وزير الدفاع الأمريكي: هذه لحظة خطرة في الشرق الأوسط ونحن نسعى لضمان احتواء الأزمة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن “هذه لحظة خطرة في الشرق الأوسط”، مشدداً على أن “هدف بلاده هو ضمان احتواء الأزمة في المنطقة، بحيث لا تتجاوز قطاع غزة، ولا تتحول إلى صراع إقليمي”.
وفي مؤتمر صحفي، الخميس، أشار أوستن إلى أن واشنطن ستواصل “تفادي اتساع نطاق الصراع”، مؤكداً، في الوقت نفسه، اتخاذ الإجراءات اللازمة “من أجل الدفاع عن أنفسنا”.
وقال أوستن إن “مجموعة مدعومة من إيران نفذت الهجوم” على القوات الأمريكية في الأردن، مع إشارته إلى أن واشنطن “ليست في حالة حرب” مع طهران.
وأضاف أوستن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، “لن يتسامح مع الهجمات على القوات الأمريكية، وأنا أيضاً لن أتسامح معها”، لافتاً إلى استمرار التحقيق بشأن ظروف مقتل الجنود الأمريكيين الثلاثة في هجوم طائرة مسيرة على القاعدة الأمريكية، المعروفة باسم “البرج 22″، في الأردن.
ولفت وزير الدفاع الأمريكي إلى ضرورة “تحديد المسؤولين عن تهديد قواتنا”، موضحاً أن ما يقوم به البنتاغون مع مجلس الأمن القومي هو “إدارة المسألة وتوظيف كل وسيلة من أجل التصدى للتحديات”، مضيفاً أن “هناك طرائق كي لا تنفلت الأمور”.
وأكد أوستن أن ما حدث في الأسبوعين الأخيرين “لا يدفعنا إلى سحب قواتنا من سوريا”، لافتاً إلى “التواصل مع القيادة في بغداد بهدف بحث الوضع في العراق، واتخاذ خطوات من خلال اجتماعات” مع المسؤولين العراقيين.
وتطرق وزير الدفاع الأمريكي، في مؤتمره الصحفي أيضاً، إلى قضية دخوله المستشفى سراً، مشيراً إلى أنه كان “من المفترض أن يبلغ بايدن وزملاءه بمرضه”، وقدم الاعتذر عن عدم القيام بذلك، وأكد “اتخاذ إجراءات جديدة لعدم تكرار الأمر”.
وتأتي تصريحات أوستن بعد أن جدد الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، تأكيده أن واشنطن “لا تريد أن يتوسع الصراع في الشرق الأوسط”، بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت، الأحد الماضي، أن “ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكيين قُتلوا”، في هجوم عبر طائرةٍ من دون طيار، استهدف قاعدة في شمالي شرقي الأردن”. ولاحقاً، أعلنت وزارة الدفاع ارتفاع عدد المصابين من جراء الهجوم إلى 40.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات بالشرق الأوسط
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عما يواجه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من تحديات متزايدة نتيجة تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونقص الذخائر، مما يزيد من الضغوط على الجيش الأمريكي لمواجهة التهديدات الإقليمية المتصاعدة في ظل التزامات طويلة الأمد في مناطق أخرى من العالم.
البنتاجون: أكثر من ثلاثة أرباع الشباب الأمريكي غير مؤهلين للخدمة العسكرية »اﻟﺒﻨﺘﺎﺟﻮن« ﻳﺼﺪر ﺻﻔﻘﺔ ﺳﻼح ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻛﻞ ٣٦ ﺳﺎﻋﺔوذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن ذلك يأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تغييرات كبيرة في تواجدها العسكري، مع مغادرة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" الشرق الأوسط، ما يضع علامات استفهام حول قدرة الجيش الأمريكي على الحفاظ على الردع الكافي.
وأضافت أن الأسابيع الأخيرة شهدت اتخاذ قرار استدعاء الحاملة "لينكولن" بعد أن لعبت دورًا هامًا في دعم الاستقرار ومنع التصعيد بين إسرائيل وإيران ووكلائها المسلحين، وهو ما يمثل جزءًا من جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للاحتفاظ بقوة بحرية دائمة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
وتابعت موضحة أنه بعد مغادرة "لينكولن"، سيعتمد البنتاجون على مزيج من السفن الحربية والمدمرات البحرية وقاذفات بي-52 والطائرات المقاتلة البرية للحفاظ على استقرار المنطقة.
وبحسب واشنطن بوست، تعاني القوات الأمريكية من نقص في الذخائر الحرجة نتيجة عمليات مكثفة لمواجهة تهديدات متعددة، منها هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية والدعم المستمر لأوكرانيا في تصديها للتدخل العسكري الروسي، ما زاد من الضغط على مخزونات الأسلحة.
وأقر مسؤولون عسكريون بأن التحدي يكمن في توزيع نظم الدفاع الجوي بين أوروبا والشرق الأوسط، ما يثير مخاوف بشأن قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان حال حدوث تصعيد مع الصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستجابة للأزمة في الشرق الأوسط كانت سريعة منذ بداية حرب غزة، حيث نشر البنتاجون عشرات الآلاف من القوات ونظم دفاعات جوية مكثفة لدعم القبة الحديدية الإسرائيلية ولإرسال رسائل ردع قوية لإيران وحلفائها.
ومع مغادرة "لينكولن"، يبقى التساؤل حول مدى قدرة البحرية الأمريكية على مواصلة المهام الطويلة دون التأثير على صيانة السفن وجداول التدريب، وهو ما أشار إليه الأدميرال المتقاعد جيمس فوجو، محذرًا من التأثيرات الثانوية مثل تأخير الصيانة واستنزاف الذخائر.
الاتحاد الأوروبي يؤكد تطلعه إلى العمل مع ترامب وتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدةأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل مجددًا مع دونالد ترامب في حال تأكدت أنباء فوزه بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية .
وقالت فون دير لاين - في بيان نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الأربعاء- إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "أكثر من مجرد حلفاء، نحن مرتبطون بشراكة حقيقية بين شعبينا توحد 800 مليون مواطن".
وأضافت:"دعونا نعمل معًا على شراكة عبر الأطلسي تستمر في تقديم الخدمات لمواطنينا. تعتمد ملايين الوظائف والمليارات في التجارة والاستثمار على كل جانب من الأطلسي على ديناميكية واستقرار علاقتنا الاقتصادية".
وول ستريت جورنال: فوز ترامب يجلب حالة جديدة من عدم اليقين لأوكرانيا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن فوز المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" برئاسة الولايات المتحدة، سيجلب حالة جديدة من عدم اليقين لأوكرانيا مع اقتراب الحرب الروسية من نهاية عامها الثالث.
وقالت الصحيفة إن ترامب قال مرارا إنه سيسعى إلى إنهاء سريع للحرب وتساءل عن الإنفاق الأمريكي لدعم أوكرانيا، لكنه لم يوضح خطة محددة .
وبحسب الصحيفة، هنأ زيلينسكي ترامب اليوم الأربعاء على "فوزه الانتخابي "، قائلا إنه يأمل أن يتمكنا من العمل معا "لإنهاء العدوان الروسي على أوكرانيا".