الثاني خلال يومين.. الشيخ تميم وعباس يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، هو الثاني بين الزعيمين خلال يومين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وذكرت الوكالة أن الأمير تميم، بحث مع عباس، "العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى المستجدات على الأراضي الفلسطينية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة".
ويأتي الاتصال بالتزامن مع وساطة قطرية حثيثة من أجل التوصل لاتفاق جديد بين حركة حماس وإسرائيل، يفضي لإبرام صفقة إضافية لتبادل الأسرى.
سمو الأمير يبحث مع الرئيس الفلسطيني العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الأراضي الفلسطينية لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع #غزة#قنا #قطر #فلسطين https://t.co/HiFstXiqrO pic.twitter.com/fn7N1r8Q9n
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 1, 2024اقرأ أيضاً
تفاؤل قطري بالتوصل لوقف إطلاق نار في غزة.. وإعلام عبري: نتنياهو يفشل الصفقة
ويعد هذا الاتصال الثاني خلال 48 ساعة، بين الأمير تميم وعباس، وفق تصريحات أدلى بها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، عبر منصة "إكس".
وقال الشيخ إن الاتصال تناول آخر التطورات جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والتحرك الثنائي والعربي المشترك والجهد المبذول على المستوى الدولي لوقف العدوان، وتحريك المسار السياسي، الذي يكفل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق القانون الدولي.
مكالمة هاتفية اليوم وهي الثانية خلال ٤٨ ساعة بين فخامة الرئيس محمود عباس وسمو الامير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ، جرى خلالها بحث اخر التطورات جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والتحرك الثنائي والعربي المشترك والجهد المبذول على المستوى الدولي لوقف العدوان وتحريك…
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 1, 2024وفي وقت سابق الخميس، أبدى متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، "تفاؤلا" في أن يقود العمل الحالي إلى إبرام صفقة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة، و"هدنة مطولة" بين حركة حماس وإسرائيل.
وتعد قطر ركنا أساسيا في الحراك الدولي لوقف الحرب المدمرة على قطاع غزة، والمفاوضات غير المباشرة الجارية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
وتمكنت وساطة قطرية أمريكية مصرية نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من التوصل إلى هدنة استمرت 7 أيام، أطلق خلالها سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
مدير الشاباك الإسرائيلي يلتقي عباس كامل في زيارة غير معلنة بالقاهرة.. ماذا بحثا؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمير قطر الشيخ تميم الرئيس الفلسطيني محمود عباس غزة حرب غزة تطورات الأوضاع فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية
ومن المقرر أن يشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.
وفي السياق استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في إطار التحضير للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها غدًا لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول الترتيبات الجارية للقمة العربية، لاسيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية
وحرص الوزير عبد العاطي على تبادل الرؤى مع رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن الأوضاع الراهنة في كل من الضفة العربية وقطاع غزة، كما تطرقا إلى التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث اعربا عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لخطط ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه والبقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.