جوجل تبدأ اختبارًا محدودًا لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية في الخرائط
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تضيف Google الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الخرائط. الميزة قيد الوصول المبكر وهي متاحة فقط لمناطق معينة ولأعضاء محددين من المرشدين المحليين، ولكن يبدو أنها استخدام مثير للاهتمام للتكنولوجيا. في الأساس، تتيح لك الأداة التحدث إلى التطبيق باستخدام اللغة الطبيعية لاكتشاف أماكن جديدة في مدينتك أو عند السفر عبر هذا البلد العظيم.
وإليك كيف يعمل. اسأل التطبيق عما تبحث عنه، مثل مطعم لتلبية احتياجات مجموعة أصدقائك مع قيود غذائية مختلفة. ستقوم نماذج اللغات الكبيرة للشركة بتحليل المعلومات حول أكثر من 250 مليون مكان إلى جانب الرؤى المقدمة من أعضاء المجتمع كجزء من برنامج المرشدين المحليين. يجب أن تكون قادرة على بصق المكان المثالي.
تقول Google إن النظام سيعمل "بغض النظر عن مدى احتياجاتك المحددة أو المتخصصة أو الواسعة". تقدم الشركة مثالاً بعيد المدى يتضمن التوفير في سان فرانسيسكو. وهو يصف سيناريو يطلب فيه أحد الأشخاص من التطبيق العثور على أماكن قديمة للتوفير في المدينة. قامت نماذج الذكاء الاصطناعي بتحليل الأماكن القريبة، إلى جانب الصور والتقييمات ومراجعات المجتمع. يقدم التطبيق مجموعة من الخيارات، كاملة مع الصور الدائرية وملخصات المراجعة.
ونظرًا لأن هذا الذكاء الاصطناعي منتج، فيمكنك الذهاب إلى أبعد من ذلك. إذا طلبت من التطبيق العثور على مكان جيد لتناول الغداء، فسوف يبحث تلقائيًا عن شيء يتناسب مع المظهر القديم لمتجر المنتجات القديمة المذكور أعلاه. وبعبارة أخرى، فإنه يتذكر الأشياء التي تحبها، في حدود المعقول.
يمكن أيضًا استخدام هذه الميزة أثناء التنقل، حيث تقدم Google مثالاً على مطالبة الذكاء الاصطناعي بأنشطة في حالة حدوث عاصفة ممطرة مفاجئة. يمكنك تحسين نتائج البحث بشكل أكبر عن طريق طرح أسئلة المتابعة. يبدو كل هذا أنيقًا جدًا، ولكن الميزة محدودة بالتأكيد في الوقت الحالي، لأنها مخصصة للمستخدمين في الولايات المتحدة فقط وفي مناطق محددة فقط. بمجرد أن يقدم مستخدمو الوصول المبكر تعليقات كافية، فمن المفترض أن تبدأ في الظهور في المزيد من الأماكن.
بالطبع، هذه ليست أول مسابقة مسابقات رعاة البقر من Google. أضافت الشركة مؤخرًا ميزات الذكاء الاصطناعي الإبداعية إلى متصفح Chrome وجعلت تطبيق تدوين الملاحظات المدعوم بالذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع في الولايات المتحدة. كما أنها تواصل تحسين برنامج الدردشة Bard الخاص بها وتزويد هواتف Pixel بجميع أنواع أدوات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من تدهور القدرات المعرفية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة جديدة، أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل، يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية للمستخدمين.
وذكرت الدراسة التي أجرتها شركة البرمجيات الأمريكية « مايكروسوفت »، وجامعة كارنيجي ميلون، أن الاستخدام غير السليم للتكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية التي ينبغي الحفاظ عليها، مشيرة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تخلي الأشخاص عن القيام بالمهام المعرفية الصعبة مثل وضع الاستراتيجيات وحل المشكلات، والاكتفاء بالمهام الروتينية مثل التحقق من مخرجات أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح فريق الدراسة، أنه بعد تقييم إجابات مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي مثل « شات جي.بي.تي » للقيام بمهام مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة برؤسائهم، أو مراجعة أداء زملائهم، ظهر أن الذكاء الاصطناعي التوليدي حول طبيعة التفكير النقدي إلى مجرد التحقق من المعلومات ودمج الإجابات وإدارة المهام.
وأجريت الدراسة على أكثر من 300 شخص يعملون في وظائف معرفية، حيث ظهر خلالها انخفاض ملحوظ في الجهد المعرفي بين الكثيرين ممن شملهم المسح، بعدما شرح أصحاب العينة أكثر من 900 مثال على كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي أثناء القيام بعملهم.
الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية للمستخدمين (دراسة)
كشفت دراسة جديدة أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل، يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية للمستخدمين.
وذكرت الدراسة التي أجرتها شركة البرمجيات الأمريكية « مايكروسوفت »، وجامعة كارنيجي ميلون، أن الاستخدام غير السليم للتكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية التي ينبغي الحفاظ عليها، مشيرة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تخلي الأشخاص عن القيام بالمهام المعرفية الصعبة مثل وضع الاستراتيجيات وحل المشكلات، والاكتفاء بالمهام الروتينية مثل التحقق من مخرجات أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح فريق الدراسة، أنه بعد تقييم إجابات مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي مثل « شات جي.بي.تي » للقيام بمهام مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة برؤسائهم، أو مراجعة أداء زملائهم، ظهر أن الذكاء الاصطناعي التوليدي حول طبيعة التفكير النقدي إلى مجرد التحقق من المعلومات ودمج الإجابات وإدارة المهام.
وأجريت الدراسة على أكثر من 300 شخص يعملون في وظائف معرفية، حيث ظهر خلالها انخفاض ملحوظ في الجهد المعرفي بين الكثيرين ممن شملهم المسح، بعدما شرح أصحاب العينة أكثر من 900 مثال على كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي أثناء القيام بعملهم.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي تحذير دراسة