حماس: لا يمكن الحديث عن التوصل لوقف إطلاق نار وشروطنا واضحة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حماس: مستعدون للتعامل مع أي أفكار إيجابية تحقق الأهداف الفلسطينية حماس: هذه الأفكار يجب أن تخدم في نهاية المطاف مصالح الشعب الفلسطيني وحاجاته حماس: سندرس مقترح الهدنة الجديد وتحدد موقفنا ثم نقدم رداً بشأنه
قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إنه لا يمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حتى اللحظة.
وأضاف حمدان في تصريحات له، مساء الخميس، عقب (إعلان قطر أن تل أبيب وافقت على إطلاق النار ولديها تأكيد إيجابي أولي من حماس)، أنه يجب التفريق بين أن أن تؤكد الحركة استعدادها للتعامل مع أي أفكار إيجابية تحقق الأهداف الفلسطينية بوقف العدوان الكامل على الشعب الفلسطيني وبتحقيق مصالحه في الإعمار وفي رفع الحصار، وبين أن يكون قد تم فعلا الوصول إلى اتفاق أو تفاهم.
اقرأ أيضاً : الخارجية القطرية: تل أبيب توافق على مقترح وقف إطلاق النار
وأشار إلى أنه حتى اللحظة، لا يمكن التحدث عن أن اتفاقا قد تم، بقدر ما يمكن الحديث عن أن هناك استعدادا من قبل المقاومة في فلسطين للتعامل بشكل إيجابي مع هذه الأفكار المطروحة، مع تأكيد حماس وبشكل دائم أن هذه الأفكار يجب أن تخدم في نهاية المطاف مصالح الشعب الفلسطيني وحاجاته، التي بات يعرفها الجميع.
وتابع حمدان: "ما زلنا في البدايات ولا يمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق".
بدوره قال القيادي في حماس، محمود مرداوي، إن موقف الحركة واضح بأن أي مقترح يجب أن يضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف مرداوي أن موقف الاحتلال حتى اللحظة غير واضح بشأن مقترح الهدنة الجديد، مشيرا إلى أن حماس ستدرس المقترح وتحدد موقفها ثم تقدم رداً بشأنه.
موافقة تل أبيبالمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال في وقت سابق إن تل أبيب وافقت على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات نقلتها الجزيرة مساء الخميس، أن لديه تأكيد إيجابي أولي من حماس.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن حركة حماس تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية وأنه ينتظر ردهم.
118 يوما للعدوان على غزةويتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الثامن عشر بعد المئة، بقصف متواصل على عدة من في القطاع.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 27,019 شخصا، وإصابة 66,139 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 561 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 224 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة حماس المقاومة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي هدنة وقف إطلاق النار یمکن الحدیث عن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بـ"الكذب والتراجع عن التفاهمات"، في رده على بيان للحركة بشأن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت حماس أعلنت الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ورد مكتب نتنياهو على حماس ببيان قال فيه إن الحركة "تكذب"، و"تتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق الصعوبات للمفاوضات".
وتابع البيان: "رغم ذلك، ستواصل إسرائيل بلا كلل جهودها لإعادة جميع رهائننا".
وعلى مدار أشهر، فشلت جهود المفاوضين في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهام بتعطيل المفاوضات، وتشترط الحركة وجود اتفاق يقود إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل.