طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره المصري سامح شكري خلال اتصال هاتفي اليوم على أهمية الجهود الجماعية لدول المنطقة للحفاظ على الاستقرار والسلام فيها.

وقال عبد اللهيان خلال الاتصال: إنه “على جميع الدول التركيز على الوقف الفوري للحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة”، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي لتصاعد التوترات في منطقة غرب آسيا هو استمرار العدوان على غزة.

ونوه عبد اللهيان بجهود الحكومة المصرية في إرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، معلناً استعداد بلاده لإرسال المواد الأساسية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.

بدوره شدد شكري على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية من أجل الوقف الفوري لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة له والمعارضة الجدية والفاعلة للخطط الإسرائيلية لنقل الفلسطينيين قسراً إلى مصر والأردن، معتبراً أن وقف الحرب على غزة هو مفتاح إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية

المنامة (وام) 

أخبار ذات صلة «الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب الإمارات تشارك في معرض البحرين الدولي للحدائق

أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال حضوره مؤتمر الحوار الإسلامي -المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، أن الحوارَ ضرورة إنسانية، ورافد مهم من روافدِ المواطنة الإيجابية، وأَساس من أسسِ الدولة الوطنية القوية، باحترام التنوع، وإبرازِ القواسم المشتركة لتجاوز الاختلافات، وترسيخ المحبةِ والسلام. وقال إن دولة الإمارات برؤيتها السديدة، ورعاية قيادتها الحكيمة، خلقت نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال، وأوجدت زخماً عالمياً، حيثُ وفرت كلَّ الدواعي، وخلقت منظومة متكاملة، وإطاراً يضمن «ثقافةَ الحوار» ونجاحه، من دون إقصاء أو تضييق، من خلال أنشطة متنوعة، من صروح ومشاريع ومبادرات، ووثائق وتشريعات، من أجلِ ضمان ممارسة حضارية أنيقة للحوار بين الجميعِ.
وأشار معاليه إلى أن تحدياتِ الحوارِ أصبحت عاملاً مؤثراً في هذا العصرِ، فالطفَرات التقنية، وما تزخرُ به وسائلُ التواصلِ والمواقعُ الإلكترونية، واستغلالُ ما تُولِّدُهُ من النقاشات السلبية، واستدعاءُ القضايا التاريخيةِ، وتغذية العواطفِ بها وإثارتها، مما يجب في مثل هذه المؤتمرات أن نتصدَّى له بمبادرات وسياسات وتشريعات، وهو الدورُ المنوطُ بالعلماء والمفكرين والمؤثرين في مثلِ هذه المناسبات والملتقيات.
وذكر الدرعي ستة استنتاجاتٍ يرى أنها ستسهم في تحقيق أهداف الحوارات بين المسؤولين والمهتمين بالشأن الإسلامي، أولها الوعي بمفهوم الحوارِ وأهميتِه، والثاني العمل ليكون الحوار ثقافة وممارسة مُجتمعية بين الجميع، والثالث زيادة المعرفة بالآخر، فهي أساس نجاحِ الحوار وأثرُه على المجتمعات، والرابع الحرص على ربط النسيجِ الاجتماعِيِّ من خلال ضبط العوالم الافتراضية، وإشراكِ المرأة والشبابِ والأجيالِ في «فعلِ الحوار»، وتحفيزهم وتشجيع مشاريعِهم في هذا المجال، وفي الاستنتاج الأخير، قال: «يجب علينا جميعاً أن نتكاتف للقضاءِ على الظواهرِ المُنَغِّصة للحوار، وننشر قيم الرحمة والمحبة والسلام».

مقالات مشابهة

  • وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان رؤساء بعثات منظمات أطباء بلا حدود
  • السوداني والحكيم يؤكدان أهمية تضافر المواقف لإسناد الحكومة في مهامها
  • مصر والسودان يؤكدان على تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في المنطقة.. فيديو
  • مصر والسودان يؤكدان تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في المنطقة
  • السوداني والعبادي يؤكدان على أهمية دعم الحكومة في مواجهة التحديات
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • واشنطن تدعو لاتفاق حول الميزانية الموحدة للحفاظ على الاقتصاد الليبي
  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • الخارجية تستدعي السفير.. السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها
  • الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية