حماس: مستعدون للتعامل مع أي أفكار إيجابية تحقق الأهداف الفلسطينية  حماس: هذه الأفكار يجب أن تخدم في نهاية المطاف مصالح الشعب الفلسطيني وحاجاته حماس: سندرس مقترح الهدنة الجديد وتحدد موقفنا ثم نقدم رداً بشأنه

قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إنه لا يمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حتى اللحظة.

وأضاف حمدان في تصريحات له، مساء الخميس، عقب (إعلان قطر أن تل أبيب وافقت على إطلاق النار ولديها تأكيد إيجابي أولي من حماس)، أنه يجب التفريق بين أن أن تؤكد الحركة استعدادها للتعامل مع أي أفكار إيجابية تحقق الأهداف الفلسطينية بوقف العدوان الكامل على الشعب الفلسطيني وبتحقيق مصالحه في الإعمار وفي رفع الحصار، وبين أن يكون قد تم فعلا الوصول إلى اتفاق أو تفاهم.

اقرأ أيضاً : الخارجية القطرية: تل أبيب توافق على مقترح وقف إطلاق النار

وأشار إلى أنه حتى اللحظة، لا يمكن التحدث عن أن اتفاقا قد تم، بقدر ما يمكن الحديث عن أن هناك استعدادا من قبل المقاومة في فلسطين للتعامل بشكل إيجابي مع هذه الأفكار المطروحة، مع تأكيد حماس وبشكل دائم أن هذه الأفكار يجب أن تخدم في نهاية المطاف مصالح الشعب الفلسطيني وحاجاته، التي بات يعرفها الجميع.

وتابع حمدان: "ما زلنا في البدايات ولا يمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق".

بدوره قال القيادي في حماس، محمود مرداوي، إن موقف الحركة واضح بأن أي مقترح يجب أن يضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف مرداوي أن موقف الاحتلال حتى اللحظة غير واضح بشأن مقترح الهدنة الجديد، مشيرا إلى أن حماس ستدرس المقترح وتحدد موقفها ثم تقدم رداً بشأنه.

موافقة تل أبيب

المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال في وقت سابق إن تل أبيب وافقت على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

وأضاف في تصريحات نقلتها الجزيرة مساء الخميس، أن لديه تأكيد إيجابي أولي من حماس.

وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن حركة حماس تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية وأنه ينتظر ردهم.

118 يوما للعدوان على غزة

ويتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الثامن عشر بعد المئة، بقصف متواصل على عدة من في القطاع.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 27,019 شخصا، وإصابة 66,139 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 561 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 224 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة حماس المقاومة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي هدنة وقف إطلاق النار یمکن الحدیث عن تل أبیب

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: واشنطن قدمت صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار في غزة

الجديد برس:

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً بـ”صياغة جديدة” لبعض أجزاء الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

واستند الموقع في تقريره إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات التي وصفها بـ”المتعثرة”، موضحاً أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي “تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلن عنه بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي”.

وقالت المصادر الـ 3 إن جهود واشنطن مع الوسيطين القطري والمصري، “تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية، الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة”.

وأشارت المصادر، وفق ما نقل “أكسيوس”، إلى أن حركة حماس “ترغب في أن تركز تلك المفاوضات على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي أو أسير في غزة”.

يأتي ذلك، بينما تريد “إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة مسألة نزع سلاح غزة، بجانب قضايا أخرى خلال تلك المرحلة من المفاوضات”، بحسب ما جاء في تقرير الموقع.

وأضافت المصادر لـ”أكسيوس” أن المسؤولين الأمريكيين “طرحوا صياغة جديدة للمادة الثامنة من أجل تقليل حجم الفجوة بين الجانبين، ويضغطون على قطر ومصر من أجل دفعهما للضغط على حماس للقبول بالمقترح الجديد”.

وعلى الرغم من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أشهر، تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال عند مختلف محاور القتال، وتتمسك بشروطها المحقة في المفاوضات والتي تصب في صالح الشعب الفلسطيني.

وفي كلمته في 16 يونيو الجاري، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، أن الحل لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، “سيتحقق من خلال مفاوضات تفضي إلى اتفاقٍ متكامل مهما تهرب العدو، وعطّل التوصل إليه”.

وأوضح أن رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع الأسس التي وردت في خطاب بايدن، وقرار مجلس الأمن، لافتاً إلى أن الاحتلال يواصل محاولاته التحايل والخداع، بهدف الحصول على الأسرى، واستئناف حرب الإبادة.

وشدّد هنية على أن “حماس” جادة لإنجاز اتفاق، يحقق وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من غزة، والإعمار، وصفقة تبادل.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • “أكسيوس”: واشنطن قدمت صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديد