زالوجني: يجب على القوات الأوكرانية التركيز على تطوير قدرات قتالية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
صرح القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، بأنه يتوجب على كييف أن تركز في عام 2024، على تطوير قدرات قتالية جديدة والتكنولوجيا الفائقة، وإدخال فلسفة جديدة للتدريب والحرب.
وقال زالوجني في مقال كتبه لصحيفة "سي إن إن": "في عام 2024، يجب أن نركز جهودنا الرئيسية على ثلاثة مجالات: إنشاء نظام لتزويد قواتنا المسلحة بقدرات التكنولوجيا الفائقة.
وأشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية إلى أن هدف أوكرانيا يجب أن يكون تعظيم تراكم أحدث القدرات القتالية، وهو ما سيسمح لكييف بتخصيص موارد أقل لإلحاق "أقصى قدر من الضرر".
وقال زالوجني أيضا إن العامل المركزي في الصراع هو تطوير أنظمة الأسلحة غير المأهولة، واعترف قائد قوات كييف بأن أوكرانيا ليس لديها ميزة في الحرب الموضعية.
وأشار في المقال إلى أن "تجربتنا القتالية، خاصة منذ عام 2022، فريدة من نوعها، ولكن من أجل الانتصار يجب علينا أن نجد باستمرار طرقا وفرصا جديدة من شأنها أن تساعدنا في الحصول على ميزة على العدو".
وأضاف: "الأولوية الرئيسية لكييف تتمثل في اكتساب ترسانة كاملة من المركبات غير المأهولة الرخيصة والحديثة والعالية الكفاءة وغيرها من الوسائل التقنية".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، أن زيلينسكي التقى زالوجني في 29 يناير الماضي، ولم يعرض عليه سوى منصب مستشار للسلطات الأوكرانية بعد استقالته.
بدورها، قالت مجلة "إيكونوميست" إنه عُرض على زالوجني منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، لكنه قابل ذلك العرض بالرفض.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
رويترز: الجيش الروسي يحاصر القوات الأوكرانية في كورسك
كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصادر، اليوم الجمعة أن آلاف القوات الأوكرانية التي اقتحمت منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي في توغل مفاجئ، أصبحت محاصرة تقريبا من قبل القوات الروسية هناك، في ضربة كبيرة لكييف التي كانت تأمل في استخدام وجودها هناك كوسيلة ضغط على موسكو في أي محادثات سلام.
وتدهور وضع أوكرانيا في كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية، كما تظهر خرائط مفتوحة المصدر، بعد أن استعادت القوات الروسية الأراضي كجزء من هجوم مضاد مكثف كاد يقطع القوة الأوكرانية إلى نصفين ويفصل المجموعة الرئيسية عن خطوط إمدادها الرئيسية.
يأتي الموقف الخطير لأوكرانيا بعد أن علقت واشنطن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف وتثير احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا، أو المخاطرة بالأسر أو القتل.
يأتي هذا التحول في ساحة المعركة في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط أمريكية متزايدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو، ومع استمرار القوات الروسية في التقدم على طول أجزاء من خط المواجهة داخل أوكرانيا، حتى مع قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم مضاد في منطقة واحدة.
وقال باسي باروينين، المحلل العسكري في مجموعة بلاك بيرد ومقرها فنلندا، لرويترز: "الوضع (بالنسبة لأوكرانيا في كورسك) سيئ للغاية".
وأضاف: "الآن لم يتبق الكثير حتى يتم تطويق القوات الأوكرانية أو إجبارها على الانسحاب، والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، حيث ستتعرض القوات للتهديد المستمر من قبل الطائرات بدون طيار والمدفعية الروسية".
وتابع "إذا لم تتمكن القوات الأوكرانية من استعادة الوضع بسرعة، فقد تكون هذه هي اللحظة التي يبدأ فيها نتوء كورسك في الاقتراب أخيرًا من جيب محاصر".
ولم يكن هناك تأكيد رسمي للدفع الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى الإبلاغ عن تغييرات في ساحة المعركة.