقدة وميؤوسًا منها، قبل أن يتكفل به الطاقم الطبي. بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح،
وفي ظرف قياسي، تم إخضاع المريض لثلاث عمليات جراحية دقيقة على مراحل، استغرقت ساعات طويلة. حيث تمت إزالة الورم بالكامل مع إعادة ترميم المنطقة المصابة.
ونظرًا لبعد مسافة سكنه في أقصى الجنوب، تقرر إبقاؤه تحت المراقبة الطبية الدقيقة طوال فترة علاجه. لضمان استقرار حالته والتأكد من تعافيه التام قبل السماح له بالمغادرة.
وبعد رحلة علاج استمرت أربعة أشهر داخل المستشفى، غادر المريض المستشفى وهو في صحة جيدة. وسط فرحة وامتنان كبيرين عبّر عنهما لأفراد الطاقم الطبي، الشبه طبي، والإداري. مثمنا تفانيهم وجهودهم التي غيّرت مجرى حياته وأنهت معاناته الجسدية والنفسية.
ويضاف هذا النجاح الطبي إلى سجل مصلحة جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران. التي تواصل إثبات ريادتها في التعامل مع الحالات المعقدة والنادرة. بفضل كفاءة طاقمها الطبي والتجهيزات الحديثة التي يوفرها المدير العام لمختلف أقسام المؤسسة. دعما لتطوير الأداء الطبي وضمان رعاية صحية متقدمة وفق أحدث المعايير.