وزارة التربية الوطنية تعتمد وثيقة مرجعية لتكييف البرامج الدراسية بجميع الأسلاك التعليمية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
اعتمدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وثيقة مرجعية خاصة بتكييف البرامج الدراسية بجميع الأسلاك التعليمية، وذلك قصد توفير أداة بيداغوجية تؤطر التدبير البيداغوجي للتعلمات وملاءمة الزمن الدراسي مع التعلمات الأساس.
وأنهت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الخميس، “إلى علم التلميذات والتلاميذ وأسرهم وعموم المواطنات والمواطنين، أنها قد عملت على إصدار وثيقة مرجعية لتكييف البرامج الدراسية بالأسلاك التعليمية الثلاثة، يمكن الاطلاع على الصيغة النهائية والمعتمدة منها، عبر البوابة الرسمية للوزارة (www.
وأوضحت أن هذه الوثيقة المرجعية تهدف إلى توفير أداة بيداغوجية تؤطر عملية تكييف البرامج الدراسية والتدبير البيداغوجي للتعلمات وملاءمة الزمن الدراسي مع التعلمات الأساس المستهدفة بكل مستوى دراسي، وتساعد على تفعيل الخطة المحلية الخاصة بالتوظيف الأمثل للزمن البيداغوجي على صعيد كل مؤسسة تعليمية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إعداد هذه الوثيقة اعتمد على مقاربة ترتكز على تكييف كمي للبرامج والمقررات الدراسية، من خلال مراجعة الوعاء الزمني لبعض الوحدات الدراسية وترشيد الحصص الزمنية المخصص لها، بهدف التوظيف الأمثل لزمن التعلمات، دون المساس بملمح التخرج من المستوى الدراسي.
كما ترتكز على تكييف نوعي للمضامين البيداغوجية، لا سيما من خلال التركيز على التعلمات الأساس والأهداف المرتبطة بالتعلمات اللاحقة، وتجميع الدروس المتقاربة والمتكاملة، ودمج عناصر بعض الوحدات التعلمية المتكاملة من الناحية المعرفية خلال مرحلة واحدة وغير ذلك من أوجه التكييف والمرونة التي تختلف باختلاف المستويات والمواد الدراسية.
وبغاية تفعيل الخطة الوطنية لتدبير الزمن الدراسي، يتابع البلاغ، عملت الوزارة على اتخاذ تدابير من أجل مواكبة المؤسسات التعليمية العمومية، بمختلف الأسلاك الدراسية، في وضع وتنفيذ خططها المحلية لتدبير الزمن المدرسي، والتوظيف الأمثل للموارد المتاحة لديها، وحرصت كذلك على اعتماد آليات لتتبع تنفيذ الخطط المحلية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات، ضمانا لنجاعتها التربوية.
وجددت الوزارة دعوتها الأمهات والآباء إلى الحرص على مواكبة أبنائهم في متابعة الحصص الدراسية بشكل مستمر، والانخراط المكثف في حصص الدعم التربوي، المؤطرة بالمذكرة 125×23 في شأن تنزيل البرنامج الوطني للدعم التربوي، مؤكدة حرصها على التنزيل الأمثل للخطة الوطنية لتدبير الزمن المدرسي وتكييف البرامج الدراسية.
ويأتي إعداد هذه الوثيقة، بحسب البلاغ، تفعيلا لمرتكزات وتدابير المذكرة الوزارية عدد 24×001 بتاريخ 2 يناير 2024 في شأن تكييف السنة الدراسية 2024/2023، واستكمالا للعدة البيداغوجية اللازمة للتدبير الأمثل للزمن المدرسي وزمن التعلم، وسعيا لتحقيق مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص، وإنماء الكفايات المستهدفة من كل مادة دراسية، من خلال استكمال المقررات الدراسية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة، والتحضير الجيد للامتحانات الإشهادية بما يضمن النجاح والتميز.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بعد وكالة التنمية..ترامب يُلغي وزارة التربية
ينتظر أن يوقع الرئيس دونالد ترامب، أوامر تنفيذية جديدة الثلاثاء، قالت صحف أمريكية إن بينها قراراً لإلغاء وزارة التربية، تنفيذاً لأحد وعوده الانتخابية.
ولا يمكن للرئيس ترامب إلغاء الوزارة دون موافقة الكونغرس، الأمر الذي سيكون صعبا، لكن الصحافة الأمريكية أفادت بأن الرئيس الجديد سيتخذ إجراءات لتفكيكها من الداخل.وأكد البيت الأبيض أن من المتوقع أن يوقع دونالد ترامب الثلاثاء مجموعة جديدة من المراسيم في المكتب البيضاوي دون كشف مضمونها.
ويأتي ذلك بعد أن أصبحت خدمات الحكومة الفدرالية في مرمى لجنة فعالية الحكومة، بقيادة إيلون ماسك حليف ترامب، الذي أعلن إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" تعمل لجنة ماسك على تحليل بيانات وزارة التربية، في حين أشار ماسك إلى مقال الصحيفة على شبكته الاجتماعية، وقال: "إذا لم يتمكن الرئيس السابق والبطل المحافظ رونالد ريغن من الوفاء بوعده بإلغاء الوزارة في الثمانينات، فسينجح الرئيس دونالد ترامب في ذلك".
وخلال الحملة الانتخابية، كرر ترامب أنه سيلغي وزارة التربية إذا أعيد انتخابه لولاية ثانية وأنه سيوزع أموالها على الولايات.
ويتهم ترامب الوزارة بالاستفادة من التمويل الكبير، والمدارس، بالتقدمية المفرطة. وفي الأسبوع الماضي، وقع مراسيم تهم ملفات ساخنة في التربية مثل قضايا العرق والجنس، والاحتجاجات في الحرم الجامعي.
وعين ترامب، ليندا مكماهون المعروفة في عالم مصارعة المحترفين على رأس وزارة التربية، الأمر الذي اعتبر بمثابة إشارة إلى نيته الغائها.